تعرضت ثلاث جسور على طرق تؤدي الى مدينة دونيتسك في شرق اوكرانيا للتدمير بالمتفجرات امس الاثنين، ما اعاق الوصول الى المدينة التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا. وشاهد مراسل لوكالة "اسوشييتد برس" احد الجسور المدمرة في قرية نوفوباكموتيفكا، حيث يع
تعرضت ثلاث جسور على طرق تؤدي الى مدينة دونيتسك في شرق اوكرانيا للتدمير بالمتفجرات امس الاثنين، ما اعاق الوصول الى المدينة التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا.
وشاهد مراسل لوكالة "اسوشييتد برس" احد الجسور المدمرة في قرية نوفوباكموتيفكا، حيث يعبر خط سكة حديد فوق طريق سريع يؤدي الى دونيتسك. ويصل الطريق الى سلوفيانسك، المعقل السابق للمتمردين الذي استعادته القوات الحكومية الاوكرانية السبت بعد ليلة من القتال العنيف.
وقال المراسل اناتولي كراسوف الذي كان يقود سيارته على هذه الطريق امس الاثنين انه رأى انفجارا قبل ان ينهار الجسر وفوقه قطار نقل كبير. واضاف انه شاهد مجموعة من الرجال يرتدون زيا قتاليا وهم يستقلون سياراتهم ويبتعدون عن الجسر متجهين نحو دونيتسك.
كذلك دمر جسران يربطان بين بين سلوفيانسك ودونيتسك في قريتي زاكيتني وسيليزنيفكا، بحسب بيان صادر عن ادارة الطرق في منطقة دونيتسك.
وتجمع المقاتلون المتمردون الفارون من سلوفيانسك ومدن اخرى استرجعتها القوات الحكومية في دونيتسك، عاصمة المنطقة التي اعلن الموالون لروسيا استقلالها قبل فترة.
وقد يكون تدمير الجسور محاولة من المتمردين لكسب الوقت وابطاء تقدم القوات الحكومية نحو المدينة، ليتمكنوا من تجميع قواهم.
من جانب اخر ذكر انفصاليون في شرق أوكرانيا امس الاثنين ان محاولات محاصرتهم في مدينتي دونيتسك ولوهانسك سوف تدمر أي أمل لحل سياسي. وقال اندري بورجين وهو قائد بدونيتسك التي تم إعلانها جمهورية شعبية لوكالة أنباء انترفاكس :" نحن مستعدون لهذا ولكن عندما يحدث بالفعل سوف يدفن كل مبادرات السلام التي جرى طرحها سابقا ".
وأعلن مسؤولون أوكرانيون حصارا شاملا للمدينتين على مطلع الأسبوع بعدما استعادت القوات الحكومية سلافيانسك وهي معقل الانفصاليين وعدة مدن اخرى في منطقة دونيتسك.
كما قلل الانفصاليون من شأن دعوة للسلام من جانب رينات اخمتوف وهو رجل أعمال ملياردير يسيطر على قطاع كبير من صناعة الفحم والصلب في شرق اوكرانيا.
وقال ميروسلاف رودينكو وهو قائد انفصالي اخر متمركز في دونيتسك لوكالة انترفاكس :" المواطنون هنا لم يعودوا يثقون في الممسكين بالسلطة