نيويورك تايمز : إسرائيل تحذر سكان المنازل المستهدفة فـي غزة بالموبايل اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بالتطورات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقالت إن غزة ظلت تطلق الصواريخ على وسط إسرائيل فجر امس، بينما نفذت إسرائيل ضربات قوية في القطاع، فيما لا تبدى الموا
نيويورك تايمز : إسرائيل تحذر سكان المنازل المستهدفة فـي غزة بالموبايل
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بالتطورات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقالت إن غزة ظلت تطلق الصواريخ على وسط إسرائيل فجر امس، بينما نفذت إسرائيل ضربات قوية في القطاع، فيما لا تبدى المواجهة السياسية والعسكرية الراهنة بين حماس وإسرائيل أي مؤشرات على التراجع.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل استهدفت الكثير من المنازل، وقبل استهدافها أرسلت تحذيرات لقطانيها عبر الهواتف المحمولة أو عبر نشرات.
وقال صلاح كوار، فلسطيني يعيش في مدينة خان يونس في جنوب شرق غزة، إنهم تلقوا مكالمة على هاتف زوجة شقيقه، قال المتصل فيها إنهم يجب أن يغادروا المنزل في غضون خمس دقائق لأنه سيتم قصفه. وجاء تحذير آخر أثناء استعدادهم للمغادرة، حيث أطلقت طائرة إسرائيلية إشارات مضيئة فوق سطح المنزل.. ويقول كوار إن جيرانهم جاءوا إليهم لتشكيل درع بشري، وذهبوا إلى السطح في محاولة لمنع قصف المنزل، بينما كان آخرون في الدرج عندما تم القصف بعد ذلك بفترة ليست طويلة، وأسفر القصف عن وفاة سبعة أشخاص.
ورأت الصحيفة أن أحداث أمس تعد مثالا آخر على السياسة الإسرائيلية المثيرة للجدل، والتي يتلقى فيه سكان منزل على وشك القصف تحذيرا مختصرا بالعربية لإخلائه. وقد استخدم الإسرائيليون المكالمات الهاتفية والنشرات منذ سنوات في محاولة للحد من الخسائر بين المدنيين، وتجنب اتهامات بالقتل العشوائي أو حتى ارتكاب جرائم ضد قواعد الحرب.
صواريخ ايرانية أبرز أسلحة حماس فـي حربها
وضعت التليجراف البريطانية، تقريرا للأسلحة والصواريخ التي تستخدمها حماس في حربها الحالية مع إسرائيل بعد قصف الأخيرة لقطاع غزة كرد على اختطاف وقتل 3 مراهقين إسرائيليين الشهر الماضي بالضفة الغربية. وترى التليجراف، أنه منذ حرب غزة الأخيرة مع إسرائيل عام 2012 زادت حماس من حجم وقوة الأسلحة التي تمتلكها.
وتضع التليجراف في مقدمة الأسلحة التي تمتلكها حماس صواريخ جراد التي تزودها به إيران، وطول الصاروخ الجراد لا يتخطى الـ122 مليمترا ويقطع مسافة قد تصل إلى 12 ميلا أو أطول قليلا إذا كان مطورا، ولكنه ليس لديه تأثير واسع النطاق ولا يحقق خسائر جديرة بالذكر.
تستخدم أيضا حماس صواريخ "ويشي" الصينية التي تقطع 25 ميلا وإيصالها بكمبيوتر لكى تنطلق نحو هدفها حسب التوجيه الإلكتروني، ويتم إطلاقها من منصات على شاحنة بست إطارات.
ويعتبر السلاح الأهم في ترسانة أسلحة حماس هو صواريخ "فجر 5"، وهو الأكثر فاعلية لقدرته على قطع مسافة تصل إلى 50 ميلا، مما يهدد أحيانا أهم المدن الإسرائيلية مثل "تل أبيب"، ويزن 907.18 كلغ وطوله 6 أمتار.
هناك أيضا قذائف الهاون وصواريخ قسام التي تشكل الجزء الأكبر من أسلحة حماس، وصواريخ قسام مصنوعة يدويا من قطع الصلب التي تسرقها حماس من يافطات الطرق المصنوعة من حديد في إسرائيل,
تتخوف إسرائيل أيضا من صواريخ "إبراهيم المقادمة" وهو أحد كوادر حركة حماس اغتالته إسرائيل عام 2003، الصاروخ طوله 122 مليمترا ويمتلك قدرة تفجيرية كبيرة.
وتقدر إسرائيل الأسلحة التي تمتلكها حماس بـ10 آلاف صاروخ وقذائف هاون منها ما هو قادر على الوصول إلى مدينة القدس المحتلة ومدينة تل أبيب وأيضا مدينة حيفا وفقا لما نشرته التليجراف.
تنشر قائمة بقادة حماس المستهدفين
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قائمة أسمتها "بنك الأهداف"، تضم أبرز عناصر قادة حركة "حماس" والتنظيمات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة التي تخطط إسرائيل لاستهدافهم، منذ اندلاع العملية العسكرية الحالية "الجرف الصامد" ضد القطاع.
وجاء على رأس القائمة العديد من القيادات السياسية لحركة حماس، في مقدمتهم رئيس وزراء حكومة حماس المقالة سابقا إسماعيل هنية.
وأكدت معاريف، أنه من بين اسماء "بنك الأهداف" التي حددتها إسرائيل لاغتيال قادة التنظيمات الفلسطينية القيادي محمد ضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام للذراع العسكري لحركة "حماس" ومروان عيسى قائد الجناح العسكري، ونائب الشهيد الجعبري، والذي أشرف على تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضافت الصحيفة العبرية أن شخصيات أخرى داخل حماس تعد هدفا لإسرائيل، من بينها أسرى محررون في صفقة شاليط، على رأسهم يحيى السنوار وروحي مشتهى، مشيرة إلى أنه تم قصف منزل رائد العطار، قائد العمليات في حركة حماس وخليفة الشهيد احمد الجعبري، مؤخرا.
ولفتت معاريف، إلى أن قادة حماس، ذهبوا إلى أماكن الاختباء الخاصة بهم خوفا من القضاء عليهم من جانب تل أبيب، كما حدث في العمليات السابقة في قطاع غزة، لافتة إلى أن الحركة قررت التخفي عن الأنظار خوفا من الاغتيالات، وقررت منع استخدام الهواتف المحمولة التي تساعد في الكشف عن مكانهم وتحركاتهم.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه حتى الآن، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي منازل قادة الجناح العسكري لحركة حماس، والمسئولين العسكريين في حركة "الجهاد الإسلامي"، لافتة إلى أنه قد قتل أمس 5 من عناصر الكوماندوز تابعين لحماس خلال تسللهم لإسرائيل عبر البحر.