أعلنت شركة موانئ العراق، امس الأحد، عن وصول 12 باخرة محملة بالبضائع ومفردات البطاقة التموينية لحساب وزارة التجارة، وفيما بيّنت انها تكفي لمدة ستة أشهر لقوت المواطنين، أكدت سعيها لمحاربة احتكار التجار عن طريق سرعة وصول البضاعة وتقليل كلفتها.  وق

أعلنت شركة موانئ العراق، امس الأحد، عن وصول 12 باخرة محملة بالبضائع ومفردات البطاقة التموينية لحساب وزارة التجارة، وفيما بيّنت انها تكفي لمدة ستة أشهر لقوت المواطنين، أكدت سعيها لمحاربة احتكار التجار عن طريق سرعة وصول البضاعة وتقليل كلفتها. 

وقال مدير شركة موانئ العراق عمران راضي في حديث الى (المدى برس)، إن "موانئ العراق وخصوصاً ميناء ام قصر استقبل نحو 12 باخرة محملة بالبضائع والمواد الغذائية ومفردات البطاقة التموينية لحساب وزارة التجارة والمواد التي وصلت تكفي قوت الشعب ما يوازي ستة أشهر مقبلة".
وأضاف راضي ان "أربع بواخر عملاقة محملة بالحنطة ومثلها محملة بالسكر واخرى محملة بالرز تحمل كل منها حمولة تبلغ 135 الف طن لاتزال تفرغ حمولاتها وهي راسية على أرصفة الميناء لتهيئة وصولها الى المحافظات".
وبيّن راضي أن "الموانئ تسعى لمحاربة الفساد واحتكار التجار للمواد الغذائية من خلال سرعة وصولها الى المواطنين بأقل كلفة".
من جهته قال مدير الإعلام والعلاقات العامة لشركة الموانئ أنمار الصافي في حديث الى (المدى برس)، إن "الشركة تسعى لمواجهة جشع التجار واحتكارهم المواد الغذائية خصوصاً مع إقبال شهر رمضان وارتفاع أسعار المواد"، مبيناً ان "الشركة ستقوم بتهيئة المخازن الكافية للمواد وسرعة تفريغها ووصلها الى المواطنين بأقل كلفة كي لا تترك مبرراً للتجار بسياسة ارتفاع أسعار المواد الغذائية".
وأشار الصافي الى "وجود بضائع وصلت الى الموانئ لمناطق شمال بغداد وعلى الجهات المعنية ايصالها الى تلك المناطق" مبيناً ان "الشركة على استعداد للتعاون من أجل ايصالها وتقديم التسهيلات وعدم تأخيرها".
وتشهد موانئ العراق استقبال بواخر لصالح وزارات الدولة ومنها شركات اجنبية تعمل في جولات التراخيص النفطية لنقل معداتها.
وتمتلك البصرة اربعة موانئ تجارية هي ام قصر وخور الزبير وابو فلوس والمعقل لاستقبال البواخر المحملة بالبضاعة وميناءين نفطيين هما ميناء البصرة النفطي والعمية بإدارة شركة نفط الجنوب مع إدارة شركة موانئ العراق في عمليات رسو ناقلات النفط العملاقة.