تمثيل: وليم هولدن. ديفيد نيفن. الك جينس

إخراج: ديفيد لين

 

الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب الفرنسي بيير بول. أحداث الفيلم تدور إبان الحرب العالمية الثانية عندما قام الطيران الياباني بقصف قاعدة بيرل هاربر الواقعة في جزر هاواي والتي أدت إلى تحطيم معظم القوة البحرية (المرابطة في تلك القاعدة) مما حدا بالولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس ترومان إلى إعلان الحرب على اليابان.. والفيلم يتناول قصة جسر يراد إقامته على نهر كواي الواقع ضمن جزر اليابان. وخلال مجريات احداث الفيلم تقع قوة اميركية مهاجمة مكونة من ديفيد نيفن ووليم هولدن والكس جينس في قبضة القوة اليابانية المكلفة بحماية وتشييد جسر كواي الذي من المقرر أن يعبر عليه قطار يقل قوة عسكرية يابانية لمواجهة الغزو الأميركي. وتجري الحياة داخل هذا المعتقل الصغير وينشأ صراع بين الضابط الأميركي (ديفيد نيفين) والضابط الياباني (كياسكايا. الذي يودع نيفن في السجن الانفرادي. ويجري خلال ذلك التعداد والتدريب الصباحي وفق مارشال عسكري اشتهر في حينه.

وتجري احداث الفيلم بوضع القنابل والمتفجرات في جسد الجسر خلال عملية تشييده.. وعندما يحين موعد مجيء القطار الذي يحمل قطعات عسكرية يابانية وخلال عبور جسر كواي يتم تفجيره وتحطيم الجهد الذي بذله القائد الياباني الذي حاول أن يتحدى إرادة الضابط الأميركي (ديفيد نيفن) وهذا الفيلم يقف مع مجموعة الأفلام التي تناولت الحرب بين أمريكا واليابان والتي انتهت بإلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما وناكازاكي لصد تعنت اليابانيين وظهور قوة الكامكازي. المنتحرون، الذين صاروا يدمرون البوارج والسفن الحربية عن طريق انتحار الطيارين بطائراتهم التي لا تحمل عتاداً يذكر المخرج ديفيد لين سبق وأخرج العديد من الأفلام المأخوذة عن روايات عالمية متميزة منها دكتور زيفاكو، لورنس العرب، وغيرها مما يذكر بمآسي الحروب والدمار الذي تحيق بالبشرية.