من المعروف ان " تكساس" تضم خامس اكبر عدد من المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية، ولهذا السبب تم عرض مجموعة "كير" الاسلامية في " متحف دالاس." والمعرض يضم نماذج من الفن الإسلامي الذي ازدهر في القرن الرابع عشر، وتم ايضاً توقيع اتفاق ينص ان يكون متحف
من المعروف ان " تكساس" تضم خامس اكبر عدد من المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية، ولهذا السبب تم عرض مجموعة "كير" الاسلامية في " متحف دالاس." والمعرض يضم نماذج من الفن الإسلامي الذي ازدهر في القرن الرابع عشر، وتم ايضاً توقيع اتفاق ينص ان يكون متحف دالاس للفنون القيّم (لمدة طويلة) لواحدة من اهم المجموعات الخاصة بالفن الإسلامي. ومجموعة كير ، تجمعت عبر عقود من الزمن في بريطانيا، من قبل ادموند دي انغر، وهو قطب من أقطاب الثروة توفي عام 2011، وهذه المجموعة ستبقى في دالاس – 15 سنة – على الأقل بدءاً من شهر أيار القادم، حسب الاتفاق الذي تم بشأنها. ويحق لمتحف دالاس إعارة عدد من القطع الفنية الإسلامية لمؤسسات اخرى والسماح للباحثين لرؤيتها. وتعتبر هذه المجموعة الثالثة في الأهمية بالنسبة لمجموعات الفن الإسلامي الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية، بعد متحف الميترولوليتان في نيويورك ومعرضي سميثونيان و ساكر في واشنطن.
لقد ارتفع تأثير الفن الإسلامي في الولايات المتحدة الامريكية، بعد توسع المعارض والقاعات المتخصصة بعرضها، ويمتلك متحف الفن في هيوستن وكذلك متحف كليفلاند للفنون مجموعات من اللوحات والأعمال الفنية الإسلامية، بحيث أنها قد تصبح منافسة للمجموعات الرئيسة و الأماكن التاريخية في الشرق الأوسط. وكان المتحف الإسلامي للفنون في القاهرة قد تعرض للتدمير في 24 / كانون الثاني، علماً انه يعتبر من اهم المواقع في العالم، ولكنه خسر اكثر من 70% من آثاره.
ومجموعة كير ، سميت كذلك بالنسبة للبيت الذي جمعت فيه، وكان من المفروض ان تنقل المجموعة الى برلين لإقامة متحف إسلامي فيها، ولكن باحثة في الفنون الاسلامية لها اهميتها وتدعى (صبيحة الخيمير) هي التي نصحت بإقامة متحف إسلامي في دالاس (2012) وساعدت في إقناع السيد انغر وولديه، ان دالاس هي الأفضل لإقامة متحف إسلامي فيها، والذي من الممكن ان يتسع مستقبلاً لعدة مئات من القطع للعرض فيها.
والمجموعة الحالية من قطع الفن الإسلامي تقدر بـ (2000) قطعة تقريباً، وهي غنية بقطع السجاد والمنسوجات والثريات والمخطوطات وأوعية من البلورات الصخرية النادرة من العهد الفاطمي، من القرنين العاشر وحتى الثاني عشر، ويعتبر عرض هذه المجموعة ، المرة الاولى التي يتمك عرضها للناس، بعد انتقالها من بيت كير في لندن. وتقول السيدة الخيمير "هناك شيء غامض يحيط بهذه التحف ، لأنها شهيرة، وهي المرة الاولى التي يتم عرضها، وقلة من الناس قد شاهدوها ولم تتم دراستها من قبل الباحثين حتى الآن".
وتقول السيدة الخيمير والتي التقت بالسيد انغر في قصره، عندما كانت باحثة شابه " انه شخصية مهمة وكان يمتلك معلومات كثيرة و رغبته للحفاظ على الفن الاسلامي النادر، كان يمتلك ثقافة حقيقية وكان جاداً في الحفاظ على هذه القطع الفنية."
عن: لوس انجلس تايمز