TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 سبتمبر, 2014: 09:01 م

قرار مشاركة بريطانيا في ضرب داعش بالغ الأهمية علقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في افتتاحيتها امس على قيام بريطانيا بتوجيه ضربات جوية ضد داعش في العراق، وقالت إن لا أحد يشك في أن كل أنواع المشكلات قادمة مع إسقاط القنابل البريطانية على العراق مجددا،

قرار مشاركة بريطانيا في ضرب داعش بالغ الأهمية

علقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في افتتاحيتها امس على قيام بريطانيا بتوجيه ضربات جوية ضد داعش في العراق، وقالت إن لا أحد يشك في أن كل أنواع المشكلات قادمة مع إسقاط القنابل البريطانية على العراق مجددا، إلا أنه كان الشيء المناسب والأخلاقي الذي يجب القيام به. ورأت الصحيفة أن قرار استئناف العمليات العسكرية القتالية البريطانية في العراق والذي أيده البرلمان وتم تنفيذه أمس الاول بالغ الأهمية في تأثيره السياسي المباشر، ولكنه أيضا وللأسف لا يمكن التنبؤ بأبعاده الاستراتيجية والأمنية على المدى الطويل. وطمأن رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون مجلس العموم بأن الانضمام إلى فرنسا وأمريكا ودول عربية حليفة في المعركة ضد داعش لا يعني تكرارا لغزو العراق عام 2003، وقالت إن هذا كان تذكيرا ضروريا نظرا للجدل الذي لا يزال يثيره هذا التدخل. وتمضى الصحيفة قائلة إن الحذر كان جادا هذه المرة، فمن المتوقع أن تكون العمليات محدودة، ولا تشمل مشاركة قوات برية بريطانية، وسيتم اتباع سبل دبلوماسية وسياسية أخرى غير عسكرية. وهذه المرة يأتي تدخل بريطانيا ردا على طلب بالمساعدة من حكومة العراق وليس جزءا من محاولة للإطاحة بها. كما كان للبرلمان رأيه هذه المرة، وكان بإمكانه أن يعوق العمل العسكري مثلما فعل العام الماضي في العمل العسكري حول سوريا. وكان النقاش مدروسا وهادئا، بينما تخلى كاميرون بحكمة عن اللغة الانفعالية التي استخدامها في خطاب الأمم المتحدة الأسبوع الماضي عندما حشد ضد "البرابرة" حيث بدا حينها أشبه بتوني بلير. كما أنه أساء تقدير الحساسيات الضرورية للتعامل مع هذا النظام الثقافي والسياسي الحساس. لكن برغم أن التصويت بتأييد الضربات الجوية ورغم أنه كان متوقعا، لكن لم يكن ممكنا التعامل معه على أنه أمر مفروغ منه. ورحبت الصحيفة بامتداد السيطرة البرلمانية على السلطة التنفيذية فيما يتعلق بقضايا الحرب والسلام.

 

أميركا تشغل الوضع في ليبيا واليمن بمحاربة داعش

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة امس الأحد أنه بينما تتأهب الولايات المتحدة لشن حرب جديدة ضد المتشددين السنة في العراق وسوريا، كان من السهل عليها غض الطرف عن تفكك ليبيا واليمن. واستهلت الصحيفة افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني- بذكر أنه لأسباب واضحة ومعقدة، بات يبدو أن كلا الدولتين أصبحتا على مسار لا رجعه عنه نحو التحول إلى نماذج الدول الفاشلة. وقالت:" إنه بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتدمير تنظيم "داعش" الإرهابي باعتباره أمرا ملحا وطموحا أكثر من التدخل العسكري في اليمن وليبيا، فإن حل النظام في هاتين الدولتين يقدم دروسا واقعية". وأضافت:" أن الضربات الجوية الأمريكية من شأنها تحقيق نتائج سريعة وحاسمة على أرض المعركة، ولكن بدون أن يعقب ذلك تفعيل خطة ذات جدوى أو بناء دولة مؤسسات يمكن الاعتماد عليها لدعمها، فإننا يمكن أن نقول إن تحويل الديناميكيات في ساحة المعركة كثيرا ما يجعل الأمور أسوأ". ورأت الصحيفة أن العمل العسكري ضد تنظيم "داعش" بدا أمرا مثيرا للإعجاب، في ضوء نجاح المقاتلين الأمريكيين وحلفائهم العرب في دك المراكز اللوجيستية ومصافي النفط المُستغلة من جانب التنظيم، ومع ذلك كانت هناك إجابات غير كافية وضعيفة للسؤال الأهم حاليا وهو: ماذا سيحدث عقب ذلك؟!. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الأحداث الفوضوية والدامية التي أعقبت التدخل العسكري الأميركي في ليبيا والتي مازالت تتفشى في البلاد في ضوء العديد من الإشارات التحذيرية، وقالت:" عندما سحق العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الانتفاضة الليبية عام 2011، شكل الرئيس أوباما والحكومات المتحالفة معه ائتلافا للتدخل في ليبيا، كحال ما يحدث الآن في العراق وسوريا، حيث كانت مهمة ليبيا مبنية في الأساس على الاستجابة لأزمة إنسانية وشيكة". وأوضحت أنه عندما بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في ضرب ليبيا، أعلن أوباما –في ضوء رفض العديد من مستشاريه القانونيين لهذه الخطوة- أنه لا يحتاج إلى إذن صريح من الكونجرس. وقالت:" إن نواب الكونجرس اعترضوا على ضرب ليبيا في ذلك الوقت، ولكن ليس بالقوة الكافية، لذلك تسببت حقيقة عدم احترام سلطة الكونجرس في إِعلان الحرب في تمهيد الطريق جزئيا لأوباما لشن الحملة الجديدة في سوريا بدون تصريح". وأضافت الصحيفة:" أن سرعة إسقاط نظام القذافي ألبس في البداية نتائج التدخل الأجنبي ثوب النصر للسياسة الخارجية لإدارة أوباما، ولكن تصاعد الاقتتال بين الميليشيات المتناحرة واتساع رقعة الصراع بين الإسلاميين ومعارضيهم أغرق البلاد في حرب أهلية جديدة، فيما قررت الولايات المتحدة هذا الصيف إغلاق سفارتها في طرابلس، وهو ما يعد تراجعا مؤلما عقب نحو سنتين من اغتيال السفير الأميركي وثلاثة من مساعديه في هجمات بنغازي". وتناولت (نيويورك تايمز) عن أوباما قوله للكاتب الشهير توماس فريدمان:" إن الفشل في مساعدة ليبيا على تشكيل دولة جديدة عقب سقوط القذافي كان الخطأ الأفدح الذي ارتكبه في ملف سياسته الخارجية"،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram