القاهرة منح مشروع "قناة السويس" لكونسورتيوم يضم الجيش قالت مصادر حكومية وعسكرية في مصر، امس (الأحد)، إن "الاختيار وقع على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة، وشركة دار الهندسة، لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس". وتُعت

القاهرة
منح مشروع "قناة السويس" لكونسورتيوم يضم الجيش

قالت مصادر حكومية وعسكرية في مصر، امس (الأحد)، إن "الاختيار وقع على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة، وشركة دار الهندسة، لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس". وتُعتبر قناة السويس أقصر ممرّ ملاحي بين أوروبا وآسيا، وتدرّ إيرادات بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً، مما يجعلها مصدراً حيوياً للعملة لمصر، بعد تراجع قطاع السياحة والاستثمار الأجنبي منذ انتفاضة 2011. و يعتزم البلد تطوير 76 ألف كيلومتر مربع على جانبي القناة، بغية جذب مزيد من السفن، وزيادة الدخل. ومن بين المتنافسين، بحسب صحيفة مصرية محلية، مجموعة تضمّ "المقاولون العرب"، و"جيمس كوبيت اند بارتنرز"، وهي شركة استشارات عالمية، ويضم كونسورتيوم آخر "ماكينزي اند كو" العالمية. وأكد مصدران بالجيش "اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة، لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع، قبل الإعلان الرسمي الذي من المُتوقع أن يصدر قريباً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد السابق للجيش". وأشار مصدر حكومي إلى أن "تحالف دار الهندسة سيفوز بالمشروع على الأرجح، فالجيش شريك محلي في الشركة، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة"، مضيفاً أن "الجيش سيتولى البنية التحتية للمشروع، نظراً لاعتبارات الأمن القومي".

أبو ظبي
صعود الأسواق العربية

ارتفعت غالبية الأسواق العربية في بداية تداولات اليوم الأحد، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، فيما تراجعت بورصة أبو ظبي وحيدة مع تعرضها لضغوط بيعية تهدف لجني الأرباح. وقاد سوق دبي الارتفاعات بنسبة 0.44 في المائة إلى 4854.65 نقطة، ليواصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من الأسهم العقارية.
وزاد مؤشر القطاع العقاري 0.96 في المائة مع صعود السهمين القياديين "أرابتك" و"إعمار" بنحو 2.82 في المائة و 0.72 في المائة على التوالي.
وصعدت بورصة قطر بعد 3 جلسات من التراجع اثر تعرضها لحركة تصحيحية نالت من أداء غالبية أسهمها، وزاد المؤشر العام 0.28 في المائة إلى 12913.41 نقطة وسط صعود شبه جماعي للأسهم القيادية.
وصعدت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي إلى أعلى مستوياتها منذ حوالي 6 سنوات مدعومة بهدوء واستقرار الأوضاع في البلاد.
وزاد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 0.12 في المائة إلى 8837.27 نقطة مع تلقيه الدعم من الأسهم القيادية. فيما زادت أسواق البحرين والكويت والسعودية بشكل محدود لم يتجاوز 0.1 في المائة. في المقابل، تراجعت بورصة أبو ظبي بعد تعرضها لحركة تصحيحية، وذلك بعد صعودها على مدار الجلستين الماضيتين إلى أعلى مستوياتها في شهرين. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.96 في المائة إلى 5006.45 نقطة بضغط من تراجع أسهم البنوك والقياديات نتيجة عمليات جني الأرباح. وانخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.09 في المائة مع هبوط سهم بنك "أبو ظبي الوطني" بنسبة 2.41 في المائة إلى 14.15 درهم، و"أبوظبي التجاري" بنسبة 1.67 في المائة إلى 1.67 درهم.

الكويت
ارتفاع مبيعات العقارات إلى 1.4 بليون دينار

قال تقرير عقاري متخصص إن مبيعات العقار في الكويت ارتفعت خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى ما يزيد على 1.4 بلايين دينار كويتي.
وذكر تقرير "بيت التمويل الكويتي" (بيتك)، الصادر اليوم (السبت)، أن النشاط الملحوظ في سوق العقارات محلياً تمثل بارتفاع طفيف في مؤشرات العقارات السكنية، وارتفاع ملحوظ في مؤشرات العقارات الاستثمارية، مضيفاً أن العقار التجاري شهد بدوره ارتفاعاً بنسبة طفيفة، في ظل استمرار تحسّن نسب الإشغال في المباني التجارية، لاسيما أبراج منطقة العاصمة، وسط تحسّن أيضاً في منطقتي الفروانية والفحيحيل. وأوضح التقرير أن التداولات العقارية للسكن الخاص ساهمت بما نسبته 42 في المائة من إجمالي قيمة التداولات العقارية خلال الربع الثاني من عام 2014، مقابل حصة بلغت 40 في المائة خلال الربع الأول، لافتاً إلى تراجع شهده الربع الثاني بحصة التداولات الاستثمارية إلى نحو 44 في المائة، مقابل نحو 49 في المائة خلال الربع الأول، في وقت نشطت التداولات العقارية التجارية لتشكل نحو 13 في المائة في الربع الثاني، مقابل 8 في المائة في الربع الاول. وأشار التقرير إلى انخفاض نسبي في التداولات على العقارات الحرفية والمعارض، إذ ساهمت بنسبة أقل من 1 في المائة في الربع الثاني مقابل 1.5 في المائة من قيمة إجمالي التداولات العقارية خلال الربع الأول.
وذكر أن التداولات التجارية ارتفعت بنسبة غير مسبوقة بلغت 89 في المائة بقيمة تخطت 91 مليون دينار في الربع الثاني، قياساً بالربع الأول، لافتاً إلى نشاط شهدته تداولات العقار التخزيني والحرفي خلال الربع الثاني بنسبة بلغت 18 في المائة، بارتفاع بلغ نحو ثلاثة ملايين دينار عن قيمتها المسجلة في الربع الأول. وأشار إلى ارتفاع طفيف بمؤشرات أسعار العقارات السكنية خلال الربع الثاني في المحافظات الست، بنسبة أقل من 1 في المائة خلال الربع الثاني من العام، في وقت سجلت مؤشرات أسعار السكن الاستثماري ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة بلغت نحو 3.4 في المائة لمتوسط الأسعار في الربع الثاني من 2014.