أعلن وزير العمل والسياحة والآثار الأردني نضال مرضي القطامين استعداده لإبرام اتفاقية ثنائية مع إقليم كردستان في مجال السياحة تضم كافة الجوانب السياحية من التدريب والتأهيل وحتى تبادل التجارب في تطوير السياحة والسياحة العلاجية وفتح دورات وتبادل المعلوما

أعلن وزير العمل والسياحة والآثار الأردني نضال مرضي القطامين استعداده لإبرام اتفاقية ثنائية مع إقليم كردستان في مجال السياحة تضم كافة الجوانب السياحية من التدريب والتأهيل وحتى تبادل التجارب في تطوير السياحة والسياحة العلاجية وفتح دورات وتبادل المعلومات وحتى إجراء استثمارات في المجال السياحي.

وأشار القطامين خلال لقائه عدد من صحفيي إقليم كردستان الى أهمية دور الصحافة في تنشيط السياحة في كافة النواعي، حيث لابد من أداء دورها في ترسيخ الروابط التاريخية الموجودة أصلا بين الشعبين، ونحن ندرس برنامج متكامل لإعطاء الصحافة هذا الدور بغية تحقيق الأهداف المرجوة في مجال السياحة في بلدينا".
وشكر القطامين "هيئة التنسيق السياحي الأردنية لتنظيم هذه الزيارة لصحفيي كردستان بغية نقل واقع السياحة والتقدم الحاصل الى جماهير كردستان".
وعن الواقع الذي يمر به والعراق واقليم كردستان وتأثيره على القطاع السياحي في الاردن قال القطامين: "الظروف التي يمر بها اقليم كردستان ظروف صعبة ومن ابرز العوائق أمام تواصلنا مع كردستان وابرز تحدياتنا ايضا مع ذلك نحن ماضون في أداء مهامنا في الإقليم من خلال النقابات والجمعيات وذلك من خلال عقد مؤتمرات لتبادل الوفود في شتى المجالات ناهيك عن إنشاء عدد كبير من المشاريع بالمشاركة مع اتحاد المقاولين الأردنيين في اقليم كردستان".
واضاف: "نحن نرى بان اقليم كردستان بوابة مهمة للمملكة في المجال السياحي وننظر إليه بعين الأهمية لكن كما تعلمون ان العمل السياحي مرتبط بالطاقات والإمكانيات وليس بصناعة الاستقطاب ما يعني اننا اذا لم نملك طاقات تتماشى مع صناعة استقطاب الزوار لم نتمكن من النجاح في مجال السياحي، هذا لا يعني بانه هناك مانع او نحن لا نريد تنظيم التبادل السياحي مع اقليم وسوف ندرس بجدية عقد اتفاقية في مجال السياحة وندعو من خلالكم تنظيم أرضية مناسبة لعقد هذه الاتفاقية لاحقا. خصوصا هناك خط طيران مباشر بين اربيل والسليمانية وعمان له اكثر من 30 رحلة اسبوعية مما يسهل لنا إمكانية تبادل التجربة السياحية خاصة ان الجانبين يمتلكان الإرث التاريخي الغني."