احتفلت دار ثقافة الاطفال بيوم الطفل العراقي استذكارا للاطفال الابرياء الذين استشهدوا بحادث اجرامي غادر في ملعب كرة القدم عام 2005.كما احتفت الدار ايضاً بالتلاميذ المتفوقين للعام الدراسي 2013 – 2014 تقديراً وتشجيعاً لجهودهم وتفانيهم في التحصيل ا
احتفلت دار ثقافة الاطفال بيوم الطفل العراقي استذكارا للاطفال الابرياء الذين استشهدوا بحادث اجرامي غادر في ملعب كرة القدم عام 2005.
كما احتفت الدار ايضاً بالتلاميذ المتفوقين للعام الدراسي 2013 – 2014 تقديراً وتشجيعاً لجهودهم وتفانيهم في التحصيل العلمي الدراسي .
واقيمت للمناسبتين احتفالية على مسرح الدار حضرها عدد من المسؤولين والتربويين والصحفيين والاعلاميين وممثلين عن الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني ومجاميع من تلاميذ وطلبة مدارس محافظة بغداد .
ابتدأت الاحتفالية بافتتاح معرض رسوم الاطفال الذي احتوى على /75/ لوحة لرسوم الاطفال الذين خلدوا المناسبة ومناظر مختلفة عن الاعتزاز ببلدنا العراق الحبيب.
والقيت في الاحتفالية كلمة الدار عبر فيها السيد سعدون حمودي نصيف المعاون الاداري عن اهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تعكس فداحة الجريمة البشعة التي اودت بحياة / 46/ طفلاً غيبهم الاجرام الاسود في حادثة ملعب كرة القدم يوم الثالث عشر من تموز عام 2005 .
وقال / ان الاحتفال بهذا اليوم يدعونا الى وقفة جادة بالارتقاء بالطفل العراقي باني مستقبل مجد بلدنا ونهضته الحديثة والى استحضار ارواح الاطفال الشهداء الذين صعدت ارواحهم الى السماء شاكية لربها ماأحدثه الحقد الاجرامي .
واكد ان ارواح الاطفال الشهداء ستبقى مصابيح وقناديل تضيء مدن بلدنا الحبيب الذي يقارع الارهاب والظلام .
وشدد على ان الاحتفال مناسبة لتشديد العزم باتجاه الدفاع عن العراق العظيم بوجه قوى الشر والظلام التي تحاول تمزيق وحدةته وارضه وترابه .
وقدمت خلال الاحتفالية اناشيد وقصائد وطنية عبرت عن الاعتزاز بالعراق وحضارته ومجده واسترخاص الارواح للدفاع عنه بوجه المعتدي والوقوف الى جانب جيشنا الباسل وهو يطهر ارضنا من شر الارهاب الاسود .
كما قدم الفنان هاشم سلمان العابا مسلية لمجاميع الاطفال الحضور رسمت البسمة على جباههم ونالت استحسان الحضور.
ووزعت هدايا تقديرية للتلاميذ والطلبة المتفوقين الذين حصلوا على معدلات عالية في مدارس بغداد اعتزازاً من الدار لجهودهم المثمرة بارتقاء سلم العلم والتحصيل الدراسي .
وقدمت الفرقة الفنية المسرحية للدار عرضاً مسرحياً تحت عنوان / البري والنهري/ تاليف محمد البغدادي اخراج شهاب احمد التي تحدثت عن ضرورة المحافظة على نهر دجلة الخالد من التلوث البيئي باعتباره رمزاً للعراق العظيم .. بالاضافة الى اهمية قبول الرأي والرأي الاخر في اطار التعايش بين مكونات الشعب العراقي.