• قتلت طفلتها الرضيعة قال مسؤولون أميركيون إن امرأة من ولاية واشنطن اعتقلت بتهمة القتل بعد العثور على جثة طفلتها ذات العامين وإصابة طفلتها المراهقة بجروح خطيرة في فندق بمنتجع في أوريجون. واعتقلت الشرطة جيسيكا سميث (40 عاما) في كانون بيتش على بع

• قتلت طفلتها الرضيعة

قال مسؤولون أميركيون إن امرأة من ولاية واشنطن اعتقلت بتهمة القتل بعد العثور على جثة طفلتها ذات العامين وإصابة طفلتها المراهقة بجروح خطيرة في فندق بمنتجع في أوريجون. واعتقلت الشرطة جيسيكا سميث (40 عاما) في كانون بيتش على بعد 130 كيلومترا غربي بورتلاند. ووجهت لها تهمتا القتل والشروع في القتل والتي تصل عقوبتهما إلى الإعدام.
وقالت الشرطة إن خادمة عثرت على الطفلة القتيلة في غرفة في منتجع سيرفساند . كما وجدت أختها البالغة من العمر 13 عاما مصابة بجروح بالغة في الغرفة عينها. ووفقا لصحيفة "أوريجونيان" خضعت الفتاة لجراحة في بورتلاند وتتعافى من إصابتها.
وأضافت الشرطة إن التشريح لم يكشف عن سبب وفاة الطفلة الصغيرة، لكنه خلص إلى أنها جريمة قتل. كما لم يصدر بعد تقرير الطب العدلي .

• لغة السلاح عند الأطفال

قالت الشرطة الأميركية ان صغيراً في الخامسة من عمره أصاب صغيرة في الثالثة بالرصاص إصابة حرجة بمسدس يخص صديق أم الضحية.
وذكرت الشرطة ان صغيراً في التاسعة من عمره كان يعبث بمسدس في الفناء الخلفي لمنزل، وانه سلم السلاح الى صغير آخر في الخامسة الذي صوب المسدس نحو الصغيرة وأطلق عليها النار فأصابها على الفور.
وقالت الشرطة ان الرصاصة دخلت وخرجت من جسم الصغيرة من دون ان تكسر أي عظم، وانها نقلت جوا الى مستشفى كولورادو سبرينجز حيث أجريت لها جراحة، وهي الآن في حال حرجة لكن مستقرة.
وأضافت الشرطة: "حين سئل صغير التاسعة كيف تعلم استخدام المسدس، قال انه تعلم ذلك من ألعاب الفيديو مثل بلاك أوبس". ولن توجه أية تهم للصغيرين اللذين استخدما المسدس لصغر سنهما، لكن الشرطة ستحقق في كيفية وصول المسدس الى يدي الصغير الأكبر.
وقالت الشرطة ان أم الصغيرة كانت موجودة في المنزل وقت وقوع الحادث، وأيضا صديقها الذي فر لكنه اعتقل بعد خمس ساعات . وأضافت الشرطة ان تهمة انتهاك حقوق الطفل ستوجه الى صديق الأم لتركه السلاح من دون مراقبة .

• أفريقيات يقاضين الخطوط الجوية البريطانية

قال مكتب محاماة بريطاني أن شابات وفتيات صغارا يزعمن أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية في دور للأيتام ومدارس في عدد من البلدان الأفريقية من قبل طيار كان يعمل في الخطوط الجوية البريطانية سيقاضين شركة الطيران.
ويقول المحامون إن على الخطوط الجوية البريطانية أن تتحمل مسؤوليتها عن أفعال الطيار سايمون وود الذى قام بالجرائم المزعومة المنسوبة إليه خلال توقف الطائرات في كينيا وأوغندا وتنزانيا.
وعثر على وود (54 عاما) في آب عام 2013 ميتا بعد أن دهسه قطار وذلك قبل أسبوعين من مثوله أمام المحكمة في اتهامات بالاعتداء الجنسي والتقاط صور فاضحة لطفلة.
وقالت نيكولا مارشال وهى محامية في شركة (لي داي) للمحاماة التي تمثل نحو 16 ضحية مزعومة لوود تتراوح أعمارهن بين 8 و20 عاما “نحن نزعم أن وود كان قادرا على استغلال الضحايا بسبب وظيفته في الشركة وخصوصا مشاركته في أعمال اجتماعية للشركة”.
وأضافت “جميع المدارس ودور الأيتام التي كانت ترتادها موكلاتنا كانت تتلقى تبرعات خيرية من الشركة وكان وود يلعب دورا رئيسيا في إدارة هذه التبرعات بالنيابة عن الخطوط الجوية البريطانية.”
وقالت إن فريقا من شركة المحاماة سيلتقى بضحايا محتملات أخريات في كينيا وأوغندا في الأسابيع المقبلة.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان “أصبنا بالصدمة والهلع لسماع المزاعم ضد سايمون وود التي يبدو أنها ذات صلة بمشاركته في نشاطات متعلقة بالأطفال تقع تماما خارج حدود مهام وظيفته مع الخطوط الجوية البريطانية .