كاميرون سيطلب من الأمم المتحدة توجيه ضربة عسكرية لـ"داعش" ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية امس الاثنين أنه من المتوقع أن يستغل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم للمساعدة في بناء تحالف دولي لمواجهة "داعش". وأوضحت الصحيفة ان ت
كاميرون سيطلب من الأمم المتحدة توجيه ضربة عسكرية لـ"داعش"
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية امس الاثنين أنه من المتوقع أن يستغل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم للمساعدة في بناء تحالف دولي لمواجهة "داعش". وأوضحت الصحيفة ان تشكيل مثل هذا الائتلاف من المرجح أن يؤدي إلى استدعاء البرلمان، لطلب موافقتهم على مشاركة بريطانيا في توجيه ضربة عسكرية جوية لتنظيم داعش. ووصف مصدر داخل رئاسة الوزراء البريطانية ظهور ديفيد كاميرون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم "باللحظة الهامة" في مرحلة الاعداد لتدخل عسكري أكبر. وأوضحت صحيفة "ذي تايمز" أنه من غير الواضح حتى الآن القاعدة التي ستبدأ منها الطائرات البريطانية غاراتها على التنظيم، ولكن هناك مجموعة من الخيارات المتاحة، مثل قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، التي تستخدم حاليا بالفعل لطائرات المراقبة على العراق. ويمكن أيضا أن تستخدم القواعد الجوية للناتو في تركيا. وأضافت أن القوات الخاصة البريطانية، التي تعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأمريكيين، يشاركون بشكل كبير في تعقب شخصيات قيادية داخل داعش، اضافىة إلى أنها تبقى مستعدة لبدء مهمة انقاذ في حال الحصول على معلومات مؤكدة بشأن أماكن الرهائن المحتجزين لدى داعش المسؤولة عن خطف وقتل موظف الاغاثة البريطانية ديفيد هينز.
الجهاز الأمني البريطاني يحدد هوية "الذباح جون"
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الوكالة الأمنية البريطانية "إم آي 5" حددت هوية متشدد تنظيم "داعش" والمعروف بـ"الجهادي جون"، بيد أنها غير قادرة على أسره بدون المخاطرة بأرواح رهائن. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته امس الاثنين على موقعها الإلكتروني - إن الرجل، الذي ينتمي لمجموعة من أربعة جهاديين بريطانيين تعرف باسم "البيتلز"، يعتقد أنه هو الذي قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز والصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي. وأضافت الصحيفة أنه بحسب تقارير عديدة تناولتها مختلف وسائل الإعلام فإن هوية "الجهادي جون" والمرتبطين به معروفة لدى السلطات لكنها لا تستطيع التحرك بدون تعريض حياة بريطاني ثان يدعى ألان هنينج وغيره من الرهائن للخطر. وتابعت الصحيفة القول إنه من أجل إطلاق سراح هنينج، فإن تنظيم "داعش" طلب فدية ضخمة بالإضافة إلى الإفراج عن متطرفين وحلفاء محتجزين ووقف للعمليات العسكرية ضد جماعتهم. ولفتت الصحيفة إلى أن صحيفة "التايمز" البريطانية أيضا كانت قد أفادت مؤخرا بأن وكالات الأمن تراقب الاتصالات وتستخدم المعلومات التي تحصل عليها من الأقمار الصناعية لتعقب المتشددين الذين يتنقلون حول مدينة "الرقة"، معقل داعش في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية البريطانية لن تعلق على ما إذا كان القاتل قد حددت هويته أم لا مشيرة إلى أنه لدواع أمنية - فإن المعلومات لن تعلن حتى إذا كانت متوفرة. ونوهت الصحيفة إلى أن "الجهادي جون" يعد واحدا من قرابة 500 مقاتل بريطاني يعتقد أنهم يقاتلون مع "داعش" في سوريا والعراق وأطلقت الحكومة حملة لمنع أي شخص آخر من محاولة الانضمام إليهم.