النفط: صادراتنا خلال تموز ارتفعت إلى أكثر من مليوني برميل بغداد/ المدى برس أعلنت وزارة النفط، أول من أمس الاثنين، عن ارتفاع صادرات النفط العراقية خلال الشهر الماضي إلى أكثر من مليوني برميل باليوم مقارنة بشهر حزيران، وفيما أكدت أن صادرات النفط من حق

النفط: صادراتنا خلال تموز ارتفعت إلى أكثر من مليوني برميل

بغداد/ المدى برس

أعلنت وزارة النفط، أول من أمس الاثنين، عن ارتفاع صادرات النفط العراقية خلال الشهر الماضي إلى أكثر من مليوني برميل باليوم مقارنة بشهر حزيران، وفيما أكدت أن صادرات النفط من حقل كركوك متوقفة، عزت ذلك إلى "العمليات الإرهابية".
وقالت وزارة النفط في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه إن "صادرات النفط العراقية ازدادت في شهر تموز لتصل الى 2.442 مليون برميل باليوم مقارنة بصادرات شهر حزيران الذي سبقه والتي وصلت الى 2.423 مليون برميل باليوم".
وأضاف البيان أن "صادرات النفط من حقول نفط كركوك ما تزال متوقفة في الوقت الحاضر بسبب العمليات الإرهابية".
وكان سعر بيع البرميل من النفط الخام العراقي بحدود 102.8 دولار للبرميل محققاً عوائد وصلت الى 7.8 مليار دولار خلال شهر تموز.

العراق يستهلك 60 % من صادرات إيران الزراعية

بغداد/ المدى

كشفت مصلحة الكمارك الإيرانية عن تصدير 900 ألف طن من مختلف أنواع المحاصيل الزراعية إلي مختلف دول العالم، واحتل العراق المركز الاول باستحواذه على 60% من الصادرات الايرانية.
وتشير التقارير، بحسب وكالة اسنا الايرانية، إلى أن "العراق يعتبر المحطة الأولي للمحاصيل الزراعية الإيرانية حيث استورد نحو 560 ألف طن منها خلال الفترة المذكورة أي ما يعادل 60% من إجمالي المحاصيل الإيرانية المصدرة إلي جانب منتجات الالبان".
وسبق وأن أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن تصدير المحاصيل الزراعية إلي مختلف دول العالم خلال العام 2013 شهد نموا بنسبة 23 و16% مقارنة مع العام 2012.
وأكد المسؤول بارز في المنظمة الإيرانية محمود بازاري أنه "تم تصدير المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها ومنها الورود والنباتات والبطاطس والفستق والتمر والزعفران والشاي والفواكة المختلفة خلال العام 2013".
وأضاف بازاري أن "قطاع الزراعة يلعب دورا مهما في مجال تعزيز صادرات غير نفطية و تقليص اعتماد الاقتصاد الإيراني علي العوائد النفطية".

الموانئ تستقبل ثمانية ملايين طن من البضائع في النصف الأول من 2014

البصرة/المدى برس

أعلنت شركة موانئ العراق، أول من أمس الاثنين، عن استحواذها على "الحصة الأكبر" من تدفق البضائع عبر المنافذ الجنوبية نتيجة توقف عمل نظيراتها الشمالية والغربية لتردي الوضع الأمني في مناطقها، مبينة أنها استقبلت نحو 1224 باخرة محملة بثمانية ملايين طن من البضائع المتنوعة خلال النصف الأول من العام 2014 الحالي، في حين أكد مستثمرون أن نظام التشغيل المشترك فتح الباب أمام تطوير عمل الموانئ والارتقاء بقدراتها.
وقال مدير الشركة، عمران راضي ثاني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الموانئ العراقية استحوذت على الحصة الأكبر من تدفق البضائع للبلاد بسبب تردي الوضع الأمني في المناطق الشمالية والغربية وإغلاق منافذها الحدودية"، مشيراً إلى أن "معدل الحمولات المقبلة إلى الموانئ العراقية خلال النصف الأول من العام 2014 الحالي، وصل لنحو ثمانية ملايين طن من الحاويات والبضاعة السائبة".
وأضاف ثاني، أن "1224 باخرة رست على أرصفة الموانئ العراقية خلال النصف الأول من العام الحالي ما اضطر ملاكات الشركة إلى العمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات لها"، مؤكداً على "سعي إدارة الشركة تطوير الموانئ وجعلها من الجيل الحديث، وتوسيع نطاق عملها وإقامة أرصفة جديدة لها تستوعب أكبر عدد من الحمولات والبواخر الكبيرة". من جانبه قال المستثمر في الموانئ العراقية، سعد الطائي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نظام التشغيل المشترك فتح الباب أمام الشركات للشراكة مع الموانئ"، مبيناً أن شركته "تعاقدت مع الموانئ على وفق ذلك النظام على مشروع إقامة أربعة أرصفة في ميناء أم قصر واستثمار الضفة الأخرى للميناء، فضلاً عن قيامها بانتشال 16 غارقاً قبل نحو أربعة أشهر".
وذكر الطائي، أن "مشاريع التشغيل المشترك مع شركة الموانئ شملت إقامة ساحات لخزن الحاويات والبضاعة التي تستوعب قطع يصل وزنها لألف طن بعد ما كانت مثل تلك الحمولات تذهب إلى موانئ الدول المجاورة"، عاداً أن تلك المشاريع "أسهمت بتطوير الموانئ بصورة ملحوظة".
يذكر أن نظام التشغيل المشترك التي تتعاقد عليه شركة موانئ العراق مع شركات استثمارية، يتضمن قيام الشركة المنفذة بإنجاز المشروع وتدخل بنسبة معينة أقل من حصة الموانئ، مع ضمان حق القطاع العام أمام الخاص من ناحية الإيرادات.