ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الدبابات والمروحيات والمركبات والصواريخ التي تركها الجيش العراقي وراءه بمدينة الموصل، فضلا عن سرقة البنك المركزي بالمدينة جعلت ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" أكثر الجماعات الارهابي
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الدبابات والمروحيات والمركبات والصواريخ التي تركها الجيش العراقي وراءه بمدينة الموصل، فضلا عن سرقة البنك المركزي بالمدينة جعلت ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" أكثر الجماعات الارهابية ثراء.
وقالت الصحيفة، في تقرير اوردته امس على موقعها الالكتروني، إن تنظيم "داعش" استولى على منصات قتالية كبيرة للولايات المتحدة في العراق، عند بسط سيطرتها على مدينة الموصل.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، بعنوان "التطورات في العراق"، يفيد بأن تنظيم "داعش" استولى على كمية ضخمة من المعدات الأمريكية التي تم تسليمها إلى الجيش العراقي، بينها سيارات ودبابات ومروحيات وصواريخ ومجموعة لا حصر لها من الأسلحة الصغيرة، تركتها القوات العراقية عند انسحابها من المدينة الواقعة شمال العراق.
وأشارت "وورلد تريبيون" إلى أن من اعد التقرير، وهو مستشار سابق في الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية، لم يحدد نماذج المنصات القتالية التي استولت داعش عليها، غير ان الولايات المتحدة صدرت إلى العراق خلال السنوات الخمس الماضية منصات مثل دبابات " إم1 أبرامز"، ومروحيات "يو إتش-1 إركويس" وصواريخ "هيلفاير" أرض – جو.
وأضاف المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي – المقرب للجيش الأمريكي – في تقريره أن "داعش" استولت على نحو 500 مليون دولار من البنك المركزي بالموصل، مما جعلها أغنى جماعة إرهابية، موضحا ان تلك الكمية الهائلة من الاموال والاسلحة حولت "داعش" إلى تهديد هائل لأمن الولايات المتحدة.