اختفاء فتاة في سوق مريدي عندما تختفي فتاة مخطوبة ... تتجه الأفكار نحو احتمال واحد ... ان تكون مرتبطة عاطفيا بشخص اخر غير خطيبها فقررت ان تهرب قبل ان تتورط في حياة زوجية لا تريدها لنفسها ! لكن (هـ) كما اكد الناس والجيران أنها تحب خطيبها وتحلم بيوم ا
اختفاء فتاة في سوق مريدي
عندما تختفي فتاة مخطوبة ... تتجه الأفكار نحو احتمال واحد ... ان تكون مرتبطة عاطفيا بشخص اخر غير خطيبها فقررت ان تهرب قبل ان تتورط في حياة زوجية لا تريدها لنفسها ! لكن (هـ) كما اكد الناس والجيران أنها تحب خطيبها وتحلم بيوم الزفاف الذي تقرر بعد أسبوعين من موعد اختطافها ! علامات استفهام كبيرة تحيط بقصة اختفاء الفتاة (هـ) بعد ان دخلت سوق مريدي ولم تخرج منه لحد الآن ... وهذا ما ذكره والدها في إخباره في مركز شرطة الرافدين ولا تزال الشرطة تبحث عن أسباب اختفاء الفتاة ولكن بدون جدوى .
زواج الحب ينتهي بالقتل
تزوجها عن حب ... وكما اكد لي أنها كانت تبادله الحب ... لذلك لم يبخل مرة واحدة عليها .. حتى وان كانت سعادتها سوف تسبب له الكثير من الحرمان ... سافر الى الخارج عندما جاءته الفرصة ... عاش سنوات طويلة بين آلام فراق زوجته وأطفاله ...
وبين آلام الغربة ... وكان عزاؤه الوحيد ان زوجته وأبناءه يعيشون في مستوى افضل مما كان .. والدليل المبالغ الضخمة التي كان يرسلها لزوجته .. لكن فجأة تبدلت أحوال الزوج العاشق الولهان ... سرحته الشركة لكبر سنِّه ... اضطر للعودة الى بغداد ... فوجئ بتغير زوجته ومعاملة ابنائه السيئة له ... وبعد ايام قليلة كان هذا الزوج ينتظر مصيره داخل مركز شرطة اليرموك . بعدما وجه اليه القاضي تهمة الشروع في قتل زوجته.
أطلقا النيران عليه أثناء توجهه لفتح دكانه
في كل جريمة دائماً ما يكون هناك الباعث على ارتكابها والدافع للإقدام عليها، أما أن يقتل طالبان والدهما لينعما بماله وممتلكاته وحدهما دون شريك، فهو ما يستحق التوقف والتحليل . لكن المؤكد أن هناك خللا وأن شيئاً ما خطأ.
أحياناً يكون التدليل المفرط أقسى من الإهانة والضرب وتكون الشدة والحزم هما الطريق لتفادي اندفاع الأبناء نحو الهاوية أو بداية النهاية، فعندما يغالي الأب في توفير احتياجات أبنائه وتلبية أمنياتهم ورغباتهم قد لا يستطيع التوقف أو الإمساك عن ذلك لأنه يكون ودون أن يدري يدفعهم لطريق آخر ليسلمهم بنفسه إلى حبل المشنقة.حيث شهدت مدينة البصرة جريمة قتل اتفق خلالها شقيقان عاطلان مع زميلهما على التخلص من والدهما بإطلاق النيران عليه أثناء توجهه لفتح أسواقه الشهيرة بالمدينة ، بعد حبكهما لسيناريو بهدف محاولة إيهام الشرطة بأن القتل كان بدافع السرقة .