أقيم على مدى ثلاثة أيام مهرجان سينمائي أهلي عالمي، يهدف إلى تحسين رفاهة السكان الأصليين في نيبال، الذين يشكلون نسبة 37 بالمئة من المجموع الكلي للسكان. و قد عُرض 48 فيلماً و فيلماً وثائقياً من 19 بلداً و إقليماً بضمنها نيبال في هذا المهرجان الذي يُعقد
أقيم على مدى ثلاثة أيام مهرجان سينمائي أهلي عالمي، يهدف إلى تحسين رفاهة السكان الأصليين في نيبال، الذين يشكلون نسبة 37 بالمئة من المجموع الكلي للسكان. و قد عُرض 48 فيلماً و فيلماً وثائقياً من 19 بلداً و إقليماً بضمنها نيبال في هذا المهرجان الذي يُعقد سنوياً منذ عام 2007، و الذي قام بتنظيمه ( أرشيف السينما الأهلية ) بالاشتراك مع هيئتين حكوميتين، المؤسسة القومية لتطوير العرقيات، و المجلس النيبالي للتطوير السينمائي.
و كان هناك 15 فيلماً من سبعة بلدان من أميركا اللاتينية، و 12 فيلماً تمثّل 7 مجموعات عرقية. كما شاركت أفلام من الولايات المتحدة، و اليابان، و النرويج، و كندا، و نيوزيلندة، و باكستان، و ماليزيا، و فنلندة، و تنزانيا، و تايوان.
و قد تحدث مدير المهرجان و هو أحد أفراد مجموعة الماغار Magar العرقية في البلد، سانجوغ لافا ماغار، عن تركيز المهرجان الأولي على أفلام أميركا اللاتينية هذا العام، فقال إن المهرجان يأمل في أن تتعلم نيبال من البلدان الأميركية اللاتينية مثل البرازيل، و بيرو، و المكسيك، و بوليفيا، التي قامت حكوماتها بمبادرات كثيرة من أجل تحسين حياة الشعوب الأصلية فيها.
و قد اجتذب الحدث هذا العام جمهوراً من الحضور يقدر بـحوالي 14,000 شخص، معظمهم من الطلبة، كما قال منظّمو المهرجان. و تحدث ساشين غبماير، الطالب في دراسة علم الإنسان، عن انطباعاته حول ما شاهده من عروض قائلاً "إن الأفلام التي عُرضت خلال المهرجان تستند على موضوعات متنوعة من بلدان مختلفة توفر مظاهر فريدة نادراً ما تقدمها الأفلام التجارية."
و قال ساتيا موهان جوشي، الكاتب و الباحث النيبالي البالغ من العمر 96 عاماً، " في بلدٍ متعدد الأجناس و العناصر مثل نيبال، تكمن الهوية القومية في التنوع الثقافي للسكان الأصليين. و مهرجان كهذا يساعد على إبراز وقائع هؤلاء السكان. " و يجدر بالذكر أن جوشي مشهور هناك ببحثه المتعلق بتاريخ نيبال و ثقافته.
عن/ ein news