أعلنت وزارة النفط، امس الاربعاء، عن ان انتاج حقل الرميلة النفطي بلغ ملياري برميل منذ بداية التعاقد مع الشركات النفطية المسؤولة عن تطوير الحقل عام 2009، وفيما لفتت الى تهيئة طائرتين مسيرتين تابعتين لشركة بريتش بتروليوم البريطانية لمراقبة الحقول النفطي

أعلنت وزارة النفط، امس الاربعاء، عن ان انتاج حقل الرميلة النفطي بلغ ملياري برميل منذ بداية التعاقد مع الشركات النفطية المسؤولة عن تطوير الحقل عام 2009، وفيما لفتت الى تهيئة طائرتين مسيرتين تابعتين لشركة بريتش بتروليوم البريطانية لمراقبة الحقول النفطية وتهيئة قاعدة بيانات ومعلومات عنها، أكدت بدء عملية الانتاج التجريبي في حقل بدره النفطي بمحافظة واسط.

وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي في مؤتمر صحافي عقده في حقل الرميلة النفطي وحضرته (المدى برس)، إن "انتاج حقل الرميلة الكلي منذ بداية التعاقد مع الشركات الاجنبية منذ عام 2009 وصل الى 2 مليار برميل".
وأضاف لعيبي "تجري الآن تهيئة طائرتين مسيرتين تابعتين لشركة بريتش بتروليوم البريطانية تقومان بجولات جوية لمدة 10 ساعات يوميا لاعطاء معلومات وبيانات عن محافظة البصرة والحقول النفطية تابعة، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المحافظة".
وتابع لعيبي أن "حقل بدرة في واسط بدأ بالانتاج التجريبي وبعد ذلك ستنطلق عملية الانتاج العادي في الحقل المذكور".
وكانت شركة نفط الجنوب أكدت، في (16 حزيران 2014)، أن إنتاجها لم يتأثر بتداعيات الأحداث الأمنية في المحافظات الأخرى، وفي حين توقع أكاديمي أن تتصدر الشركة مثيلاتها العالمية لاسيما أن تحتل المرتبة الثامنة بينها حالياً، بيّن مجلس البصرة أن المتطوعين باتوا يحمون المنشآت النفطية بالمحافظة، ورجّح استمرار زيادة إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل نهاية العام 2014 الحالي.
وتضم محافظة البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، العشرات من الحقول النفطية ومئات الآبار وعشرات الشركات العالمية العاملة على استثمار الحقول النفطية وزيادة الإنتاج في ظل جولات التراخيص النفطية التي أقامها العراق.
يذكر أن خمس شركات أجنبية تعمل باستثمار النفط في حقول الرميلة وغرب القرنة والزبير من خلال عقود جولات التراخيص التي وقعتها الشركات مع الحكومة العراقية لزيادة الإنتاج النفطي وأبرز هذه الشركات هي شركة شل، وبترش بترول (pb) البريطانية، وبتروجاينة الصينية، ولوك أويل الروسية.