أرسل البيت الأبيض طلباً لتمويل الحرب قيمته نحو 60 بليون دولار لعام 2015، بانخفاض بليوني دولار عن السنة المالية الحالية بعدما قرر الرئيس باراك اوباما سحب جميع الجنود الأميركيين في افغانستان - عدا 9800 جندي - بحلول 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وفي
أرسل البيت الأبيض طلباً لتمويل الحرب قيمته نحو 60 بليون دولار لعام 2015، بانخفاض بليوني دولار عن السنة المالية الحالية بعدما قرر الرئيس باراك اوباما سحب جميع الجنود الأميركيين في افغانستان - عدا 9800 جندي - بحلول 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل.
وفي رسالة إلى جون بينر رئيس مجلس النواب، طلب أوباما 58.6 بليون دولار لتمويل الحرب في افغانستان وأنشطة عسكرية أخرى في الخارج، وهو الطلب الأصغر حجماً لتمويل الحرب للبنتاغون في عقد.
والى جانب تمويل الحرب في أفغانستان، يتضمن الطلب 500 مليون دولار لدعم المعارضة المسلحة المعتدلة في سورية و1.5 بليون دولار لدعم الاستقرار في الدول المجاورة لسورية التي تدفق عليها اللاجئون و140 مليون دولار لتدريبات غير مرتبطة بالعمليات في العراق.
ويقل طلب الإدارة بنحو 20 بليون دولار عن السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويتضمن الطلب الذي ارسل الى بينر ايضا 1.4 بليون دولار لتمويل العمليات الطارئة في الخارج لوزارة الخارجية ليصل طلبها الإجمالي للتمويل الى 7.3 بليون دولار. وكانت الوزارة طلبت 5.9 بليون دولار للعمليات في الخارج في ميزانيتها التي قدمتها في شباط (فبراير) الماضي.