قادة حماس يلعبون لعبة خطرة بحياة سكان غزة رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلعب في الواقع لعبة خطرة بحياة سكان قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة إحباط تكتيكاتها، ومواصلة الإصرار على حتمية قبولها للمبادرة الم
قادة حماس يلعبون لعبة خطرة بحياة سكان غزة
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلعب في الواقع لعبة خطرة بحياة سكان قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة إحباط تكتيكاتها، ومواصلة الإصرار على حتمية قبولها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بدون قيد أو شرط.واعتبرت الصحيفة، في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، أن حملة حماس العسكرية ضد إسرائيل أثبتت حتى الآن فشلا ذريعا، موضحة أنه بفضل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي المقاوم للصواريخ، فإن ما يقرب من ألف ومئتي صاروخ أطلقت على تل أبيب والقدس وغيرها من المدن أسفرت فقط عن مقتل إسرائيلي واحد وجرح البعض الآخر.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تمكنت من إحباط هجمات عن طريق البحر فضلا عن نجاحها في إسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها حماس لأول مرة، ورغم ذلك أعلنت حماس رفضها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، والتي أيدتها الحكومات الغربية والجامعة العربية وإسرائيل.
وتساءلت (واشنطن بوست) عن الأسباب وراء إصرار (حماس) على مواصلة القتال رغم إثبات أنها الطرف الأضعف حتى الآن، ورأت أن الإجابة على ذلك ربما تعود إلى رغبة حماس في الحصول على تنازلات من مصر وإسرائيل لم تحصل عليها بعد ليس من خلال توجيه ضربات لإسرائيل، بل عبر استمرار قتل شعبها في الهجمات الإسرائيلية المضادة.وأضافت "أن الأحداث في غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وربما يرى قادة حماس أن سقوط المزيد من القتلى سوف يجبر الحكومات الغربية على مواصلة الضغط على إسرائيل لتلبية مطالبها".وأوضحت أن تكتيك حماس في هذا الشأن لم يجن ثماره ، فوزير الخارجية الأمريكي جون كيري دان حماس يوم أمس لرفضها المبادرة المصرية ومحاولة استخدام أرواح الأبرياء كدروع.ورأت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية لديها دوافع أكثر من حماس للموافقة على المبادرة ، حتى وإن كان أغلب الرأي العام الإسرائيلي رافضا لها، فإسرائيل لن تجني من الصراع المطول سوى القليل ، فيما سيؤدي شن هجوم بري على القطاع إلى خسائر فادحة فى الجانبين، وحتى إن تم تدمير حماس بالكامل ، فإن إسرائيل ستجد صعوبة في تشكيل حكومة جديدة تسيطر على القطاع ، وذكرت "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتجديد الهدنة التي أنهت الحرب مع حماس عام 2012".
واعتبرت الصحيفة أن رفض حماس يعكس ضعف موقفها مقارنة بما كان عليه الحال منذ عامين، بينما استخدمت إسرائيل تكنولوجيا معقدة ، شملت إرسال الرسائل النصية وإطلاق الصواريخ التحذيرية لتقليل عدد الخسائر في صفوف المدنيين، غير أن الموت سوف يلاحق حتما الأبرياء بسبب الغارات التي تستهدف المشتبهين ومصانع الصواريخ التي شيدت في مناطق مأهولة بالسكان.
شروط غزة الـ10.. لـ10 سنوات من التهدئة مع إسرائيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن حركة حماس وضعت 10 شروط من أجل تهدئة تدوم حتى 10 سنوات مع إسرائيل.
وهذه الشروط هي:
- أولاً: انسحاب الدبابات الإسرائيلية من حدود غزة.
- ثانياً: إطلاق سراح كافة الأسرى الذين اعتقلوا بعد قتل المستوطنين الثلاثة قبل بضعة أسابيع.
- ثالثاً: رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة وفتح المعابر أمام البضائع والبشر.
- رابعاً: إنشاء ميناء ومطار دوليين في قطاع غزة، يعملان تحت رقابة الأمم المتحدة.
- خامساً: توسيع مساحة البحر المسموحة للصيد لتصل حتى 10 كيلومترات من الشاطئ.
- سادساً: تحويل معبر رفح الحدودي مع مصر إلى معبر دولي برقابة دولية من الأمم المتحدة ودول عربية صديقة.
- سابعاً: حراسة الحدود مع إسرائيل من قبل مراقبين دوليين.
- ثامناً: التزام إسرائيل بمنح تسهيلات وتصاريح للمصلين في المسجد الأقصى.
- تاسعاً: التزام إسرائيل بألا تتدخل في العملية السياسية الداخلية بين الفلسطينيين واتفاق المصالحة.
- عاشراً: إعادة إنشاء المنطقة الصناعية في غزة وتطوير القطاع
بوش هزم القاعدة بينما تعلن اليوم خلافتها..
شنّ نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، الذي تولى منصبه خلال حقبة الرئيس السابق جورج بوش، هجوما قاسيا على الرئيس باراك أوباما، معتبرا أنه أسوأ من حكم أمريكا، وحمله مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مسؤولية الفشل بالعراق.
وأعرب تشيني في مقابلة حصرية مع CNN عن رفضه لخطط إقالة أوباما، رغم وصفه بأنه "أسوأ رئيس عرفه في حياته" معتبرا أن الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، والذي يرى الجمهوريون أنه كان أضعف رؤساء أمريكا كان أفضل منه.
وتابع تشيني بالقول: "أعتقد أنه عندما غادرنا السلطة كان العراق بوضع مستقر للغاية، بل إن أوباما قال ذلك بنفسه، فقد وضعنا خطة لزيادة عدد الجنود، وكانت الخطة تقتضي بعد الانسحاب الأمريكي ترك قوة عسكرية قادرة على مواصلة تدريب الجيش العراقي وتوفير القدرات التي لا يمكنه توفيرها، مثل المعلومات الاستخبارية والقوات الجوية، ولكن ذلك لم يحصل."
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي السابق أن القوات العراقية "انهارت" مضيفا أن المالكي يتحمل جزءا من المسؤولية، إلى جانب "فشل أوباما" في ضمان بقاء قوة أمريكية على الأرض، ما ولّد حالة الفوضى الموجودة في العراق اليوم.
وعن وجود عدد كبير من جنود وضباط الجيش العراقي السابق ضمن قوات "داعش" وما إذا كان ذلك قد نجم عن حل حزب البعث والجيش قال تشيني: "ربما البعض منهم (من الجنود السابقين) ولكن النواة الأساسية لداعش هي من تنظيم القاعدة، وقد قتلنا قائدهم السابق، أبومصعب الزرقاوي، وألحقنا الهزيمة بهم وطردناهم من العراق فظهروا في سوريا، وعادوا لتجميع قواهم تحت اسم داعش ودخلوا العراق من جديد وجمعوا الحلفاء حولهم."
وتابع بالقول: "الأمر لا يقتصر على العراق فحسب، فالخلافة التي أقاموها تضم أجزاء من سوريا أيضا، ولدينا الآلاف من الذين يريدون أن يشاركوا في الجهاد يتدفقون من أوروبا على تلك المنطقة، وبعضهم من أمريكا نفسها."
ولفت تشيني إلى أن المالكي وأوباما "يتحملان مسؤولية هذا الفشل" معتبرا أن هذا الأمر "سيسجله التاريخ."