أصحاب المولدات يتحايلون على قرارات مجلس المحافظة اشتكى احدُ المواطنين من منطقة شارع فلسطين من أصحاب المولدات في تلك المنطقة، وقال ان مجلس محافظة بغداد حدد سعر الامبير بتسعة آلاف دينار لكن اصحاب المولدات الذين يرفعون لافتة على مولداتهم تتضمن هذا القر

أصحاب المولدات يتحايلون على قرارات مجلس المحافظة

اشتكى احدُ المواطنين من منطقة شارع فلسطين من أصحاب المولدات في تلك المنطقة، وقال ان مجلس محافظة بغداد حدد سعر الامبير بتسعة آلاف دينار لكن اصحاب المولدات الذين يرفعون لافتة على مولداتهم تتضمن هذا القرار، يلزمون المواطنين بدفع خمسة عشر الف دينار للامبير، اي انهم يتحايلون على مجلس المحافظة بابتزاز الناس، بعيدا عن أنظار مجلس المحافظة، وطالب المواطن المعنيين في مجلس محافظة بغداد بالقيام بجولة ميدانية للتعرف على الحقيقة التي يحاول أصحاب المولدات تغطيتها بلافتاتهم هذه ليستمروا في ابتزازهم المفضوح.

إنها سوق شلال يا بلدية الشعب!

لا أدري إن كان احد المسؤولين في بلدية مدينة الشعب في بغداد، زار يوما ابرز أسواقها، ونقصد سوق شلال الشهيرة في شارع عدن ام لا؟ لاننا اذا ما قلنا انه زار السوق فلابد انه شاهد تلال الأزبال المتراكمة في السوق، وتحديدا في وسطها، وعند مدخل الفرع المؤدي الى محال الحدادين، فالذي يريد ان يمر، سواء ليدخل السوق او يخرج منها الى الفرع المقطوع بالكتل الكونكريتية، باستثناء فتحة صغيرة يمر منها الناس ومن فوق تلال الأزبال تلك التي تعتَّقت وتعفنت منذ سنين ربما، وباتت رائحة المكان لا تطاق، لاسيما ان هناك محال للمواد الغذائية قريبة من تلك الفتحة المقززة.. نقول ربما ان مشاغل المسؤولين في بلدية الشعب الكثيرة جعلتهم لم يذهبوا الى هناك، لكننا قمنا بالواجب بدلا منهم ولكي نوفر عليهم عناء التعب أخذنا هذه اللقطة التي تغني عن الحديث لكي يكونوا في صورة الواقع الذي نتمنى لو غيروه بجهد ملاكاتهم لمدة ساعة واحدة او اقل لينهوا عناء الناس الذي استمر لسنين.

واقع مصلحة نقل الركاب

المعروف للجميع، ولمن يتذكر، كيف كانت تسير منشآت نقل الركاب (الأمانة) وتعمل في جميع شوارع بغداد وهي ذات طابق واحد وطابقين، ولا تنطلق من المحطة الا بصافرة مراقب المحطة حتى لو كان فيها شخص واحد، وكنا نرى قاطع التذاكر (الجابي) بملابسه النظامية ونسمع من يصيح (نازل) اختياريا. مظلة انتظار الركاب بين واحدة واخرى 500م على طول الخط وأجرة النقل الحكومي اقل من النقل الخاص بقدر النصف وبدلا من ان نطور الموجود ونضع غيره في محطات الانتظار (قلعناها وصارت من حق العتاكة).والآن انا المسؤول وسأختار الشخص المناسب في المكان المناسب، سأختار من كان جابيا وتدرج وصار مفتش خطوط او مراقب محطة وأجعله مديراً عاماً لمصلحة نقل الركاب في بغداد الكرخ والرصافة، وقسما وعظما بالله سوف تعود العملية كما كانت واحسن ونرضي من يقول نحن نعمل بجهودنا من اجل خدمة المواطن لكن نريد تعاونه معنا والآن خذ هذا التعاون والتنبيه وليس نقطة الدلالة بل الطريق والدلالة الى الهدف. والآن هذه المقترحات المضحكة والمؤلمة بين فترة واخرى نشاهد ثلاث منشآت (أمانات) ذات الطابقين واقفة مقابل سينما البيضاء في بغداد الجديدة ثم تنطلق الى مدينة العبيدي فارغة وترجع فارغة والسبب هو ان سيارات النقل الخاص أجرتها 500 دينار وهي ذات 12 راكبا والامانة ذات 60 راكبا 500 دينار ايضا. المؤلم عندما نرى منشآت واقفة منذ سنين في الكراجات ويأتي سواقها صباحا ويقرأون عليها الفاتحة ويرجعون الى بيوتهم او اعمالهم. واخيرا لقد كنت في حلم وقلت مع نفسي (اشك اني موجود).
 خالد ابراهيم الكروي
الجمعية العراقية للمتقاعدين/ بغداد