TOP

جريدة المدى > عام > مثقفون: ( المدى ) تكرس لهوية ثقافية ومهنية للإعلام الجديد

مثقفون: ( المدى ) تكرس لهوية ثقافية ومهنية للإعلام الجديد

نشر في: 4 أغسطس, 2014: 09:01 م

صدورها قفزة نوعية   صحيفة المدى هي صحيفة المثقفين العراقيين التي يعد صدورها قفزة نوعية في تاريخ الصحافة العراقية والعربية، فضلاً عن الجانب الإعلامي والإخباري فهي تشكل مع ملاحقها زاداً ثقافياً ومعرفياً لكل قرائها في العراق والعالم العربي. ولقد

صدورها قفزة نوعية

 
صحيفة المدى هي صحيفة المثقفين العراقيين التي يعد صدورها قفزة نوعية في تاريخ الصحافة العراقية والعربية، فضلاً عن الجانب الإعلامي والإخباري فهي تشكل مع ملاحقها زاداً ثقافياً ومعرفياً لكل قرائها في العراق والعالم العربي. ولقد أدى الطابع الموسوعي للصحيفة وطرائق إخراجها وتعدد موضوعاتها المعرفية الى إعجاب شرائح اجتماعية واسعة بها وإعجاب معظم المثقفين العراقيين الذين نشروا بعض أعمالهم او مقالاتهم فيها او في ملاحقها.. وعلى الصعيد السياسي تميزت الصحيفة بمواقفها النقدية الجريئة لكل ما هو سلبي في الحياة السياسية والاجتماعية في العراق خاصة، فقد حاربت وبلا هوادة الإرهاب والتخلف وناضلت ضد الأفكار الشوفينية العنصرية والطائفية. وفي الوقت الذي راحت فيه صحف عديدة في البلد تقرع طبول الكراهية والحقد وعبادة الفرد وقفت المدى ضد فقهاء وأمراء الظلام ومثيري الكراهية والحقد من السياسيين. وحاربت ضد انتهاك حقوق الانسان وحرياته، وكانت مقالات عدد من من كتابها كالأساتذة فخري كريم والمرحوم احمد المهنا وعدنان حسين وعلي حسين وسرمد الطائي تشبع فهم القارئ الى ثقافة ديمقراطية تعمل على توعية المواطن وتبصره بحقوقه وتلفت نظره الى مواضع الخلل والخطر فيما هو سياسي واجتماعي.. وبمناسبة الذكرى الحادية عشرة لصدور المدى أتقدم لمنشئها الأستاذ فخري كريم ولمحرريها وكتابها بالتهنئة واشد على أيديهم جميعا راجيا لهم دوام التوفيق والتقدم والازدهار في عملهم الإعلامي والثقافي.
 الناقد شجاع مسلم العاني

 

 

المدى... مدى "ـنا"

 
يسعدني كثيرا ان أساهم مع آخرين بتحية جريدة "المدى"، في ذكرها صدورها. متمنياً لجميع المحررين والعاملين فيها كل الموفقية والخير والنجاحات، لعملهم المبدع، والدؤوب، والمهم والضروري. فالمدى هي، في الواقع "مدى ـنا"، التى استطاعت ان تجمع مثقفي ومبدعي العراق والبلدان المجاورة، ليقولوا كلمتهم في إدامة الحوار الحضاري الممتع، والتأكيد على مبادئ الديمقراطية والسلم والعدالة الاجتماعية، والرفع من شأن المنجز الثقافي بكل أجناسه الابداعية، وجعله متاحا لقراء المدى وأصدقائهم.
مزيدا من الإبداع والألق، أتمناه لجميع المحررين والعاملين الذين اثبتوا بشجاعتهم النادرة بان قول الحقيقة في زمن الخديعة لهو مأثرة حقيقية.الانتشار الواسع والحضور المميز للمدى العزيزة.
وكل عام وانتم، أيها الأصدقاء الأعزاء جميعاً، بخير وبألق!
 د. خالد السلطاني
معمار وأكاديمي

 

 

مصداقية في الخبر وعمق معرفي في المقالة

 
ينظر المثقف العراقي الى جريدة "المدى" من حيث كونها معطى سياسي وثقافي وأدبي، وهي بذلك تعد ظاهرة وطنية بارزة ينتظر القارئ بفارغ الصبر صدورها ليطلع على ما تحتويه من مصداقية في الخبر وعمق معرفي في المقالة والموضوع وبلاغة وحداثة في مادتها الأدبية، يتشوق اليها المثقفون لينهلوا من معينها. فتحية للمدى بعيدها الحادي عشر ولمحرريها والمسؤولين الذين يظللون كادر التحرير ولرئيس المؤسسة ولجميع العاملين الذين يسهرون ليل نهار من اجل إصدار الجريدة التي أصبحت نافذة حقيقية نطل من خلالها على العالم بكل جرأة ووضوح.
  أحمد خلف

 

 

معلماً مهماً في مسيرة الصحافة العراقية

 
يسعدني ان اقدم اسمى التهاني والتبريكات الى أسرة تحرير صحيفة المدى الغراء وفي المقدمة مؤسسها الأستاذ فخري كريم لمناسبة إطفاء شمعة جديدة من عمرها المديد.. واني اعتبر المدى صحيفتي المفضلة لأنها صحيفة تمتاز بالمستوى الإعلامي المهني الرفيع وبالاهتمام المتميز على الصعيد الفكري الثقافي من خلال دعمها للأنشطة الثقافية العراقية ومنابعها المختلفة، كما تعد ملاحقها المنوعة وندواتها في بيت المدى معلماً مهماً في مسيرة الصحافة العراقية. أتمنى للمدى مزيداً من العطاء
والتألق على طريق الإبداع. 
  الناقد فاضل ثامر

 

 

"المدى" مؤسسة الصناعة الإعلامية

 
صناعة الخطاب الإعلامي باتت من اخطر الصناعات الوطنية، وبات الولوج الى عوالمها الأقرب الى عملية (إمساك الجمر) ليس لأنها مهنة المتاعب كما يقال دائما، بل لأنها أصبحت مهنة المواجهات، ومهنة اختبار الوعي والمسؤولية، وحتى اختبار الوظيفة المهنية..
جريدة "المدى" منذ ان تأسست بوصفها مؤسسة لصناعة خطاب إعلامي وطني وليبرالي، فإنها تحولت الى فضاء لتنمية مسؤوليات تشييد هذا الخطاب، وتكريس هوية ثقافية ومهنية للإعلام الجديد، وللرأي العام الذي تتطلبه مرحلة التحديات الوطنية، بدءا من تحديات بناء الدولة الوطنية الجامعة، وانتهاء بتحديات مواجهة الإرهاب والعنف والتكفير والسلفيات الظلامية.. في سنتها الجديدة نتمنى لهذه الجريدة المؤسسة وللعاملين فيها النجاح دائما، والسداد في عملهم المهني والإبداعي باتجاه تكريس هوية الصناعة الإعلامية، والدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية.
  الناقد علي حسن الفواز

 

 

تعبر عن نبض الشارع وهمومه

 
تعد المدى علامة بارزة وفارقة في المشهد الإعلامي بعد 2003 وذلك من خلال مهنيتها العالية ومصداقية أخبارها وعمق موضوعاتها وأساليب طرحها وطرق معالجتها، وما كان ذلك ليحدث لولا ان وراء هذا الجهد عقلية إعلامية كبيرة وخبرات متراكمة.. المدى الآن ينظر اليها باعتبارها احدى المديات الواسعة في الصحافة العراقية والتي يتمنى المثقفون ويتوقون للتعامل معها ومتابعتها لكونها تعبر عن نبض الشارع وهمومه وعن تطلعاته، ويكفي أنها استوعبت المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي والتراثي كاملاً من خلال ملاحقها وعقدها للندوات الاستذكارية والاحتفائية والتأبينية. واني اليوم يسعدني ان احتفي معكم بالمدى واشعل شمعة جديدة وأضع في طريقها باقة عطرة من أمنيات ملونة وتحية من القلب لها.
  الشاعر جواد الحطاب

 

 

الحاضنة لجميع المبدعين

 
المدى هي بيت للثقافة العراقية التي تؤسس لوطن يضم جميع المكونات، فقد عودتنا ان تكون الحاضنة لجميع المبدعين من دون تمييز ولا تهميش، لذا فالجميع يشيدون بالمدى لتواصلها مع الفعاليات والنشاطات الثقافية والأدبية والمسرحية من خلال متابعتها وتغطيتها للنشاطات الثقافية. وانا شخصيا لدي مشاركات كثيرة رأت النور ووصلت الى القراء من خلال نافدة المدى التي تعد الحاضنة الحقيقية لسائر الثقافات بعيداً عن التحزب والتعصب والتكتل.. فألف مبروك لمؤسسة المدى في عيدها الحادي عشر وتحية لرئيسها الأستاذ فخري كريم ولجميع العاملين.
  الاكاديمي المسرحي جبار خماط

 

 

الجريدة التي وضعت يدها على الجرح

 
طبعا الغريب بالمدى أنها استطاعت ان تشق لها طريقا ابداعيا صادقا ومخلصا إزاء هذا الطوفان الهائل من الأكاذيب التي تحاول ان تبرر الخسارات القاتلة التي مني بها الوطن. لقد حذرت المدى مراراً من الذي يحدث الآن فكانت تدافع بإخلاص عن العراق محذرة الساسة الذين لا يفهمون شيئا في السياسة ولا ينظرون ابعد من أرنبة أنوفهم. وقد وضعت المدى يدها على الجرح وقالت بكل صدق ولكن لا حياة لمن تنادي.
 الشاعرموفق محمد

 

 

المهنية والكلمة الصادقة

 
"المدى" بالنسبة لي هي الشباك الذي اطل منه على الضفة التي اركن بالجلوس اليها. ذلك لأني اجد فيها المهنية والكلمة الصادقة التي هي ثمرة جهود يقوم بها العاملون والقائمون عليها. وهي ايضا المساحة الواسعة التي يتاح لنا القول من خلالها لنعبر عن آرائنا ومواقفنا. وفي هذه المناسبة اجد ان المدى الصحيفة هي الورقة الكبيرة لمؤسسة تقوم مكان اكثر من وزارة. وقد استطاعت ان تقدم ما لم تستطع القيام به مؤسسات ثقافية اخرى بما أخذته المدى على عاتقها فكانت طاولة كبيرة يجتمع عليها أصحاب الكلمة والرأي.
 الشاعر طالب عبد العزيز

 

 

النافذة الأهم ثقافياً

 
تكاد "المدى" ان تكون النافذة الأهم ثقافياً وهي تفيض علينا بنبع جدير بالاهتمام محتضنة انجازاتنا ونجاحاتنا بقلب كبير وطيب. ولا يسعني بهذه المناسبة الا ان اقول : شكرا للمدى لأنها كانت دائما ولا اعتقد انها ستتخلى يوما عن ان تكون أمامنا وخلفنا، أمامنا لتحتضن إبداعاتنا وخلفنا لتدفعنا لكل نشاط مهم ومبدع. شكرا للمدى لأنها دائما معنا.
 الممثل والمخرج بشير الماجد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram