ان أفلام : الأب الروحي- الجزء الثاني، الامبراطورية تضرب مرتين، غريميلينز-الجزء الثاني، الدفعة الجديدة وآن بيلسون، قد تعتبر في مقدمة أفلام الرعب.ومع ذلك، وبالتأكيد، ان فيلم (الأب الروحي) فيلم كبير ولكن الجزء الثاني منه افضل، انه امر نادر، لان الجزء
ان أفلام : الأب الروحي- الجزء الثاني، الامبراطورية تضرب مرتين، غريميلينز-الجزء الثاني، الدفعة الجديدة وآن بيلسون، قد تعتبر في مقدمة أفلام الرعب.
ومع ذلك، وبالتأكيد، ان فيلم (الأب الروحي) فيلم كبير ولكن الجزء الثاني منه افضل، انه امر نادر، لان الجزء الاول من الفيلم يكون افضل عادة، وهذا الجزء الثاني من فيلم (الأب الروحي) لايكمل القصة فقط، بل يضيف اليها ويوضح اموراً كانت خافية عن المشاهد ويطور مجريات الفيلم، مضيفاً اليها مشاهد تعيدنا الى الماضي وأصول عائلة كوليوني، ثم ينتقل المخرج والمشاهدون الى الحاضر لنشاهد ان افراد تلك العائلة يمزق بعضهم بعضاً.
من المعروف ان الفيلم المؤلف من جزءين يتطلب ان يكون الجزء التالي افضل من الاول، وكما تعرف فان هذا الامر لاينطبق على غالبيتها، وليس من الصعب تقديم نماذج منها، وفيلم (الأب الروحي) ،الجزء الثاني ، نال ضعف الجوائز في مسابقة الأوسكار، التي نالها الجزء الاول منه، وكذلك الأمر مع فيلم ستارتريك – الجزء الثاني، الذي جاء بعنوان (غضب الخان).ولكن هناك عدد كبير من الناس قد لايتفقون مع هذه الحقيقة، و جورج لوكاس (المنتج) مع كونه منتجاً متميزا، فهو مع الاسف، لايجيد كتابة قصة او سيناريو فيلم ما، ولهذا السبب، فان الجزء الثاني من الفيلم الذي جاء بعنوان، (الامبراطورية تضرب من جديد)، كان نتيجة عمل اشخاص يجيدون اعمالهم ومنهم كاتب السيناريو المعروف لي براكيت (اكتسب خبرة ممتازة من افلام هوارد هوكس الكلاسيكية) وكذلك لورنس كاسدان.