علماء ينجحون في تطوير نظام لتتبع نشأة الأمراض نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير نظام يولد الباركود من الحمض النووي لجميع الخلايا الجذعية في الدم والخلايا الأولية، ما يسهم بمعرفة كيفية تشكل الدم، لتتبع نشأة الأمراض مثل "السرطان".وكشف نظام التت
علماء ينجحون في تطوير نظام لتتبع نشأة الأمراض
نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير نظام يولد الباركود من الحمض النووي لجميع الخلايا الجذعية في الدم والخلايا الأولية، ما يسهم بمعرفة كيفية تشكل الدم، لتتبع نشأة الأمراض مثل "السرطان".
وكشف نظام التتبع الجديد أن مليارات من خلايا الدم، التي أعتقد سابقا أن الجسم هو من ينتجها كل يوم ، عن طريق الخلايا الجذعية في الدم ، تتم عبر خلايا محفزة تسمى الخلايا الأولية.
وأوضح العلماء أن هذا النظام البيولوجي المخزون يجعل من الممكن تحديد عدد الخلايا الجذعية " الأسلاف " المستخدمة لإنتاج الدم والمدة التي تعيشها هذه الخلايا ، فضلا عن الإجابة بشأن الأسئلة الأساسية التي تأتى من خلايا الدم الفردية. وأوضح الباحث فرناندو كامارجو أستاذ في جامعة هارفارد وأحد المشاركين في تطوير الأبحاث أن الأبحاث سعت إلى إيجاد طريقة لتسمية خلايا الدم داخل الجسم، وكانت أفضل فكرة استخدام العناصر الوراثية المتنقلة خاصة ما يعرف "بالترانسبوزونات " وهى قطعة من الشفرة الوراثية التي يمكن أن تقفز إلى نقطة عشوائية في الحامض النووي عند تعرضها لأنزيم يسمى " ترانسبوزيه " .
وشدد العلماء – في معرض الأبحاث التي نشرت في العدد الأخير من مجلة " نيتشر" العلمية - على أن التقنية الجديدة تجعلنا قادرين على إلقاء نظرة على تطور الورم والتعرف على أصول محددة من الخلايا.
"ديلي ميل": فاكهة أسترالية تحوى عقارا يعالج السرطان خلال 4 ساعات
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أمل جديد لمرضى السرطان، حيث أشارت أن الغابات الأسترالية المطيرة قد تسهم في علاج هذا المرض القاتل، وذلك بعد أن تمكن فريق من العلماء الأستراليين من استخلاص مركب دوائي جديد يعرف باسم "EBC-46" من إحدى الفواكه التي تنتمى للعائلة التوتية، وتطرحها شجرة تقع في شمال غابات كوينزلاند المطيرة، تعرف باسم "Blushwood". وأكد الباحثون أن هذا الدواء الجديد أثبت فاعليته في القضاء على السرطان خلال تجربته على الحيوانات الأليفة، وظهر أول تأثير في القضاء على الخلايا السرطانية بعد مرور 4 ساعات من حقنه، مضيفين أنه قد ساهم في علاج 70% من نماذج الأورام الخاصة بالحيوانات، ومن المتوقع أن يُظهر فاعلية مماثلة على البشر ولكن لم تثبت فاعليته في علاج الأورام الخبيثة- وهى التي تنتقل من العضو الذى أصابه السرطان في بادئ الأمر- إلى جزء آخر بالجسم، بينما ثبتت فاعلية هذا العقار في علاج السرطانات التي تصيب عضوا واحداً فقط بالجسم دون التأثير على الأعضاء الأخرى. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة "PLOS One"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في الثامن من شهرتشرين الاول الجاري.
المشي هو "الغذاء الأمثل"
نيويورك - رويترز
قد لا يكون المشي شائعاً مثل ممارسة التدريبات الرياضية أو مثيراً مثل الركض في الوحل أو محفزاً شخصياً مثل مسابقات تحدي القوة، إلا أن خبراء اللياقة البدنية يؤكدون انه الخيار الأفضل للصحة. وتقول العالمة والكاتبة كاتي بومان إن "المشي ضرورة بيولوجية مثل الأكل". وتشير في كتابها "حرك حمضك النووي: استعد صحتك من خلال الحركة الطبيعية" الى أن هناك حركات مغذية يحتاجها الجسم تماماً مثل العناصر الغذائية.
وأضافت بومان، وهي خبيرة في علم الحركة تعيش في فينتورا بولاية كاليفورنيا، "المشي غذاء مثالي، إنه الحركة الأساسية للإنسان. الحركة أسهل بكثير جداً من ممارسة التمارين الرياضية".
وقالت ليزلي سانسون مبتكرة برنامج "المشي في المنزل" الذي يباع على أقراص رقمية "دي في دي" إن دراسة صغيرة على رجال غير بدناء نشرت في دورية "الطب والعلوم في الرياضة والتمرينات" أجراها علماء من جامعة "انديانا" تشير إلى ان "المشي من ثلاث إلى خمس دقائق أثناء فترة جلوس تستمر ثلاث ساعات يقضي على الآثار الضارة للجلوس طويلاً على شرايين الساقين". وأضافت أن المشي 3 أميال في الساعة هي بداية جيدة على أن ترتفع تدريجياً لتصل الى 4 أميال في الساعة.
وتقول رئيسة الكلية الأميركية للطب الرياضي الدكتورة كارول ايونغ غاربر إن "نصائح المشي الرياضي بالسير 10 آلاف خطوة يومياً ربما تفوق قدرة الكثيرين"، مضيفةً "نحو 7500 خطوة ربما تكون أكثر دقة"، مشيرة إلى أن توصيات الكلية الأميركية للطب الرياضي الحالية تدعو إلى 150 دقيقة على الأقل من النشاط أسبوعياً. أستاذة علوم الحركة بجامعة كولومبيا في نيويورك، إن البحث يشير إلى أن نوبة واحدة من التمرينات الرياضية لها آثار فزيولوجية مفيدة. لكنها تعترف بأن المشي لا يحقق كل شيء، فهو أقل فائدة للعظام بالمقارنة مع الركض، وانه لاكتساب القوة فإن من الأفضل رفع الأثقال.
إلا انها تعود لتقول "اذا كان علينا اختيار شيء واحد فالأبحاث تقول انه ينبغي أن يكون المشي".