اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > الغرف التجارية: ندرس قراراً لمنع الاستيراد من الدول الداعمة للإرهاب

الغرف التجارية: ندرس قراراً لمنع الاستيراد من الدول الداعمة للإرهاب

نشر في: 14 يوليو, 2014: 09:01 م

كشف اتحاد الغرف التجارية، امس الاثنين، أنه "يدرس" قرارا لمنع استيراد التجار ورجال الاعمال من الدول "الداعمة للإرهاب"، وعزا السبب الى أنه "لا يمكن دعم مصالح دول تدعم الإرهاب"، وفيما بين أن القرار "لن يؤثر" على اقتصاد العراق، أكد أن "الكثير من الدول تر

كشف اتحاد الغرف التجارية، امس الاثنين، أنه "يدرس" قرارا لمنع استيراد التجار ورجال الاعمال من الدول "الداعمة للإرهاب"، وعزا السبب الى أنه "لا يمكن دعم مصالح دول تدعم الإرهاب"، وفيما بين أن القرار "لن يؤثر" على اقتصاد العراق، أكد أن "الكثير من الدول ترغب بطرح منتجاتها في السوق العراقية وبأقل الأسعار".

وقال رئيس الاتحاد جعفر الحمداني في حديث الى (المدى برس)، إن "الاقتصاد هو اكبر محرك لدول العالم وان انسب ضربة توجه للدول التي تدعم الارهاب في العراق هو محاربتهم اقتصاديا"، لافتا الى أنه "سيكون لاتحاد الغرف التجارية وفروعه في عموم محافظات العراق موقف موحد تجاه محاربته للإرهاب الذي يهدف الى تدمير اقتصاد العراق وشعبه". وأضاف الحمداني أن "الاتحاد يدرس حاليا مع أعضائه إصدار قرار يدعو التجار ورجال الاعمال الى مقاطعة ومنع الاستيراد من الدول الداعمة للإرهاب"، مشيرا الى أن "ذلك القرار سيدفع بتلك الدول الى مراجعة حساباتها في دعمها للإرهاب عندما تجد ان مصالحها في العراق قد تضررت لأنه لا يمكن ان ندعم مصالح دول تريد تدمير العراق وتزج بالإرهابيين وتدعمهم بالأموال".
وبين رئيس الاتحاد أنه "في حال صدور القرار فأنه لا خوف على اقتصاد العراق"، موضحا أنه "من البلدان التي لها الكثير من منافذ التسويق وله ارض خصبة ترغب الكثير من الدول للاستثمار فيه وطرح منتجاتها وبأقل الاسعار فضلا عن المبادرات التي اطلقتها الحكومة والمتعلقة بالمبادرة الزراعة والصناعية التي حفزت وستحفز من الناتج المحلي ومنافسته للناتج الاجنبي في السوق العراقية".
وكان عضو عن ائتلاف المواطن استبعد، الجمعة (11 تموز 2014)، "قدرة" السعودية على التوسط لحل الازمة في العراق، متهما اياها بالاشتراك في "عمليات الإبادة" بحق العراقيين، وفيما طالبها "بمنع تسرب المسلحين السعوديين" الى العراق، دعا وزارات الخارجية والداخلية وحقوق الانسان الى "التحرك بشكل سريع وواسع لتقديم الدليل ومنع التدخل السعودي" في البلاد. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهم، في آذار الماضي، السعودية وقطر بـ"إعلان الحرب" على العراق عبر دعم التنظيمات المتشددة، وحذرهم من أن "الإرهاب سيعود عليهم كون تركيبتهم الاجتماعية قابلة لاجتماع نار الفتنة". وكان مدير مطار السليمانية الدولي طاهر عبد الله قادر أعلن، في الخميس (10 تموز 2014)، أن الحكومة المركزية في بغداد منعت عبور طائرات الشحن إلى مطاري السليمانية واربيل الدوليين في إقليم كردستان، وأكد أن الخطوط الجوية القطرية والتركية توقفت فعلا عن نقل البضائع إلى الإقليم، فيما اعرب عن تخوفه من ايقاف حركة نقل المسافرين بين بغداد وإقليم كردستان.
وكان مجلس محافظة البصرة، في (19 شباط 2014)، عن سعيه لاتخاذ قرار بمقاطعة البضائع السعودية رداً على "تحريض رجال الدين فيها على قتل العراقيين"، وفي حين ألمح إلى إمكانية شمول القرار البضائع القطرية والتركية ايضاً، عد أن موقف المعارضين للقرار من أعضائه مبني على أساس "مصالحهم" مع دول الجوار.
وكان نواب من التحالف الوطني اتهموا، في (5 أيلول 2013)، الحكومة السعودية باختراق السيادة العراقية لدعوتها عدداً من شيوخ العشائر العراقية ومنحهم 20 ألف مقعد للحج، مطالبين وزارة الخارجية بموقف رسمي واستدعاء السفير العراقي في الرياض.
وتوترت العلاقات بين بغداد والرياض بشكل كبير بعد دخول القوات العراقية الى السعودية عقب دخولها الكويت عام 1990، ولم تعد الى طبيعتها حتى بعد سقوط النظام السابق، اذ استمر "البرود" بالسيطرة على المشهد بين البلدين، فيما اثيرت احيانا موجات من الاتهامات للسعودية بالتدخل في الشؤون العراقية والسماح للمجاميع المسلحة بالدخول الى العراق، بينما كان ملف المعتقلين من البلدين في سجون احدهما الآخر سبباً اضافياً للتوتر.
ومع ان السعودية مثلت في قمة بغداد بدرجة منخفضة "سفير" إلا أن العراق عد عدم مقاطعتها للقمة التي استضافها تحسناً في العلاقات، خاصة وان السعودية لم تفتتح حتى الان سفارتها في البلاد وتكتفي بتعيين سفير غير مقيم، فيما شهدت الآونة الاخيرة ما يبدو سعياً الى التقارب بين البلدين، بعد تصريح العراق بوجود لقاءات "ايجابية" بين ممثلين عن البلدين على هامش قمة المؤتمر الإسلامي الاخيرة في القاهرة.
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وصل في الـ13 من شباط 2013، إلى العاصمة السعودية الرياض، على رأس وفد ضم رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية خالد العطية، والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي، واعضاء التحالف الوطني علي العلاق، وعمار طعمة، وقاسم الأعرجي، وعادل شرشاب، وعبد الحسين عبطان، وحميد معلة، وعبد الحسين الياسري، وعدنان جبار صخي في خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram