اعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، امس السبت، أن عدد النازحين من المحافظات العراقية إلى الإقليم وصل إلى مليون شخص، وأكد وجود 70 الف لاجئ سوري موزعين في عموم مناطق كردستان، وفيما أشار إلى أن حجم المساعدات التي تصل إلى النازحين "ليست بالمستوى الم
اعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، امس السبت، أن عدد النازحين من المحافظات العراقية إلى الإقليم وصل إلى مليون شخص، وأكد وجود 70 الف لاجئ سوري موزعين في عموم مناطق كردستان، وفيما أشار إلى أن حجم المساعدات التي تصل إلى النازحين "ليست بالمستوى المطلوب"، طالب الحكومة المركزية بتقديم "المزيد من الدعم للنازحين".
وقال مسعود البارزاني في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري خلال (المؤتمر الوطني للنازحين قسراً) الذي عقد بدعوة من زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم بمقر إقامته في الجادرية، وسط بغداد، وحضرته (المدى برس)، إن "عدد النازحين في إقليم كردستان من المحافظات العراقية بلغ اكثر من مليون شخص إضافة إلى 70 الف لاجئ من سوريا ولاجئين إيرانيين".
وأضاف زيباري أنه "رغم الإمكانات البسيطة استطعنا تقديم المساعدات لجميع النازحين"، مشيراً إلى أنه "بالرغم من جهود المنظمات الدولية في تقديم المساعدة للنازحين لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب".
وطالب البارزاني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الفريق اول بابكر زيباري، الحكومة المركزية بـ"بتقديم دعم اكبر للنازحين"، مشدداً على أن "إقليم كردستان سيبذل كل مساعيه لإعادة اللاجئين إلى مساكنهم".
وبحسب المصادر الرسمية فإن الإقليم يأوي مليوناً ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد احداث الموصل في الـ (10 من حزيران الماضي)، حيث ادى سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى والمحافظات السنية الاخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة في كردستان.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، وقام بارتكاب "فضائع" ضد أهلها لاسيما من الأقليات كالمسيحيين والشبك وغيرهم، وتدمير الكثير من المواقع الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية، ليسيطر بعدها على مدينة تكريت وأجزاء من محافظة ديالى، مما ادى إلى موجة نزوح كبيرة باتجاه اقليم كردستان.