أعلن البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق عن خطة علمية وصحية لدحر السل في العراق . وبيّن مدير البرنامج الدكتور فاضل عباس علي أن البرنامج مستمر في العمل داخل محافظات البلاد كافة ،وقد حقق العديد من الإنجازات من خلال تسجيل عدد كبير من الحالات المصاب
أعلن البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق عن خطة علمية وصحية لدحر السل في العراق . وبيّن مدير البرنامج الدكتور فاضل عباس علي أن البرنامج مستمر في العمل داخل محافظات البلاد كافة ،وقد حقق العديد من الإنجازات من خلال تسجيل عدد كبير من الحالات المصابة لمرضى التدرن فضلاً عن الدور الكبير للعديد من الجهات الساندة لهذا البرنامج ومنها جمعية مكافحة التدرن وبرنامج الشراكة الوطنية لدحر السل في العراق الذى يضم مجموعة كبيرة من ممثلي الوزارات ،مثل الداخلية والدفاع والعمل والبيئة والزراعة والتربية وغيرها من منظمات المجتمع المدني إضافة إلى عدد من العاملين في الوسط الإعلامي . الدكتور فاضل أشار إلى أن مرض السل ليس بالمرض الخطر بل من الأمراض التي تتماثل للشفاء بسهولة ، وإن ذهب المريض بوقت مبكر تم اكتشاف الحالة وأخذ العلاج اللازم له لاسيما أن هناك عددا كبيرا من المراكز المتخصصة في جميع المحافظات مع وجود طبيب. في حين بينت عضو اللجنة العلمية في برنامج الشراكة الدكتورة بشرى جميل أن برنامج الشراكة بدأ بالفعل وتم العمل به ووضعت خطة لعام 2014 مع منهاج عملي واقعي لا يتحقق إلا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية , والتعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني كافة للوصول إلى واقع صحي متميز كما كان في السابق ومن خلال الخبرات الموجودة. في حين بيّن عضو الشراكة رعد عامر أن البرنامج يعمل ضمن فريق عمل واحد بغية تسهيل التقدم الصحي والعالي الجودة والنوعية من قبل جميع المعنيين في القطاع العام والخاص إلى المصابين بالمرض الإيجابي والسلبي القشع وخارج الرئة والتدرن المقاوم للعقاقير والتدرن المصاحب بعدوى الفايروس . وما المعاير والأساسيات للعناية بالتدرن ومكافحته التي تتضمن التشخيص الدقيق للمرض والمعالجة الصحيحة وتحت الإشراف المباشر من قبل الأطباء المعنيين ،وهذا يعني أننا معنيون بأن نتشارك بتقديم الخدمات للمجتمع إضافة إلى تقديم النصائح لمرضى التدرن بالالتزام بالمعايير الطبية وهذه مسؤولية الجميع لتحسين النظام الصحي لتحقيق الأهداف الألفية للتنمية البشرية كذلك العمل وفق المعايير المطروحة في البرنامج من قبل الأعضاء المشاركين وصولا إلى تحقيق أهداف ونتائج أفضل يرتقي بها المواطن العراقي وتخليصه من وباء مرض التدرن . الدكتور رعد أوضح أن جميع الدراسات العلمية وما توصل إليه المتخصصون في مرض التدرن أجمعوا على أن هذا المرض ليس بالمرض الخطر الذي يخاف منه المريض بل يمكن القضاء عليه بمراجعة المريض للمؤسسات الطبية لأخذ العلاج اللازم من أجل القضاء عليه وإن عدم مراجعة المريض سيؤدي إلى هلاكه وإصابة الأقربين منه ،لذا يجب مراجعة أقرب مستوصف عند الشعور بالإصابة بالمرض ليتم أخذ العلاج الصحي والقضاء عليه .