تزايد عصابات سرقة الحقائب النسائية فـي البصرة ابلغت نساء بصريات قوات الشرطة بضرورة بذل جهود إضافية للحد من ظاهرة سرقة حقائب النساء بعد أن تفاقمت في الآونة الأخيرة، فيما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن تلك الظاهرة تقتصر على بعض المناطق دون سو
تزايد عصابات سرقة الحقائب النسائية فـي البصرة
ابلغت نساء بصريات قوات الشرطة بضرورة بذل جهود إضافية للحد من ظاهرة سرقة حقائب النساء بعد أن تفاقمت في الآونة الأخيرة، فيما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن تلك الظاهرة تقتصر على بعض المناطق دون سواها.
وقالت احدى المواطنات في شكواها للمركز إن "مراهقاً قام في الاسبوع الماضي بخطف حقيبتي من يدي عندما كنت أتبضع من سوق منطقة الجنينة"، مبينة أن "السارق كان يستقل دراجة نارية، ولا أحد حاول منعه أو ملاحقته".
وأكدت الفتاة أن "على قوات الشرطة مكافحة هذا النوع من الجرائم"، معتبرة أن "القضاء عليها يحتاج الى تواجد أمني بزي مدني ونصب كاميرات للمراقبة في المناطق التي تكثر فيها سرقة حقائب النساء من أجل التعرف على المتورطين".
بدورها، قدمت مواطنة اخرى شكوى لمركز اخر قالت إن "حقيبتي الشخصية سرقت مني عندما كنت أتبضع في شارع عبد الله بن علي ضمن سوق العشار، حيث كانت معلقة على كتفي وتم سحبها بخفة بعد أن خرجت من إحدى الصيدليات"، مضيفة أن "السارق لم أر وجهه لازدحام السوق بالمارة، كما انه فر سريعاً عندما أصبحت الحقيبة بحوزته".وذكرت ايضا في افادتها الى أن "امرأة أعرفها تعمل معاونة مدير مدرسة حكومية تعرضت هي الأخرى الى حادث مشابه في منطقة الجمعيات في يوم توزيع الرواتب"، موضحة أن "دراجة نارية كان يستقلها اثنان انتزع أحدهما حقيبتها منها بقوة، ما تسبب بسقوطها على الأرض وإصابتها بكسور وجروح ."
أحرقت نفسها بعد ان خانها زوجها مع صديقتها
ارتفع صوتها لتسأل زوجها من خلف باب الحمام لماذا خانها مع صديقتها .. ولم يرد الزوج .. ظل صامتاً لعدة لحظات ويتبادل نظرات الأسى مع صديقتها , ولكنه لم يجد ردا على سؤالها .. فهي لم تفعل شيئا لتستحق عليه الخيانة بل على العكس , لقد كانت دائما الزوجة المطيعة المحبة له .. كما كانت نعم الصديقة .. لذلك لم يجد كلمة تبرر له ما شاهدته بعينيها, وكل ما استطاع زوجها أن يقوله هو كلمات اعتذار وتوسل لها لكي تسامحه وتفتح الباب .. ولكنها لم ترد عليه .. نادى عليها بقلق خاصة عندما سمع صوت سائل يسكب على جسد زوجته وعلى الأرض , وبعد لحظات اتسعت عيناه في ذعر عندما التقطت انفه رائحة النفط الأبيض .. وقبل أن يصرخ مناديا عليها .. كان قد سمع صوتها وهي تصرخ من الألم والنار تشتعل بجسدها .. انقض الزوج على الباب كالمجنون فكسره ودخل المطبخ ليسارع بإطفاء النار التي أمسكت بها وساعدته صديقتها الخائنة في محاولة إنقاذها .. وقاما بنقلها إلى مستشفى اليرموك بعدما أصيبت بجروح خطيرة . واخبر مركز شرطة اليرموك بذلك .