TOP

جريدة المدى > عام > الثقافة للجميع تحتفي بفيلم "ماذا لو"

الثقافة للجميع تحتفي بفيلم "ماذا لو"

نشر في: 7 سبتمبر, 2014: 09:01 م

احتفت جمعية الثقافة للجميع وضمن منهاجها الأسبوعي ليوم الخميس الماضي بالفنان المتخصص برسوم الأطفال والذي اتجه الى إخراج أفلام الرسوم المتحركة ومنها فيلمه "ماذا لو". وقد بين مقدم الجلسة الفنان فلاح العزاوي ان المخرج جاسم محمد مواليد 1974 تخرج من كلية ا

احتفت جمعية الثقافة للجميع وضمن منهاجها الأسبوعي ليوم الخميس الماضي بالفنان المتخصص برسوم الأطفال والذي اتجه الى إخراج أفلام الرسوم المتحركة ومنها فيلمه "ماذا لو". وقد بين مقدم الجلسة الفنان فلاح العزاوي ان المخرج جاسم محمد مواليد 1974 تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002 وهوعضو في نقابة الفنانين التشكيليين ويعمل حالياً بصفة رسام في دار ثقافة الأطفال. موضحاً ان اهتمامه بالرسوم المتحركة بدأ مع بداية الألفية الثالثة كرسام ثم محرك رسوم، اما اتجاهه الى الإخراج فقد كان اضطراراً بعد اكتشافه لمميزات خاصة يجب توفرها في مخرج أفلام الرسوم المتحركة، وهي غير موجودة عراقياً. الأمر الذي جعله يبحث عن مصادر يطلع من خلالها على طرق وأساليب إخراج أفلام الرسوم المتحركة، كما بحث قبل ذلك عن مصادر أهلته ليكتسب خبرة في مجال التحريك.. ودخل مرحلة جديدة من حياته الفنية حتى اشترك في عام 2005 في مهرجان العراق للفيلم القصير بأول تجربة إخراجية من خلال فيلمه "المفتاح" وقد حصل على الجائزة الأولى. وفي عام 2006 غادر البلاد الى سوريا وهناك وجد مجالاً أوسع لتطوير مهاراته في شركات لإنتاج الرسوم المتحركة. وبعد هذه المرحلة عمل فلمه الثاني "ماذا لو" والذي نال استحساناً من خلال مشاركته في مهرجان "الخليج السينمائي" عام 2010 وحصل على الجائزة الثالثة، ثم فوجئ بأنه تم عرضه في الكونكرس الأميركي بمناسبة حملة دعم اللاجئين في العالم، مما منحه دافعاً لمواصلة اهتماماته بهذا الخصوص وهو الآن بصدد إخراج افلام جديدة.
وعن أجواء الفيلم أوضح مخرجه الفنان جاسم محمد ان فكرة الفيلم تتحدث عن الأديان وتعايشها مع بعضها البعض خاصة وانها في جميع أنحاء العالم لها سلطة ونفوذ على المجتمع ضمن الرقعة الجغرافية للبلد الواحد، والذي توجد فيه اتجاهات مختلفة دينية ومذهبية وغيرها مما يتمسك به أشخاص دون أشخاص آخرين فنجد التعصب والخلافات والصراعات التي تؤدي الى خسائر كبير في الأرواح والأموال وبالتالي خراب بلدان ومجتمعات، فلابد من إيجاد صيغ للتفاهم وتقبل الآخر واتباع أساليب للتعايش السلمي.. وقال: الفيلم يطرح الفكرة بحيادية تامة من دون التعرض لمعتقد معين او اتجاه مركزاً على بداية الخلق المتمثل في نبينا آدام عليه السلام باعتباره الأب الأول للبشرية جميعاً وكيف انه نزل الى الأرض بسبب تفاحة قطفها من شجرة الجنة التي خلق فيها. بعد ذلك جاءت دعوات الأنبياء الى عبادة الخالق وتوحيده والإيمان برسالاته، وبسبب تعدد الأنبياء والرسالات التي فيما بعد اتخذت لها اتجاهات ومذاهب وصارت اختلافات في وجهات النظر أخذت تؤدي الى التعصب والصراعات وغيرها مما شهده العالم سابقاً ونشهده الآن. وأكد: اننا في النهاية كلنا نعود لخالق واحد، وأب واحد. وأساس المشكلة هو قطف التفاحة. لذا جعلت الأشخاص يتداخلون فيما بينتهم ليصبوا في النهاية شخص واحد يحمل بيده تفاحة يصعد بها الى حيث الشجرة ليعيدها الى مكانها فينتهي الأمر ويعيش بأمان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram