•اسكتلندا عاصمة الكوكايين! تشير الاحصاءات إلى أن المواطن الاسكتلندي يستخدم الكثير من المخدرات والممنوعات كوسيلة للترفيه والتسلية . حيث كشفت الأرقام الأخيرة وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الحكومة الاسكتلندية أن اسكتلندا احتلت المركز الأول في تع

•اسكتلندا عاصمة الكوكايين!

تشير الاحصاءات إلى أن المواطن الاسكتلندي يستخدم الكثير من المخدرات والممنوعات كوسيلة للترفيه والتسلية . حيث كشفت الأرقام الأخيرة وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الحكومة الاسكتلندية أن اسكتلندا احتلت المركز الأول في تعاطي الكوكايين في العالم والمرتبة الثالثة من حيث استخدام عقار "النشوة"!
وصف التقرير السنوي العالمي للمخدرات الصادر عن الأمم المتحدة اسكتلندا بأنها "أكثر عواصم العالم في تعاطي الكوكايين مقارنة بأي عاصمة آخرى في العالم" حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد على 5 ملايين نسمة كما وأن مواطنا من بين كل 42 مواطناً اسكتلندياً استخدم المخدرات المنتمية للفئة الأقوى، وتعالج العيادات المنتشرة في اسكتلندا نحو 4 آلاف شخص سنوياً بسبب تدمير الكوكايين لحياة هؤلاء المرضى وفرصهم في العمل. وأرجع المتحدث باسم الحكومة الاستخدام المرتفع للكوكايين في اسكتلندا جزئياً إلى سهولة الحصول عليه، فضلاً عن القدرة الشرائية للأغنياء أهم مستهلكي هذا المخدر .إلا أن عدداً من المسؤولين الاسكتلنديين يهاجمون هذه التقارير، معربين عن عدم اقتناعهم بالتقديرات والمؤشرات التي تحملها ومؤكدين على كونها مؤشرات "مرتفعة بشكل مصطنع .

• سقطت سيارتهما في مياه المجاري

تفاصيل هذه الواقعة ليست من نسج الخيال، بل إنها حادثة حقيقية وقعت في الريف الانجليزي وبطلاها عاشقان كانا في نزهة لكنها انتهت في قسم الشرطة. وشاءت الصدف أن يصور أحد الأشخاص هذه الحادثة عندما كان مارا من هناك ليصبح شاهدا حيا للمطاردة التي كانت تقوم بها الشرطة للعاشقين . والمفارقة الكبيرة في هذه الحادثة أن الفتاة التي ظلت وحيدة اضطرت بعد أن تخلى عنها حبيب القلب أول الأمر للسباحة في مياه الصرف الصحي التي سقطت فيها السيارة إثر مطاردة الشرطة البريطانية لهما . وقد ذكر الشاهد الذي رأى الحادثة أن السائق ، أي حبيب القلب ، قفز من السيارة قبل ثوان من بلوغها الماء تاركا حبيبته التي كانت تجلس إلى جواره تواجه مصيرها المحتوم مع مياه الصرف الصحي. ومع ذلك لم تستسلم الفتاة فقد تسلقت إلى السقف عبر النافذة عندما كانت السيارة تغطس تدريجيا في قناة الصرف الصحي .
والمفارقة في هذه الدراما الحقيقية أنها لم تر النور لولا كاميرا الشاهد الوحيد الذي صور وروى التفاصيل النهائية للمطاردة والسقوط في القناة، حيث قال الشاهد: لاحظت أن السيارة تقلل من سرعتها ومن ثم فوجئت بالقفزة البهلوانية للعاشق قبل أن تهوي السيارة كاملة نحو المياه. وأضاف الشاهد "أن ما جذب اهتمامي في البداية أضواء سيارة الشرطة وصفارتها القوية التي كانت تطارد سيارة العاشقين، وما إن التقطت كاميرتي لأبدأ بالتصوير كان الفتى قد قفز وترك صديقته تواصل رحلتها داخل السيارة المتهادية نحو مياه الصرف الصحي ."

•يعذبان ابنتهما حتى الموت

انسحب الكثيرون ممن حضروا الجلسة من القاعة، بعد تلاوة كاتب الضبط لقرار الإحالة الخاص بجريمة القتل البشعة التي تعرضت لها طفلة بريئة لم يتجاوز عمرها الـ9 سنوات، بسبب بشاعة الجرم المرتكب في حقها، من قبل والديها اللذين ولدت من صلبهما .
وقد صعب حتى على هيئة المحكمة تجرع بشاعة الجريمة التي اهتزت لها المشاعر وذلك عندما تعرضت الضحية البريئة وهي في التاسعة من عمرها، إلى اعتداء جسدي وحشي في أحد الأحياء الفقيرة بقلب مدينة (عنابة) في الجزائر، وحينما أدركت والدتها القضية، سألتها عن الفاعل، فقالت لها بأن الفاعل هو والدها، فلم تصدق والدتها القصة، وراحت تضربها، فتراجعت في كلامها متهمة أحد أقربائها، وحينما عرضتها على الطبيب الشرعي تأكّد من أن الضحية تعرضت لاعتداء جسدي.
وحاول الأب والأم، استنطاق ابنتهما لمعرفة اسم الفاعل ولم يكترثا لحالة الرعب التي كانت فيها ابنتهما التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي خوفا من بطش الفاعل الحقيقي، فعرّضاها لتعذيب بشع، بدءا بالضرب والجرح، وانتهى بتقييدها الى كرسي، وتعريضها للتيار الكهربائي في أماكن حساسة من جسدها، ولكنها رفضت الإجابة فكان الأب يأخذ قسطه من الاستنطاق الذي عذب الصغيرة معنويا وجسديا لتكمل الوالدة حصتها من الاستنطاق من أجل معرفة اسم الفاعل الحقيقي خاصة أن الضحية كلما أنهكها التعذيب راحت تذكر أسماء كثيرة لأشخاص متعددين وفي إحدى حصص التعذيب والاستنطاق من الوالدة ضربت رأس سحر إلى الحائط الصلب، ما أحدث نزيفا دمويا حادا ورضوضا خطيرة بالدماغ، أدى إلى تحويلها إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة بعد تعرضها لنزيف داخلي لم تسعفه العملية العاجلة التي أجريت لها .