اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > مسؤولون أميركيون: "داعش" يعتمد"التمويل الذاتي" فـي العراق.. ويربح من بيع النفط

مسؤولون أميركيون: "داعش" يعتمد"التمويل الذاتي" فـي العراق.. ويربح من بيع النفط

نشر في: 15 أغسطس, 2014: 09:01 م

قال مسؤولون في المخابرات الأميركية إن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يقاتلون في العراق يبيعون النفط من الحقول والمصافي التي يسيطرون عليها لمجتمعات محلية ومهربين مما يزيد من مواردهم المالية الوفيرة. وأضاف المسؤولون الخميس، إن بعض النفط على الأق

قال مسؤولون في المخابرات الأميركية إن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يقاتلون في العراق يبيعون النفط من الحقول والمصافي التي يسيطرون عليها لمجتمعات محلية ومهربين مما يزيد من مواردهم المالية الوفيرة.

وأضاف المسؤولون الخميس، إن بعض النفط على الأقل يستخدم لتشغيل محطة للطاقة استولوا عليها بعد أن سيطر الإسلاميون المتشددون على مساحات كبيرة من العراق بما في ذلك مدينة الموصل مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وفرار مئات الآلاف.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا للصحفيين شريطة عدم الإفصاح عن أسمائهم إن المتشددين الذين استولوا على بنوك حكومية ونهبوا منازل وشركات أصبحوا يمتلكون الآن "مئات الملايين من الدولارات".
وقال مسؤول "في هذه المرحلة تنعم (الجماعة) بالتمويل الذاتي بشكل غامر". لكن المسؤولين قالوا أيضاً إن الجماعة تدفع أموالاً لمقاتلين وتمول الخدمات العامة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها.وتوقع مسؤولو المخابرات أن الجماعة ستجد نفسها في وقت ما وقد تمددت أكثر من اللازم، خصوصاً إذا استمرت في توسيع المناطق التي تسيطر عليها.
وقالوا إن التنظيم الذي نشر صوراً لعمليات قتل وحشية لمدنيين شيعة وجنود ومسيحيين وأفراد من طوائف أخرى منظم على نحو جيد. وأضافوا أن التنظيم استطاع أن يحول نفسه من جماعة كانت تنفذ في الأساس تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى لترويع المواطنين إلى تنظيم عسكري قادر على الاستيلاء على مناطق والاحتفاظ بها وإقامة آلية للحكم. تنظيم منشق عن "القاعدة" رغم أن التنظيم المنشق عن القاعدة بدأ في العراق، فإن قوته نمت في سوريا أثناء قتال الرئيس السوري بشار الأسد هذا العام، ثم استطاع أن يوسع منطقة نفوذه في معظم شمال غرب العراق. وعزا مسؤولون أميركيون تماسك التنظيم النسبي إلى حقيقة أن الكثير من قادته احتجزوا معا في سجون يديرها الأميركيون خلال الأعوام الثمانية التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وكانوا وقتها جزءاً من تنظيم "القاعدة" في العراق. ويقول مسؤولو مخابرات إن الحكومة الأميركية تملك ملفات عن كثير من هؤلاء القادة. ولم يكشفوا عن أسمائهم باستثناء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين حين أعلن قيام "الدولة الإسلامية".
ويقولون إن البغدادي وهو هدف محتمل مهم للعمليات الأميركية لمكافحة الإرهاب يمضي معظم وقته في التنقل بين مواقع في العراق وسوريا تشمل مدينة الرقة السورية.
وذكر المسؤولون أن تنظيم البغدادي يواصل اجتذاب الكثير من المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم وأن أجهزة الأمن الغربية لاتزال قلقة للغاية من أن هؤلاء المقاتلين قد ينفذون هجمات إذا عادوا لبلادهم. وتم الربط مؤخراً بين عدد من المخططات في أوروبا وأفراد لهم صلات بـ"الدولة الإسلامية" بينها واقعة إطلاق نار مميتة على متحف يهودي في بروكسل نفذها متشدد فرنسي في وقت سابق هذا الصيف. وزادت الرسائل التي يبعثها أنصار التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويهددون فيها بشن هجمات داخل الولايات المتحدة عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على مواقع للإسلاميين في شمال العراق. وفي سياق آخر قال المدير العام لمجلس الحبوب العراقي، الأربعاء، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يأخذون القمح من الصوامع الحكومية في شمال وغرب البلاد لطحنه في مطاحن عراقية وسورية.
وقال حسن إبراهيم المدير العام للمجلس التابع لوزارة التجارة والمسؤول عن مشتريات العراق العالمية والمحلية من القمح في تصريح لرويترز إن المسلحين استولوا في الأسابيع الماضية على قمح من صوامع حكومية في محافظتي نينوى والأنبار. وتم الاستيلاء على ما بين 40 و50 ألف طن من القمح من صوامع حكومية في تلعفر وسنجار في محافظة نينوى حيث فر مئات الآلاف من السكان بينهم كثير من الأقليات العرقية والدينية أمام هجوم المسلحين.
وقال إبراهيم إن المقاتلين استولوا على 700 طن من مواقع تخزين في محافظة الأنبار في غرب البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ونقلوها عبر الحدود إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من أجل طحنها. وأضاف أنهم حاولوا بيع قمح استولوا عليه من محافظة نينوى إلى الحكومة في محافظات أخرى.
وقال "لهذا السبب أوقفت شراء القمح من المزارعين يوم الثلاثاء الماضي".
ويوقف مجلس الحبوب العراقي عادة شراء القمح من المزارعين من المحصول السنوي في نهاية آب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram