أردوغان: سنرد بحزم على التهديدات ضد وطننا بعد الأوضاع الأمنية التي مرت بها تركيا أخيراً، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "مكافحة الكيان الموازي الذي شن هجمات خائنة ضد وطننا ومستقبلنا واستقلالنا، ستكون مختلفة للغاية خلال الفترة الجديدة، وا
أردوغان: سنرد بحزم على التهديدات ضد وطننا
بعد الأوضاع الأمنية التي مرت بها تركيا أخيراً، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "مكافحة الكيان الموازي الذي شن هجمات خائنة ضد وطننا ومستقبلنا واستقلالنا، ستكون مختلفة للغاية خلال الفترة الجديدة، والدولة سترد بكل حزم وثبات على أي تهديدات من هذا الكيان تستهدفها من أي جهة".جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء أمس، عقب مشاركته في إفطار نظمته جمعية "رجال أعمال أسود الأناضول" التي تعرف اختصارا باسم "أسكون"، في قاعة مؤتمرات "الخليج" في مدينة إسطنبول. ولفت إلى أن "الفترة الجديدة لن تشهد على الإطلاق أي غموض في الاقتصاد أو الإصلاح الديموقراطي أو السياسة الخارجية للبلاد"، مضيفاً: "فلا يساوركم القلق من الآن فصاعداً، فالإصلاحات التي قمنا بها، وماضون في تنفيذ مزيد منها ستشمل كثيراً من المجالات وستعززها بقوة". وأفاد بأن "هناك بعض الجهات التي تختلق سيناريوات تخويف للمواطنين بعد كل إصلاح نقوم به، لكن كل مساعيهم ستذهب هباءً مستقبلاً، كما حدث في الماضي".
بلير ينفي خبر عمله مستشاراً اقتصادياً للسيسي
نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خبر صحيفة الغارديان البريطانية الذي ذكرت فيه أنه سيعمل مستشارا اقتصاديا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وصفت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان على موقعها الإلكتروني بأنه "سخيف". وكانت الصحيفة قد ذهبت في تقريرها إلى أن بلير سيؤدي عملا استشاريا للرئيس المصري السيسي، كجزء من برنامج تموله دولة الإمارات وقالت إن هذا البرنامج "ينطوي على فرص اقتصادية كبيرة جدا" للمعنيين.
وردا على ذلك قالت المتحدثة "توني بلير ليس مستشارا رسميا للسيسي"، مضيفة أن بلير أوضح فقط أنه من المهم لمصر وللمنطقة وللعالم كله أن ينجح الرئيس الجديد وحكومته في إصلاح مصر وقيادتها إلى مستقبل أفضل "وليس لذلك علاقة بالفرص الاقتصادية".
شوارع خالية تستقبل ناريندرا مودي في كشمير
وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أمس(الجمعة)، إلى إقليم كشمير، في أول زيارة رسمية له، فيما اصطف رجال أمن في الشوارع التي خلت من الجمهور، بعد أن فرض انفصاليون إضراباً للمطالبة بحوار سياسي بشأن مستقبل الإقليم المقسم.وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة على إقليم كشمير، وأحرق متظاهرون في الشطر الباكستاني من كشمير تمثالاً لمودي، وعلم الهند، (الجمعة) احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء.وأغلقت المدارس والمتاجر، وخلت الطرق -التي عادة ما تكون مزدحمة- من السيارات، في سريناجار، العاصمة الصيفية للشطر الهندي من كشمير، عندما وصل مودي للاجتماع مع قادة للجيش، في واحد من أسوأ المناطق العسكرية في العالم.وقال مير واعظ عمر فاروق، وهو قيادي انفصالي: "نتمنى من كل قلوبنا أن يدرك السيد مودي، وحكومة التحالف الوطني الديموقراطي المنتخبة حديثاً، فحوى الرسالة السياسية الجادة التي نسعى لإيصالها من خلال هذا الفعل".
ليبرمان يرفض "وساطة قطر"
خلافاً للموقف الذي أبداه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وأعلن فيه ان بلاده تقبل بالهدوء مقابل الهدوء مع غزة، خرج وزير خارجيته افيغدور ليبرمان بحملة تحريض على الحركة واطراف الوساطة للتهدئة، معتبراً خطوة كهذه "داعمة لتعزيز القدرات العسكرية لحماس ومخازن أسلحتها، ما يجعل آلاف الصواريخ موجهة ضد إسرائيل".
واعتبر ليبرمان قطر "مصدراً لتمويل الحركة"، رافضاً وساطتها إلى جانب مصر والأردن للتهدئة.
واختار ليبرمان بلدة سديروت، اذ كان يزور المواقع التي سقطت فيها الصواريخ التي اطلقت في غزة، ليشن حملته، موضحاً ان الحركة تواصل زيادة قوتها وتنتج صواريخ بقطر 8 إنش قادرة على الوصول إلى مدينة تل أبيب و مناطق غوش دان كافة.