قال مسؤولون أمريكيون أمس الاول الاثنين ان بغداد قدمت ضمانات للولايات المتحدة بأن قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالها الى العراق ستتمتع بحصانة من مقاضاة محتملة أمام المحاكم العراقية.وبهذا الاتفاق فان واشنطن تغلبت على ع
قال مسؤولون أمريكيون أمس الاول الاثنين ان بغداد قدمت ضمانات للولايات المتحدة بأن قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالها الى العراق ستتمتع بحصانة من مقاضاة محتملة أمام المحاكم العراقية.وبهذا الاتفاق فان واشنطن تغلبت على عقبة مهمة بينما تسارع الى دعم الوجود الأمريكي في العراق في مواجهة المكاسب التي حققها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفون بـ داعش.وأبلغ جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض الصحفيين "القائد الأعلى لن يتخذ قرارا بأن يضع رجالنا ونساءنا في طريق الأذى بدون الحصول على بعض التأكيدات اللازمة."
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" امس الاول الاثنين انها تأمل بان تتمكن القوات الأمريكية من تحسين تقييمات للمخابرات الأمريكية مازالت غير واضحة بشان الوضع في العراق بما في ذلك نوع وكمية الأسلحة الأمريكية الصنع التي استولى عليها المتشددون من الجيش العراقي.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون انه حتى الآن فانه لا توجد اي أدلة على ان المسلحين سيطروا على أسلحة متطورة أمريكية الصنع. لكنه أضاف ان من المحتمل انهم استولوا على أسلحة صغيرة وربما مركبات هامفي أمريكية الصنع.
وأعلن اوباما يوم الخميس انه سيرسل ما يصل الى 300 مستشار عسكري امريكي الى العراق للقيام بأدوار غير قتالية وسيدرس توجيه ضربات محددة الى المتشددين.
وعبرت الحكومة الأمريكية عن رضاها عن التأكيدات التي تلقتها من الحكومة العراقية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف ان الاتفاق سيعطي الجنود حماية على غرار تلك التي يتمتع بها العاملون بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد، وأضافت هارف قائلة "جنودنا سيتمتعون بالحماية القانونية التي يحتاجونها لتنفيذ مهمتهم."