الرصاصة القاتلة وقف الأب في مدخل احد المخازن ليشتري حاجياته وهو يحمل طفلة على صدره ... فجأة .. صرخ الطفل ... نظر الجميع حوله في خوف وهلع فالدماء كانت كالنافورة تنزف من رأسه ... لم تسبق هذه اللحظات مشاجرة عنيفة واطلاق نار .. او موكب زفاف وأطلاق نيران
الرصاصة القاتلة
وقف الأب في مدخل احد المخازن ليشتري حاجياته وهو يحمل طفلة على صدره ... فجأة .. صرخ الطفل ... نظر الجميع حوله في خوف وهلع فالدماء كانت كالنافورة تنزف من رأسه ... لم تسبق هذه اللحظات مشاجرة عنيفة واطلاق نار .. او موكب زفاف وأطلاق نيران تصاحبه او أي شيء يثير الريبة ... في المستشفى كانت المفاجأة ... لقد اخترقت رأس الطفل رصاصة انطلقت من مسدس ما على مسافة ما من الأب وطفله !.. السؤال المحير من اطلق النار على (محمد) الذي لا يزيد عمره عن السنة ونصف ؟. وهل كان السلاح الذي انطلقت منه الرصاصة كاتما للصوت ؟ .. ولماذا يتم استخدام مثل هذا السلاح على طفل ليس لأبيه او أسرته أية عداوات او انتماءات حزبية؟ وتم تسجيل إخبار في مركز شرطة القدس ولا تزال القضية في أدوار التحقيق !.
قتل شقيقه من اجل الميراث !
حوَّل المال الإخوة الى أعداء... يتربص كل واحد منهما بالآخر ! نشبت مشاجرة بين الاثنين بسبب الميراث الذي تركه لهما والدهما بعد رحيله ... كل واحد يرى في الآخر صورة شيطان ... بعد ان قتل بداخلهما روح الأخوّة وقطع أواصر الدم بينهما .. استل احدهما سكينا وطعن به الآخر ! ثلاث طعنات في قلب شقيقه أودت بحياته ... ثم تذكر القاتل بعد ذلك ان الذي قتله هو شقيقه فوقف يبكي منهارا ! لكن ماذا يفيد الآن ... واحد بالقبر ... والآخر بالسجن ! .. كانت البداية اتصالا من احد المواطنين بشرطة النجدة بوجود قتيل في بيته في منطقة بغداد الجديدة ... توجهت دورية النجدة مع ضابط مركز شرطة بغداد الجديدة الى عنوان المنزل فوجدت جثة ملقاة على الأرض والدماء تنزف منها بغزارة ..
اختفى ابني في حفل الزفاف
خرج ابني منذ مساء امس لحضور حفل زفاف احد أصدقائه ... لكنه لم يعد حتى الآن ... سألت كل أصدقائه ومعارفنا وكلهم أجمعوا على رؤيته في حفل الزفاف ثم اختفى فجأة ، هذا ما رواه الأب لضابط الشرطة تحقيق مركز القاسم في الحلة ... الذي اهتم بهذا الإخبار واخذ يجمع المعلومات عن علاقات المتغيب بين أهالي المنطقة وأصدقائه حيث كان (ر) الذي يعمل معلما في احدى المدارس الابتدائية ... وفي الأيام التي سبقت اختفاءه كان يقدم شهادته الى احدى الكليات لتكملة دراسته الجامعية ... ولا توجد مشاكل بينه وبين احد حيث انه كان قوي الجسم ، خلوقا ويحبه الناس في المنطقة والمقهى الشعبي الذي يجلس فيه ولا تزال القضية رهن التحقيق ..