الياسَمينُ يبكي الياسَمينْاللَّيلُ يجلدُ النَّهارَ الحَزينْوأنا أميرةٌ شاميَّةٌ لاعرشَ لِيأرقدُ كيمامةٍ في حُضنِ الغُروبْأرتجفُ مِن سيلِ الشَّقائِقْاِغْتالوا فضائِيَ عَشيةَ أمسْقمري يَنتَحبْالسَّماءُ غَدَتْ قريبةً جداًلا لونَ لي.. لاظلَّ ليتساقَطتْ ع
الياسَمينُ يبكي الياسَمينْ
اللَّيلُ يجلدُ النَّهارَ الحَزينْ
وأنا أميرةٌ شاميَّةٌ لاعرشَ لِي
أرقدُ كيمامةٍ في حُضنِ الغُروبْ
أرتجفُ مِن سيلِ الشَّقائِقْ
اِغْتالوا فضائِيَ عَشيةَ أمسْ
قمري يَنتَحبْ
السَّماءُ غَدَتْ قريبةً جداً
لا لونَ لي.. لاظلَّ لي
تساقَطتْ عَناقِيدي
وجَفَّ نَبيذِي
يا قمري الدَّامعْ
يعتَصِرُني الحنينُ إلى تلكَ
الليمونة
الغافيةِ على كتفِ أمّي
إلى خصلاتِ الأكِدينا
تغازلُ العصافيرَ
وهزَّاتِ الزِّنبقِ في حقولِ الغيومِ الثَّائرةْ
أين أنتَ أيُّها الحُلمْ
.. سأجسِّدك رغماً عنكْ
أريدُ عرشاً في زوايا عَينيكْ
كَناسِكٍ أتعبَّدُ فيها
لا تتسِعُ الأرضُ لي
سأتحوَّلُ إلى نَسرٍ شُعاعيّ
نصفي ملائكة
ونصفي الآخرُ امرأةْ
شيءٌ ما يَسحبُني نحوَ السَّماء
والخلود
أين أنتِ أيَّتُها الملائكةْ؟
سأنتزعُ خِنجر الغُربةِ من
خاصِرَتي صارخة
هِبيْنِي أجنحَتكِ لأعيدَ لوطني
اليَقينْ
•شاعرة سورية