تعاني شركات الهاتف المحمول في العراق من تأثيرات أعمال العنف والتفجيرات التي تشهدها مدن البلاد. ففيما تحدثت شركة زين عن توقف شبكتها في كركوك اثر تفجيرات يوم الاثنين، قالت شركة آسيا سيل ان 30% من مشتركيها يواجهون مشاكل بسبب الأوضاع الامنية في البلاد.
تعاني شركات الهاتف المحمول في العراق من تأثيرات أعمال العنف والتفجيرات التي تشهدها مدن البلاد. ففيما تحدثت شركة زين عن توقف شبكتها في كركوك اثر تفجيرات يوم الاثنين، قالت شركة آسيا سيل ان 30% من مشتركيها يواجهون مشاكل بسبب الأوضاع الامنية في البلاد.
وقال مصدر بشركة زين العراق لخدمات الهاتف المحمول إن شبكة الشركة في محافظة كركوك تعرضت لأضرار وتعطلت بشكل مؤقت جراء سلسلة من التفجيرات الدامية التي شهدتها المحافظة في شمال البلاد. وأسفرت ثلاثة تفجيرات استهدفت قوات البيشمركة على ما يبدو عن مقتل 18 شخصا في مدينة كركوك التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد يوم السبت. وقال المصدر إن تلك التفجيرات ألحقت أضرارا أيضا بجزء من شبكة زين العراق. وأضاف "يوجد حاليا انقطاع بالشبكة في محافظة كركوك.. ويجري العمل على استعادة الخدمات في تلك المنطقة." وتابع أن شبكة زين العراق في إقليم كردستان تعطلت أيضا لفترة وجيزة بسبب تفجيرات كركوك لكن تم الآن استئناف الخدمات في الإقليم. وزين العراق هي أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول في العراق حيث تستحوذ على 49 في المئة من المشتركين في البلاد بحسب أحدث البيانات المالية الصادرة من شركة زين الكويتية الأم. وقالت آسياسيل المنافسة وهي وحدة تابعة لشركة أريد القطرية إن شبكتها في محافظة كركوك وإقليم كردستان لم تتأثر بشكل يذكر وذلك في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة من رويترز. وأضافت آسياسيل أنها لم تستطع الوصول إلى بعض مواقعها في تلك المناطق لإجراء أعمال الصيانة وواجهت مشكلات مماثلة في تكريت والموصل والأنبار مع تأثر 25-30% من مشتركيها البالغ عددهم 11.6 مليون بالوضع الأمني العام في البلاد. ولم يتسن الحصول على تعليق من كورك ثالث أكبر مشغل لخدمات المحمول في العراق .