أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن الجنرال الاميركي جون آلن، الذي كان قائداً للقوات الأميركية في أفغانستان ولعب دوراً أساسياً في الحرب في العراق، عين منسقاً للتحالف الدولي الذي تبنيه الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن الجنرال الاميركي جون آلن، الذي كان قائداً للقوات الأميركية في أفغانستان ولعب دوراً أساسياً في الحرب في العراق، عين منسقاً للتحالف الدولي الذي تبنيه الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف للصحافيين إن وزير الخارجية جون "كيري عين اليوم الجنرال جون آلن في منصب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف ضد تنظيم داعش"، مشيرة الى أن الجنرال آلن يتبع في هذا المنصب للوزير كيري.
وأضافت ان الديبلوماسي بريت ماكغورك الذي يشغل منصب المسؤول في وزارة الخارجية عن ملفي العراق وإيران، عين نائباً للجنرال آلن.
وتولّى الجنرال آلن سابقاً قيادة قوة التحالف الدولي في أفغانستان "ايساف" بين العامين 2011 و2013. وعُيّن في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 قائداً أعلى لقوات "حلف شمال الأطلسي"، أحد أرفع المناصب في الجيش الأميركي، لكن تعيينه في هذا المنصب سرعان ما عُلّق نتيجة تحقيق مسلكي فتح بحقه على خلفية مراسلات اعتبرت "في غير محلها" جرت بينه وبين إحدى النساء، ولكن الجنرال بُرئ لاحقاً وتقاعد في شباط (فبراير) 2013.
وخلال مهمته في أفغانستان، تولى الجنرال آلن الإشراف على انسحاب 33 ألف جندي أميركي أرسلوا كتعزيزات الى هذا البلد في نهاية العام 2009.
وقبلها، تولى منصب نائب قائد القيادة الأميركية الوسطى المكلفة قيادة العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
واكتسب الجنرال آلن شهرته في العراق، حيث كان يقود القوات الأميركية في غرب البلاد بين العامين 2006 و2008، ونجح يومها في نسج علاقات مع شيوخ العشائر السنية، ما سمح لاحقاً بتشكيل الصحوات التي قاتلت تنظيم "القاعدة" وتمكنت في النهاية من إخراجه من المناطق السنية التي تعتبر معقلا له.
وأيدت امس الدول المشاركة في اجتماع جدة الاستثنائي الخاص لمواجهة "الدولة الإسلامية"، الخطة الأميركية للحرب على التنظيم ووقف تدفق الأموال للجماعات، كما شددت على وحدة واستقلال الدول العربية.
وسيقود الجنرال جون آلن قوات التحالف في أفغانستان، وسيتولى إدارة انسحاب ثلث الجنود الأميركيين من هذا البلد من الآن حتى نهاية صيف العام 2012 بحسب ما قرر الرئيس باراك أوباما.
- أول جنرال في المارينز يتولّى قيادة عليا في العراق أو أفغانستان.
- عمل مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة.
- في 28 أبريل/ نيسان 2011، رشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنصب قائد القوات الأميركية في أفغانستان خلفاً للجنرال ديفيد بترايوس.
- خريج الأكاديمية البحرية الأميركية العام 1976.
- حصل على درجة البكالوريوس في تحليل المعلومات.
- تخرج العام 1998 من كلية الحرب الوطنية.
- الماجستير في الآداب في دراسات الأمن القومي من جامعة جورج تاون الأميركية.
- الماجستير في العلوم في الاستخبارات الاستراتيجية من كلية استخبارات الدفاع.
- الماجستير في العلوم في استراتيجية الأمن القومي من الكلية الحربية الوطنية.
- شغل منصب قائد فصيلة في مشاة البحرية الأميركية العام 1976.
- خدم في أسطول القوة البحرية، وشغل منصب ضابط عمليات، وتولى قيادة كتيبة.
- خدم ضمن الأسطول الأميركي في العمليات العسكرية في البلقان (أوروبا) بين العامين 1994 و1996.
- عمل في الأكاديمية البحرية.
- عمل في مكتب وزير الدفاع الأميركي بقسم الشئون الآسيوية والمحيط الهادي.
- خدم ضمن صفوف القوات الأميركية المتمركزة في العراق بعد غزوه العام 2003.
- لعب دوراً كبيراً في إقناع العشائر في محافظة الأنبار العراقية بالتحالف مع القوات الحكومية ضد المقاتلين خصوصاً مقاتلي تنظيم القاعدة بين العامين 2007 و2008.
