بعد الخراب والنهب الذي حدث للمتحف الوطني العراقي اثر حرب 2003، والنهب الذي تعرض له، افتتحت قبل أيام قاعتيان جديدتان فيه. وفي هاتين القاعتين يجد الزائر تماثيل حجرية بالحجم الطبيعي، يعود تاريخها الى ما بين (312 – 1398) قبل الميلاد، والبعض منها قد
بعد الخراب والنهب الذي حدث للمتحف الوطني العراقي اثر حرب 2003، والنهب الذي تعرض له، افتتحت قبل أيام قاعتيان جديدتان فيه. وفي هاتين القاعتين يجد الزائر تماثيل حجرية بالحجم الطبيعي، يعود تاريخها الى ما بين (312 – 1398) قبل الميلاد، والبعض منها قد تم تجديده اثر سرقة العديد من الآثار الثمينة من المتحف إثر الغزو الأميركي للعراق عام 2003 – كما صرح بذلك قيس رشيد المسؤول عن الإدارة.
ويؤرخ المتحف العراقي أحداث وحضارة ميسو بوتاميا لأكثر من 7000 سنة، ومنها الحضارات البابلية والسومرية والآشورية، ولكنه يبقى مغلقاً أمام الجمهور لأسباب أمنية. ويعاني العراق حالياً من تهديدات قوات (داعش) والتي سيطرت على مناطق من شمال وغرب البلاد، وقد دمرت قوات (داعش) عدداً من الأماكن والرموز التاريخية والدينية، وقال رشيد، ان الأكثر أهمية من بين التماثيل، هو تمثال سنتدروق الاول – والذي حكم ما بين (140 – 180) بعد الميلاد، وهو يظهره مرتدياً رداء عريضاً وبيده اليسرى سعفة نخيل، ويمد يده الأخرى للتحية، وهناك نسر فوق رأسه ينشر جناحيه رمزاً لانتصاراته.
وفي العرض ايضاً تمثال لهرقل و لكن بلا رأس، وهو البطل الإغريقي الذي اشتهر بقوته، وفي قبضة يده هراوة وجلدة أسد. وهذان التمثالان جاءا من موقع (حضر اليونسكو للتراث العالمي) وكما يعتقد فان بناءه قد تم في القرن الثاني بعد الميلاد، وتقع مدينة الحضرعلى مسافة (50 ميلاً) جنوب مدينة الموصل التي سيطرت عليها مؤخراً قوات (داعش).
عن: الغارديان