بغداد / المدى تعرفت عليه ونشأت بينهما علاقة صداقة من خلال شبكة الانترنت وتطورت خلال الأيام الى قصة حب ساخنة . وزادت المسافات بينهما من لهيبها وخلال عامين هما عمر علاقتها عرفت عنه كل شيء واخبرته بانها إيرانية وتتكلم العربية وتسكن الأحواز ... فرح بها

بغداد / المدى

تعرفت عليه ونشأت بينهما علاقة صداقة من خلال شبكة الانترنت وتطورت خلال الأيام الى قصة حب ساخنة . وزادت المسافات بينهما من لهيبها وخلال عامين هما عمر علاقتها عرفت عنه كل شيء واخبرته بانها إيرانية وتتكلم العربية وتسكن الأحواز ... فرح بها خاصة عندما عرف بانها تصغره في السن وميسورة ماديا ..ومرت الأيام وزاد تعلقه بها وزادت هي الاخرى ارتباطا به وعندما أحكم قبضته عليها او ايقن أنها لن تعصي له امرا طلب منها الحضور الى النجف لإتمام زواجهما ... خلال ايام كانت تقف أمامه في مطار النجف ، الا ان المفاجأة ألجمت لسانه فقد فوجئ بسيدة تبلغ من العمر أربعين عاما بدلا من فتاة شابه ... ظل واقفا لا يتحرك أمامها عدة دقائق فاق بعدها على الحقيقة ... لم يستطع ان يخبرها بفجيعته . توجه بها مع والدتها الى منزل أسرته ... حيث تمت استضافتهما لعدة ايام ... هرب خلالها من الحديث في اجراءات الزواج وحاصرها بالاشتراك مع والده بمشاعر الحب والهيام حتى حصلا منها على مبلغ 25 الف دولار لشراء سيارة .. وعادت الى ايران على موعد معه لزيارة قريبة لإتمام الزواج ! ومرت الايام ثم عادت مرة ثانية الى النجف محملة بالهدايا لأفراد العائلة وللحبيب الموعود ، ولكن كانت أمام مفاجأة هذه المرة ، فقد فوجئت بحبيبها يتهرب منها واخبرها باعتراضه وتزويجها من والده واخبرها بانه صدم عندما وجدها تكبره سنا وليس أمامها الا تنفيذ رغبته حتى تظل قريبة منه ... وعندما وجدته مصرا على رغبته أرسلت رسالة من خلال الانترنت لصديق لها يعمل في القنصلية الايرانية بالنجف أخبرته فيها بانها محتجزة في مدينة النجف وادعت محاولة تزويجها من احد الأشخاص بدون رغبتها ! ابلغ موظف القنصلية الإيرانية احد ضباط الشرطة في النجف الذي اهتم بالموضوع واخبر مديريته التي شكلت فريق عمل من مجموعة من الضباط لكشف لغز الفتاة المخطوفة وبعد يومين تم تحديد رقم الموبايل الذي تحدثت من خلاله المختطفة وتبين لفريق العمل بانه لشخص يدعى (س) يسكن احد أحياء النجف الشعبية وبعد اخذ موافقة قاضي التحقيق بإجراء التحري والكشف على منزل (س) توجهت قوة من الشرطة على عنوان بيت (س) حيث داهمت المنزل وعثرت على الفتاة المخطوفة وتبين أنها تدعى (ف) ايرانية الجنسية ... وبعدها تم القبض على (س) ووالده وجلبا الى مركز الشرطة حيث بدأت الشرطة بأخذ أقوال المشتبه بهما ثم قامت الشرطة باجراء تحريات عن الفتاة وتبين من أقوال الفتاة الايرانية بانها ارتبطت بقصة حب مع ابن صاحب المنزل واتفقت معه على الزواج وعندما حضرت اليه رفض الزواج منها وعرض عليها الزواج من والده ... واعترف الشاب (س) امام القاضي بحصوله على مبلغ 25 الف دولار من (ف) وتعهد برد المبلغ اليها .. وبعد يومين كانت مفاجأة أمام القاضي حيث حضرت (ف) الى المحكمة وقررت التنازل عن شكواها من اجل الحبيب وقررت حزم حقائبها والتوجه فورا الى مطار النجف وتعهدت بعدم الحب مرة اخرى عن طريق الانترنت .