كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق، هنري كيسنجر، الرئيس الحالي باراك أوباما. وقال إنه في ظل رئاسة أوباما، جعلت الولايات المتحدة نفسها "متفرجا" في الشرق الأوسط. وشدد الوزير المخضرم في مقابلة مع صحيفة الص
كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا
انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق، هنري كيسنجر، الرئيس الحالي باراك أوباما. وقال إنه في ظل رئاسة أوباما، جعلت الولايات المتحدة نفسها "متفرجا" في الشرق الأوسط. وشدد الوزير المخضرم في مقابلة مع صحيفة الصنداي تايمز، في مكتبه في منهاتن بنيويورك، على ضرورة أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، مضيفا أن الهجوم يجب أن يكون محدود المدة ولكن فعالا. ويقول توبي هارندين الذي أجرى المقابلة مع كيسينجر إنه وقت إجراء المقابلة، كانت قد وردت أنباء إعدام ثاني صحفي أمريكي على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وبالنسبة للوزير السابق، الذى أسهم في إنهاء حرب فيتنام واستهل عملية التقارب مع الصين، فإن المسار الذي يجب أن تسلكه الولايات المتحدة في تعاملها مع تنظيم الدولة الإسلامية واضح. ويرى كيسينجر أنه "لا يجب أن يكون هناك نقاش بشأن قتالهم". فيجب أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضدهم". وقال إن ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية "إهانة لقيمنا ولمجتمعنا" تتطلب "ردا قويا للغاية". وخلص كيسينجر إلى أن أوباما جعل الولايات المتحدة "متفرجا" في الشرق الاوسط. ويقول إن قتال داعش كان من الواجب أن يكون قد حدث بالفعل، مضيفا أنه "لا يجب ألا يكون هناك جدل حول ما يجب أو ما لا يجب القيام به، أو سواء كان سيتم قتالهم في سوريا أم لا".
بريطانيون هربوا من تنظيم (داعش) بسبب أساليبهم المروعة، ويريدون العودة
ترجمة/ المدى
عشرات من (المسلحين) البريطانيين هربوا من التعصب وتشدد الدولة الإسلامية في سوريا و يريدون العودة الى بلادهم.
وهناك على الأقل 30 مقاتلاً، تركوا وحدتهم القتالية، بالقرب من الرّقة، وتوجهوا نحو الحدود الشمالية لتركيا.
والكثير من الشبان غادروا الى الشرق الأوسط لقتال الديكتاتور، بشار الاسد ونظامه الديكتاتوري ولكنهم انضموا الى مجموعات مقاتلة.
وقام واحد من أولئك البريطانيين بالاتصال بأحد الوسطاء وطلب منه المساعدة من اجل العودة الى بريطانيا، وخاصة بعد مشاهدتهم أفلام الفيديو التي عرضت عن كيفية قتل الصحفيين جيمس فولي و ستيفن سوتلوف، واعلم الوسيط الباحثون في كلية الملك بلندن، ان المقاتلين البريطانيين يخشون من وضعهم في السجن ان عادوا الى بلادهم، أو مواجهة الموت من قبل مقاتلي داعش، وقال شيراز ماهر لزملائه، وهو من الباحثين المتقدمين للمسؤولين في كلية (الدراسات الراديكالية والعنف السياسي) ان البريطانيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا، في وضع حرج ما بين الصخرة والقسوة والتشدد، ودعا الى إبلاغ الحكومة بذلك الموقف الصعب.
ويضيف ماهر، (انها لحظة محددة و واضحة للحكومة لتحدد موقفها من (المسلحين البريطانيين) وأن على بريطانيا مواجهة الحقيقة، من ان مجموعة من الشباب وجدوا انفسهم في حرب لم يختارونها إلى أداة قوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية وعلى بريطانيا انتهاز هذه الفرصة قبل فوات الأوان).
وكانت الحكومة البريطانية قد أصبحت في موقف اقرب لاستخدام طائراتها ضد (داعش) والانضمام الى تحالف يهدف الى تحطيم المجموعة الارهابية، وقال ديفيد كاميرون: (لم يفت الأوان) و وزير الخارجية الامريكي جون كيري يدعو الى القتال.
وقد سيطرت (داعش) على ارجاء واسعة من الارض العراقية والسورية، تقتل المدنيين وتعذبهم في تقدمها.
اما بصدد (البريطانيين المسلحين) الذين سافروا للقتال في سوريا، فقد تم سجنهم، بعد ان فكروا بالهروب، والباحثون في كلية الملك على اتصال مع 50 من المقاتلين البريطانيين، وكانت مجموعة من 500 بريطاني قد ذهبوا الى سوريا من اجل القتال، ومن بينهم محمد الأعرج و أبو حجامة البريطاني.
وقال مصدر في الاستخبارات البريطانية: (لقد ذهبوا من اجل القتال لتحقيق قضية آمنوا بها، ولكن التجربة صدمتهم، وارادوا العودة الى البلاد، لقد شاهدوا عمليات القتل وقطع الرؤوس وأفعال قاسية أخرى تعود الى القرون الوسطى).
عن/ الديلي تيلغراف