قطر تفرض قوانين مقيدة لحرية الإعلام والتعبير قالت صحيفة واشنطن بوست، إن حكام قطر أيدوا، الأسبوع الماضي، قوانين رقابية على الإنترنت أكثر صرامة مما قبل، من شأنها أن تؤدى إلى السجن وفرض غرامات خطيرة على المخالفين. وتشير الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى أن

قطر تفرض قوانين مقيدة لحرية الإعلام والتعبير

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن حكام قطر أيدوا، الأسبوع الماضي، قوانين رقابية على الإنترنت أكثر صرامة مما قبل، من شأنها أن تؤدى إلى السجن وفرض غرامات خطيرة على المخالفين. وتشير الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى أن كل هذا يبدو أنه مجرد محاولة لتشديد الرقابة على حرية الرأي في منطقة يعرف حكامها بتضييق الخناق على المعارضة المحتملة. ولكن، تستدرك الصحيفة، التدابير الجديدة في قطر تضيف أهمية جديدة. وتتابع أن قطر تتمتع بوضع بارز على الساحة العالمية، كما أنها آخر حلفاء الولايات المتحدة في الخليج التي تفرض ضوابط على الإنترنت على الرغم من الدعوات المتكررة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحرية الويب باعتباره صمام أمان سياسيا. ووصف موقع "دوحة نيوز" القوانين الجديدة، باعتبارها إجراءات لضبط الأخبار الكاذبة التي تهدد الأمن الوطني أو النظام العام للدولة. وبحسب التقارير الإعلامية القطرية فإن القوانين الجديدة تستهدف أيضا حظر نشر أي محتوى يمس حياة شخص أو عائلة ما، حتى لو كانت صحيحة. وتصل أقصى عقوبة إلى السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها 500 ألف ريال قطري. وحذرت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك أن اللغة الفضفاضة للقوانين القطرية الجديدة الخاصة بجرائم الإنترنت من شأنها خنق حرية الإعلام وحرية التعبير في البلاد، التي يتوسع وصولها على الساحة الدولية، مع الجهود التي تثير كل من دعم وحذر الحلفاء الغربيين.

قلق بين المسلمين فـي أمريكا بسبب داعش

قالت صحيفة "يو.إس.إيه" توداي، إن قادة الجالية المسلمة يشعرون بالقلق حيال قيام بعض المسئولين في ولاية أريزونا وعبر البلاد بإذكاء الإسلاموفوبيا، في أعقاب ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية ممارسات وحشية، وخاصة قطع رؤوس بعض الصحفيين الأمريكيين. وتوضح الصحيفة، في تقرير السبت، أن دورة تدريبية عقدتها مقاطعة ماريكوبا حول تهديدات الإرهابيين الإسلاميين، للموظفين المعنيين بإنفاذ القانون، أثارت الانتقادات من قبل الزعماء الدينيين المحليين، لأنه المسؤول عنها هو جون جواندولون، ضابط الـFBI، المعروف بخطابه المعادي للإسلام باسم مكافحة الإرهاب. وبحسب ميشيل ليفكويس، باحث التحقيقات الإقليمية لمكافحة التشهير قال "إن التوقيت هو الأسوأ، نظرا لحقيقة أن جون جوندولو معروف بتعزيز نظريات المؤامرة المعادية للمسلمين والمفاهيم المتعصبة التي تأخذ من المجتمع المسلم بأكمله ككبش فداء". ويقول زعماء مسلمون إن المسئولين الآخرين المنتخبين لإلقاء الدورة التدريبية عملوا على تأجيج المشاعر المعادية للمسلمين من خلال الزعم بأن إرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المدربين على القتال، يستعدون للتسلل إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك. وكانت السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين، قد أعرب في وقت سابق، عن قلقه من احتمال تسلل عناصر الدولة الإسلامية إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، محذرا أن الحدود بين البلدين ليست آمنة. وفى وقت سابق من هذا الشهر، أثار جون بانيت، النائب عن أوكلاهوما، انتقادات بعد أن كتب على صفحته ب فيس بوك يقول "إن القرآن نص بوضوح على وجوب قتل غير المسلمين" وأضاف أنه على المسيحيين أن يكونوا حذرين تجاه المسلمين الأمريكيين.

الطيران الحربي ينتظر تعليمات كاميرون للانضمام للضربات على داعش

ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية امس السبت، أن الطيران الملكي البريطاني كان في انتظار تعليمات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس الاول الجمعة للانضمام إلى المقاتلات الفرنسية التي انضمت للولايات المتحدة في الضربات الجوية على تنظيم داعش. ونقلت الصحيفة عن أعضاء في مجلس العموم أن رئيس الوزراء تجنب بدء الضربات الجوية أو إجراء تصويت برلماني قبل الانتهاء من الاستفتاء على استقلال اسكتلندا، خوفا من أن يؤثر القلق إزاء احتمال التورط البريطاني في الشرق الاوسط على نتيجة الاستفتاء. وأضافت الصحيفة أن التصويت ضد الاستقلال أمس الأول، يعنى أن كاميرون سيوجه كامل تركيزه نحو الانضمام إلى التحالف الذي تشكله الولايات المتحدة لمواجهة مسلحي تنظيم داعش الارهابي عندما يتوجه يوم الثلاثاء إلى نيويورك للقاء قادة العالم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني قبل أيام أن بريطانيا ترغب في لعب دور قيادي في مواجهة تنظيم داعش، بينما اكد وزير الخارجية فيليب هاموند يوم امس انه لا ينبغي أن يشكل الرهائن الذين يمسك بهم داعش عائقا امام الجهود الدولية لمواجهتهم.