اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > خبراء ومسؤولون يهنئون الصحيفة بميلادها الحادي عشر: المدى الأجمل بعيون الاقتصاديين

خبراء ومسؤولون يهنئون الصحيفة بميلادها الحادي عشر: المدى الأجمل بعيون الاقتصاديين

نشر في: 4 أغسطس, 2014: 09:01 م

هنأ مسؤولون بارزون وخبراء اقتصاد ورجال اعمال صحيفة المدى بايقاد شمعتها الثانية عشرة، متمنين لها دوام التقدم والازدهار على طريق مهنة المتاعب, وفيما قالوا ان "المدى" اخذت على عاتقها رفع راية الصحافة الحرة المستقلة دون الانجرار مع الصحافة المضللة التي ع

هنأ مسؤولون بارزون وخبراء اقتصاد ورجال اعمال صحيفة المدى بايقاد شمعتها الثانية عشرة، متمنين لها دوام التقدم والازدهار على طريق مهنة المتاعب, وفيما قالوا ان "المدى" اخذت على عاتقها رفع راية الصحافة الحرة المستقلة دون الانجرار مع الصحافة المضللة التي عمت اغلب وسائل الاعلام، أكدوا ان الصفحة الاقتصادية عالجت في سنوات عملها قضايا اقتصادية ومالية مهمة، وتقدمت على بقية الصحف.

وقال الخبير الاقتصادي ميثم لعيبي في حديث لـ"المدى", ان "صحيفة المدى واحدة من المؤسسات الإعلامية الحقيقية والفريدة والمتكاملة في بلدنا العراق والتي تمارس المعارضة السلمية والواقعية دون تمييز او تشدق".
واضاف ان "أي بلد بدون معارضة مقروءة يعتبر صدى أجوف للسلطة مهما كانت أهميتها وسطوتها على أفراد مجتمعها لذلك استطاعت ان تصمد وبتميّز خلال سنوات عمرها الاحدى عشرة سنة الماضية".
واوضح استاذ المالية العامة في الجامعة المستنصرية ان "المدى تعتبر جامعة اكاديمية لجميع النخب الصحفية في داخل العراق وخارجه دون تمييز عرقي او طائفي او قومي وذلك يبدو جليا على صفحاتها البهية التي نطالعها كل صباح بشغف".
وبين ان "الصفحة الاقتصادية في جريدة المدى تتميز بتقديمها باقة منوعة من الاخبار والتقارير المحلية والعالمية ترتكز على اسس علمية دقيقة ويقف خلف تحريرها صحفيون ماهرون في صياغة المفردة وايصالها بشكل مبسط للقارئ البسيط".
واكد ان "الاقتصاد يحتاج لعمل استقصائي مهم ومواكب لعمل الشركات والقطاعات المتنوعة بكافة صنوفها وذلك لتحديد المشاكل ونقاط الضعف بغرض وضع الحلول المناسبة دون مواربة قد تستنزف الاموال العامة للبلد". 
وقال الخبير المالي مظهر محمد صالح في حديث لـ"المدى", ان "التحول بعد عام 2003 بما فيه من اخفاقات متنوعة وسلبية وفر مناخا للحرية والانفتاح على العالم لبلد نامٍ جثمت على صدره الدكتاتورية الوحشية ما يقارب الـ40 عاما مثل العراق".
واضاف ان "صحيفة المدى أنموذج للصحافة الحرة العريقة التي تعبر عن نبض الفرد العراقي في أجواء من الحرية والديمقراطية وهي تتكلم بوعي عالٍ وادراك واسع بدون تحيز لأي طرف لذلك تجدها تحاكي ابن الجنوب مع أخيه في الشمال بصوت واحد يمثل الهم المشترك بين افراد المجتمع بكافة أطيافه".
وأوضح المستشار السابق في البنك المركزي انه "رغم المخاطر التي واجهتها المدى على مدى سنواتها السابقة ظلت الصوت الابرز للمظلوم دون الظالم بما تقدمه من صحافة مستقلة يندر وجودها الان وذلك دليل على نجاحها الكبير بلا شك".
وبين ان المدى "عبرت عن آراء ومتطلبات الناس ونبض وهموم وتطلعات عامة المجتمع للمستقبل البعيد واضحت محورا اساسيا في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية دون تحيز عرقي او قومي او طائفي".
واشار الى ان "الصحافة الاقتصادية في العراق دون مستوى الطموح لكن صفحة المدى واكبت الأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية بكل تحولاتها من خلال إثارتها وتبيان المعالجات الازمة وفق أسس علمية وأكاديمية متزنة".
واكد ان "تسليط الضوء على الأحداث المهمة من خلال الآراء العامة واصحاب المؤسسات التشريعية والتنفيذية الماسكة للبلد والتي تستطيع تدارك الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية اذا ما تفاعل الجميع لهدف اسمى واشمل". 
وقال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون لـ"المدى", إن "المدى لها وزن في الصحافة العراقية المعاصرة اذ امتازت بالتذوق في شتى الحقول، اقتصادية وسياسية واجتماعية ببحوث قيمة لها وقع عام وخاص بالشؤون الاقتصادية".
واردف قائلا ان "القسم الاقتصادي كان يلعب دورا مميزا وهو الاول بين اقتصاديات الصحف الاخرى".
ويأمل انطون "عودة النقاشات المختصة التي تجريها الصحيفة لإحياء التبادل المعرفي بين المختصين والخبراء العراقيين".
ولاحظ "عدم استقرار الصحفيين في القسم الاقتصادي التابع للصحيفة، ونامل ان تأخذ دورها بتتابع الأخبار المختصة بشؤون المال والإعمار بشكل أوسع"، مثمنا "طرق تحرير الأخبار ومتابعتها عبر شبكة مراسلي ومحرري المدى، الذين يغامرون احيانا لاجل الحصول او الوصول الى المعلومة من مصادرها الخاصة، وهو اهم ميزة تفقدها بقية الصحف العراقية العاملة في الوسط".
بدوره هنأ خبير المال والاقتصاد احمد البريهي اسرة الصحيفة بدخولها العام 12 بعد اجتيازها 11 عاما من التألق والإبداع"، متمنيا ان "تسهم في حل المشكلات والنزاعات وان تكون صوتا قويا من اجل السلام والحرية". 
من جهته قال الوكيل الاقدم في وزارة التخطيط مهدي العلاق لـ"المدى", انه "في الوقت الذي تتصدى الكثير من الصحف والمجلات للظواهر الاقتصادية المختلفة التي تحيط بالبلد تقف جريدة المدى واحدة من الصحف التي تنبري لتحليل تلك الظواهر".
واضاف ان "ما يرد بين ثنايا صفاحتها الاقتصادية وتحليلاتها الموضوعية دليل على المهنية التي تتسم بها الجريدة لاسيما وان البلد يمر طيلة السنوات الاحدى عشرة الماضية بإرهاصات عديدة وتحولات كبيرة من نظام اقتصادي شديد المركزية الى نظام اقتصادي مفتوح يعتمد على اقتصاد السوق وذلك ينطوي على تحديات كبيرة يكون لدراسة هذه التحديات وتحليلها دور مهم في تصحيح المسارات تحقيقا للاهداف المرجوة". 
واوضح "اننا في الوقت الذي نهنئ جريدة المدى والقائمين عليها نشد على ايدي من تولى مسؤولية اعداد الصفحات الاقتصادية فيها وان دور الاعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص بما تتسم به استدامة وموضوعية اكسبها اهمية خاصة".
ولفت الى ان "ما ورد في الجريدة على مدى سنوات عمرها من تحليل لكل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية يعد سمة بارزة في مسيرتها نجدد التهنئة والتبريك ودوام النجاح". 
في هذه الاثناء قال الخبير الاقتصادي عباس البهادلي لـ"المدى", إن "الصحف اليومية بدأت منذ فترة ليست بالقريبة بمقاربة السلطة من خلال التماهي مع افعالها الجيدة والسيئة على حد سواء اما خوفا او تزلفا".
واضاف ان "اسم المدى لم يتأثر ببريق السلطة بسبب تمكن العاملين فيها من صحفيين ذوي بصيرة ثاقبة واقلام مفوهة قادرة على تشخيص الاخطاء ووضع الخطط الكفيلة بانتشال البلد من مأزقه الأخير".
واوضح ان "الصفحة الاقتصادية في جريدة المدى ساعدت وبشكل ملموس في اظهار الازمات المتلاحقة التي مر بها البلد وذلك بوضع دراسات علمية عن طريق ورشات عمل مع مختصين اقتصاديين لتجنب المطبات والعوائق اليومية بسبب تدهور الأوضاع الامنية التي ما انفكت السياسة هي جذرها الأساس".
وبين انه "لابد من شكر القائمين على الصحيفة وتقديم العون لهم في شتى المجالات لانها وبحق الوجه المضيء والخلاق لصحافة حرة لاتقبل الانحياز لاي طرف مهما اشتد عليها الضغط من جميع الجهات".
واكد ان "الصحف الاخرى عليها التعلم من خط الحياة لجريدة المدى فهي مؤسسة بكل ما تعنيه الكلمة وليست جهة إعلامية غرضها الربح المادي فقط وذلك متاح في وقتنا الحالي الذي يحفل بالتناقضات الكثيرة حيث الصحافة مثيل لها".
وقال الخبير الاقتصادي غازي الكناني في حديث لـ"المدى", إن "الصحيفة كانت وما زالت واسعة الانتشار بين الجمهور اذ تنقل الحقائق بشفافية وموضوعية عبر تغطيتها الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية فضلا عن اخبار الإصدارات الاخيرة للكتب العلمية والشعرية والفكرية".
واضاف "هي على مدى السنوات السابقة وضعت بصمتها وبسّطت المدى المشاكل الاقتصادية للمجتمع بعد تكوينها بطرق مشوقة على هيئة قصص اخبارية يحررها كادرها المحترف والمتطور دائما، هي أصبحت قبلة للقراء وتأخذ الكثير من الاراء العلمية والواقعية، مبارك لها عمرها الـ 12 في الحياة العراقية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram