واشنطنالفصل بين "النووي" و"داعش" في المباحثات مع طهران يأمل مسؤولون أميركيون أثناء المفاوضات الجارية بينهم وبين إيران الأسبوع الجاري، ألاّ يحدث أي تعارض مع الإيرانيين في شأن مسألتي برنامج إيران النووي ومواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).وأعلن وز
واشنطن
الفصل بين "النووي" و"داعش" في المباحثات مع طهران
يأمل مسؤولون أميركيون أثناء المفاوضات الجارية بينهم وبين إيران الأسبوع الجاري، ألاّ يحدث أي تعارض مع الإيرانيين في شأن مسألتي برنامج إيران النووي ومواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنّ "إيران من الممكن أن تلعب دوراً في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".
ويرى مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أنّ الولايات المتحدة الأميركية بإمكانها الفصل بين المحادثات النووية وضرورة مواجهة "داعش".
وقال ديبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته: "سيكون من الصعب موافقة الأميركيين على دخول إيران الحلف الدولي لمواجهة "داعش"، حيث لا يزال بعض الدول العربية لا يحبذ التواصل مع إيران".
وقال روبرت أينهورن، أحد الشخصيات البارزة في المحادثات مع إيران، إن "الإيرانيين لديهم مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بهذا الأمر، لكني أعتقد أن الإدارة الأميركية ستكون حريصة على توضيح أن القضيتين منفصلتان، وأنها لا تفكر في المقايضة". في المقابل، قالت المسؤولة في معهد "بروكينغز" سوزان مالوني: "يمكن أن تنحو إيران منحى متشدداً في المفاوضات النووية بسبب عدم الاستقرار الإقليمي". وأضافت: "تعتقد إيران أن الولايات المتحدة منشغلة بأولويات أخرى، إذ إنها لم تحقق الكثير من الانتصارات في السياسة الخارجية في هذه المرحلة"، مشيرةً إلى أنه من الممكن أن تحاول إيران إعادة التفاوض بشأن شروط الاتفاق المبدئي "خطة العمل المشترك" الذي خفف بشكل محدود العقوبات على إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
رويترز
موسكو
ضرورة احترام سلامة الأراضي السورية في الحرب ضد "داعش"
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم أمس الأحد إن وزير الخارجية سيرجى لافروف أبلغ نظيره الأميركي جون كيري بأنه يجب على واشنطن احترام السيادة السورية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت الوزارة أن لافروف أكد على "ضرورة الالتزام التام بلوائح الأمم المتحدة وأعراف القانون الدولي والاحترام غير المشروط للسيادة السورية خلال إنجاز خطط التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة والذى يشمل استخدام القوة." وأجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق هذا الشهر تنفيذ ضربات جوية أمريكية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
باريس
معظم الفرنسيين يؤيدون مشاركة بلادهم العسكرية في العراق
أفاد استطلاع أجرته مؤسسة أي.إف.أو.بي. لصالح صحيفة لو جورنال دى ديمانش التي صدرت يوم امس الأحد أن غالبية الفرنسيين يؤيدون التدخل العسكري ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وأظهر الاستطلاع أن 59 % من 952 شخصا شملهم الاستطلاع يؤيدون التدخل الدولي بينما أيد 53% مشاركة بلادهم عسكريا. وضربت طائرات فرنسية ما يشتبه أنها أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق للمرة الأولى يوم الجمعة في توسيع لنطاق حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين الذين سيطروا على ثلث البلاد ويسيطرون أيضا على مناطق واسعة من سوريا. وقالت وزارة الدفاع أن طائرتين فرنسيتين من طراز رافال نفذتا مهمة أخرى صباح السبت لرصد أهداف محتملة في المنطقة شمال غرب بغداد لكنهما لم تنفذا ضربات. ونفذت واشنطن ضربات للمرة الأولى في أغسطس-آب للتصدي لتقدم "داعش" صوب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. ومنذ ذلك الحين تحاول بناء تحالف دولي لدحر التنظيم المتشدد.
مدريد
رئيس كتالونيا يدعو للتصويت على الاستقلال "خلال أيام"
قال رئيس منطقة قطالونيا الاسبانية يوم أمس الأحد إنه سيدعو رسميا "خلال الأيام القليلة المقبلة" إلى التصويت على الاستقلال عن اسبانيا المقرر يوم التاسع من نوفمبر تشرين الثاني. ويوم الجمعة أقر البرلمان القطالوني قانونا يمكن رئيس المنطقة أرتور ماس من الدعوة لمثل هذا التوصيت بالرغم من أن الحكومة الاسبانية قالت إنه سيعد انتهاكا للدستور وتعهدت بعرقلته من خلال اللجوء للقضاء.
وقال ماس في مدينة كاردونا القطالونية "القانون... سيستخدم هذا الأسبوع في الايام المقبلة للدعوة للتصويت يوم التاسع من نوفمبر_تشرين الثاني". وبثت تصريحاته في التلفزيون الحكومي الاسباني. وتسعى قطالونيا الى الاستفتاء على الاستقلال على غرار التصويت الذي جرى في اسكتلندا يوم الخميس الماضي. ولقطالونيا لغة وثقافة مختلفتان وتشهد منذ فترة طويلة حركة منادية بالاستقلال اكتسبت قوة دافعة خلال سنوات الأزمة.
رويترز