ظهرت رواية يوليسيس بباريس سنة 1922 في باريس لأنها منعت في بريطانيا، ومنذ صدور هذه الرواية وإلى اليوم كتب عنها الكثير بأقلام خيرة النقاد الغربيين، فما سر هذه الرواية التي كتبها جيمس جويس واقترنت بأسمه حتى صار ذكر جويس يذكر على الفور بيوليسيس والعكس صحيح؟
يرى مترجم الطبعة الجديدة من الرواية الأديب صلاح نيازي أن "ملحمة القرن العشرين" كما أسمها بعض النقاد هي رواية في غاية الصعوبة، ومغاليقاها مستغلقة لدرجة اليأس والإحباط وانقطاع النفس مرة بعد مرة. ويطلب نيازي من قارئ هذه الرواية التخلي عن عاداته القرائية التقليدية، فيقول: "لا يمكن الانتقال من مقطع إلى آخر دون التأكد من هضهم المقطع الأول وتمثله... لابد للقارئ الذي وطن نفسه على قراءتها من تخصيص وقت ينقطع فيه إليها انقطاعاً كاملاً، كما لابد له من الاطلاع على أوديسة هوميروس، بالدرجة الأولى، وعلى التوراة والانجيل وقصص جويس نفسه".رواية شائكة من هذا النوع تستدعي عادات قراءة جديدة، وربما هذا هو أحد أهم أسباب خلود "يوليسيس" لجيمس جويس.rnأسم الكتاب: يوليسيسالمؤلف: جيمس جويسالمترجم: صلاح نيازيسلسلة أعمال خالدة/ 6إصدار: دار المدى
كتب خالدة
نشر في: 24 إبريل, 2010: 04:57 م