أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الاول الخميس، إن الأسلحة التي تقاتل بها قوات البيشمركة أسلحة تقليدية مقارنة بالسلاح النوعي الذي يمتلكه تنظيم (داعش)، وأكد إن إقليم كردستان بحاجة إلى أسلحة متطورة، وفيما أعرب عن شكره للحكومة الألمانية لتقديمها
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الاول الخميس، إن الأسلحة التي تقاتل بها قوات البيشمركة أسلحة تقليدية مقارنة بالسلاح النوعي الذي يمتلكه تنظيم (داعش)، وأكد إن إقليم كردستان بحاجة إلى أسلحة متطورة، وفيما أعرب عن شكره للحكومة الألمانية لتقديمها المساعدات العسكرية للإقليم.
وقال مسعود بارزاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين في أربيل وحضرته (المدى برس)، إن "إقليم كردستان بحاجة إلى أسلحة متطورة لآن الأسلحة التي تقاتل بها قوات البيشمركة أسلحة تقليدية مقارنة بالأسلحة النوعية التي يمتلكها عناصر تنظيم (داعش) الإرهابية".
وأعرب بارزاني عن "شكره للحكومة الألمانية لتقديمها المساعدات العسكرية لإقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "زيارة وزيرة الدفاع الألمانية جاءت في إطار دعم الجهود الهادفة للقضاء على تنظيم (داعش) في المنطقة".
وأكد بارزاني إن "حكومة الإقليم على علم، بأن القرار الذي قامت باتخاذه ألمانيا لمحاربة الإرهاب ودعم البيشمركة لم يكن سهلاً".
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير خلال المؤتمر ذاته، أبدت استعداد بلادها لتقديم المساعدة للنازحين العراقيين قبل حلول فصل الشتاء، وفيما أشارت الى مساندتها لقوات البيشمركة بتجهيزها بالأسلحة والعتاد لمواجهة (داعش)، مؤكدة مواصلة الدعم لها حتى بعد القضاء على عناصر التنظيم، أشارت إلى إنها ستدعم أيضاً الحكومة المركزية في بغداد لإنجاح "العملية السياسية".
وتابعت فون ديرلاين "من خلال مباحثاتنا مع القيادة الكردية علمنا ان المساعدات القادمة الى الإقليم جيدة، لكن وجود هذا العدد من النازحين بحاجة الى مساعدة اكبر خاصة مع إقبال فصل الشتاء، هؤلاء النازحون يحتاجون الى مساعدات اكبر". مشيرة الى ضرورة العمل من اجل إعادة هؤلاء الى أماكنهم من اجل الحفاظ على طابع التعددية في العراق.
وحول المساعدات الألمانية لقوات البيشمركة، قالت وزيرة الدفاع الألمانية "نعلم ان قوات البيشمركة في مواجهة مع داعش على طول جبهة تبلغ مسافتها حوالي 1050 كم، وزير البيشمركة تحدثنا لنا عن بطولات قوات البيشمركة في ادارة الجبهة، لكنه اكد لنا ان قوات البيشمركة تحتاج الى أسلحة لتواجه السلاح المتطور الذي يملكه داعش".
وأضاف الأسلحة الألمانية التي وصلت الإقليم شملت أجهزة كشف المتفجرات وتفكيها، الى جانب أسلحة اخرى، مشيرة الى ان برلين تلقت طلبات من الإقليم لتدريب قوات البيشمركة والتعاون بين اقليم كردستان وألمانيا في المستقبل للقضاء على داعش.
واعلن امس الجمعة في اربيل عن وصول أول دفعة من الأسلحة الألمانية إلى قوات البيشمركة بعد أن تعثر وصولها مع المدربين الألمان بسبب مشاكل وأعطال فنية بحسب ما ذكره المتحدث باسم قيادة مهمة الجيش الألماني، وتتضمن شحنة الأسلحة الألمانية الأولى 50 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات وذخائر، و250 بندقية جي3 و20 مدفعا رشاشا فضلا عن مركبات عسكرية.. وهناك دفعة أخرى من الأسلحة ستقدمها ألمانيا في بداية تشرين الأول. وكانت ألمانيا أرسلت نحو 9500 قطعة من المعدات العسكرية غير الفتاكة إلى كردستان مطلع الشهر الحالي، بينها سترات واقية وخوذ وأجهزة كشف ألغام ومناظير ليلية. وسيتم تسليح إجمالي 10 آلاف مقاتل كردي بأسلحة تقدر قيمتها بـ70 مليون يورو (89 مليون دولار) من مخزونات الجيش الألماني.
ووصلت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون ديرلاين، ظهر الخميس،( 25 ايلول 2014)، الى أربيل في زيارة رسمية، حيث اجتمعت مع رئيس اقليم كردستان وكبار القادة والمسؤولين في زيارة لبحث الجهود والتعاون المشترك في إطار الدعم والتعاون الدولي لدحر تنظيم (داعش).
وديرلاين هي أول امرأة تم تعيينها كوزيرة دفاع في تاريخ الحكومات الألمانية، وهي تنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، درست الطب وعملت كطبيبة في قسم أمراض النساء والولادة.
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى ومناطق أخرى قريبة من اربيل، ما أدى إلى موجة جديدة من الهجرة في البلاد.
جميع التعليقات 1
د عادل على
شعب من الجبل تسامى ادبا ----هدا الميدى يرينا ايه عجبا----لم ينس ان تشمل الانعام رحمته ولا الطيور ولا افراخها الزغبا-----قف بحلبجه وامسح خدها التربا ----فالدين قتلوها قد كانوا عربا----منها ترى مهاباد تقطغ اربا ودموع هندرين تبكى السحبا--------للنازيه الوان