قالت الصحيفة إن الجيش العراقي وتنظيم داعش يتقاتلون من أجل السيطرة على أكبر مصفاة للنفط شمال بغداد، حيث يسيطر كل كرف على جزء من المجمع. وفي بلدة بيجي التي تتواجد بها المصفاة، وعلى بعد أميال قليلة في منطقة خاضعة تماما لسيطرة داعش، يقول السكان "إن أكثر
قالت الصحيفة إن الجيش العراقي وتنظيم داعش يتقاتلون من أجل السيطرة على أكبر مصفاة للنفط شمال بغداد، حيث يسيطر كل كرف على جزء من المجمع. وفي بلدة بيجي التي تتواجد بها المصفاة، وعلى بعد أميال قليلة في منطقة خاضعة تماما لسيطرة داعش، يقول السكان "إن أكثر ما يرعبهم أن مسلحي التنظيم يطرقون الأبواب ويسألون عن عدد النساء المتزوجات وغير المتزوجات في كل منزل".ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلد وقوله "إنه أخبرهم أن هناك امرأتين في المنزل وهما متزوجتان، فقالوا إن الكثير من مجاهديهم غير متزوجين ويريدون زوجة. وأصروا على دخول البيت وفحص بطاقات الهوية الخاصة بالسيدتين التي تثبت أنهما متزوجتان".ويقول تنظيم داعش إن رجاله لديهم أوامر بعدم إزعاج السكان لو كانوا من السنة، لكن في أماكن كثيرة، يفرضون أعرافا اجتماعية متزمتة في البلدات التي يسيطرون عليها. وفي الموصل، كان الناس مبتهجين في البداية لأن داعش أزال نقاط التفتيش التي جعلت الحركة على مدار سنوات بطيئة للغاية في المدينة.
لكن تسامح داعش متقطع وربما يكون مؤقت. حيث تم جلد امرأة وزوجها في الموصل لأنها كانت ترتدي حجابا فقط وليس نقابا.