TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صواريخ حماس تصل تل أبيب وإسرائيل تقصف غزة

صواريخ حماس تصل تل أبيب وإسرائيل تقصف غزة

نشر في: 9 يوليو, 2014: 09:01 م

اطلق نشطاء فلسطينيون مزيدا من الصواريخ على تل أبيب يوم امس الأربعاء مستهدفين عمق إسرائيل عقب هجمات إسرائيلية على قطاع غزة قال مسؤولون فلسطينيون إنها أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل. ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء القصف الصاروخي لتل أبيب في حين دخل

اطلق نشطاء فلسطينيون مزيدا من الصواريخ على تل أبيب يوم امس الأربعاء مستهدفين عمق إسرائيل عقب هجمات إسرائيلية على قطاع غزة قال مسؤولون فلسطينيون إنها أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل.

ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء القصف الصاروخي لتل أبيب في حين دخل الهجوم الإسرائيلي على غزة يومه الثاني. واطلقت صواريخ نظام القبة الحديدية الدفاعي لاعتراض الصواريخ القادمة من القطاع.
وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لكن الشركات الإسرائيلية لم تغلق أبوابها واستمرت حركة المرور في الشوارع وارتفعت أسهم بورصة تل أبيب إذ لم تتأثر بالأحداث على ما يبدو.
وفي قطاع غزة سمع دوي الانفجارات القوية أثناء الليل وهزت أرجاء قطاع غزة كل بضعة دقائق كما تصاعدت أعمدة الدخان.
وقال مسؤولون في مستشفى إن 18 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال ضمن 27 قتيلا فلسطينيا في غزة منذ كثفت إسرائيل هجومها يوم الثلاثاء واصيب 150 آخرون.
وحذر مسؤولون إسرائيليون من هجوم طويل واحتمال غزو بري للقطاع كثيف السكان في حين اثيرت تساؤلات بالفعل في البرامج الحوارية الإذاعية عن استراتيجية الخروج ومتى يتوقف إطلاق الصواريخ.
وبدا أكثر احياء التسوق ازدحاما في غزة مهجورا إلى حد بعيد إلا ان عددا من المتاجر ظل يعمل.
وقال ابو أحمد (65 عاما) وهو يشتري علبة سجائر "انا بخير ما دامت تقصف تل أبيب. أنا بخير."
وذكرالجيش الإسرائيلي أنه قصف اثناء الليل 118 موقعا لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة في مخابئ وعشرة انفاق وعشرة مراكز قيادة وتحكم.
واستهدفت إسرائيل ناشطا قياديا بحركة الجهاد الإسلامي في هجوم قال مسؤولون فلسطينيون إنه أدى لسقوط قتلى من افراد اسرته.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن القيادي قتل وخمسة من افراد عائلته في ضربة جوية على منزل بشمال قطاع غزة يوم امس الأربعاء. وقال مسؤولون محليون إن سيدة فلسطينية في الثمانين من عمرها قتلت في هجوم اخر استهدف وسط غزة.
وتصاعدت أعمال العنف بين إسرائيل والنشطاء في غزة قبل ثلاثة أسابيع إثر خطف وقتل ثلاثة فتية يهود في الضفة الغربية وتلت هجمات صاروخية ذلك. وهذه أسوأ أعمال عنف منذ الحرب التي استمرت ثمانية أيام في 2012.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا يمكن التسامح مع إطلاق الصواريخ بشكل مستمر واقروا إمكانية حشد ما يصل إلى أربعين ألفا من افراد قوات الاحتياط.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "امرت الحكومة الجيش بنشر قواته على طول الحدود مع غزة تحسبا لاي طوارئ. لدينا عدة خيارات. هدفنا الأول حماية شعب إسرائيل ووضع حد لإطلاق الصواريخ على مواطنينا من غزة."
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المقاتلين في قطاع غزة لا تزال لديهم عشرات الصواريخ الطويلة المدى.
وقال الجيش إن صاروخا اطلق من غزة في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء اصاب مدينة الخضيرة الساحلية الإسرائيلية على بعد 97 كيلومترا إلى الشمال من القطاع دون وقوع إصابات.
وفي عملية تسلل جريئة نزل مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الشاطئ قرب زكيم على الحدود مع غزة حيث تقع قاعدة للجيش وكيبوتز. وقتل أربعة مسلحين.
من جانبه ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاربعاء "بالابادة الجماعية" التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال عباس في بدء اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله "ما يحدث من قتل لعائلات باكملها هو ابادة جماعية تمارس بحق شعبنا الفلسطيني من قبل اسرائيل".
وبحسب عباس فان ما يحصل في قطاع غزة "حرب على الشعب الفلسطيني باكمله وليس ضد فصيل بعينه والايام القادمة ستكون اياما صعبة".
واضاف ان "التحرك يجري في اكثر من اتجاه من اجل وقف العدوان الاسرائيلي ووقف شلال الدم الفلسطيني بينها الحديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس التونسي محمد عبد المنصف المرزوقي.
فيما حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإسرائيليين والفلسطينيين، على ضبط النفس في الصراع المتصاعد بينهما، وعدم التصرف بطريقة «انتقامية».
وقال «أوباما» في مقال سينشر في عدد اليوم الخميس، لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية، إن "في الوقت الخطر كهذا يجب أن يحمي الجميع الأبرياء، ويتصرف بطريقة عقلانية، ومحسوبة، وليس بطريقة انتقامية وثأرية"، مضيفًا -أجزاء نشرت بالألمانية- أن "يجب أن يكون الجانبان على استعداد لتقبل مخاطر السلام".
وتتهم إسرائيل حماس بقتل الفتية الثلاثة الذين اختفوا في الضفة الغربية في 12 يونيو حزيران. ولم تؤكد حماس او تنف مسؤوليتها عن الحادث.
وانطلقت الهجمات الصاروخية من غزة بعد أن القت إسرائيل القبض على مئات من نشطاء حماس في مداهمات في الضفة الغربية بحثا عن الفتية المخطوفين الذي عثر على جثثهم الأسبوع الماضي. وخطف فتي فلسطيني وقتل في القدس يوم الأربعاء الماضي فيما يشتبه ان هجوم انتقامي.
وهدد الجناح العسكري لحماس برد "مزلزل" على الهجمات الإسرائيلية لكن مصدرا فلسطينيا مقربا من الجماعة قال إنها مستعدة لاعادة الهدوء إذا التزمت إسرائيل بتهدئة توسطت فيها مصر عام 2012 واطلقت سراح سجناء اعتقلتهم في الضفة الغربية الشهر الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام "المهدي المنتظر" في العراق

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

إيران تقترب من فتح جامعات لها في العراق

القضاء الأميركي يقر قانون حظر "تيك توك"

مقالات ذات صلة

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

متابعة / المدىأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأربعاء، بنزوح عدد من الفلسطينيين من منازلهم في أحياء داخل مخيم جنين، إلى "واد برقين"، إثر عملية عسكرية إسرائيلية في المخيم.ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram