TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > نيران من السماء.. ألكسندر الكبير.. تاريخ وخيال

نيران من السماء.. ألكسندر الكبير.. تاريخ وخيال

نشر في: 14 أكتوبر, 2014: 09:01 م

منذ بداية المقال يقول الناقد ان بطل رواية "ماري رينو" خيالي، ولكنه يستمد القوة من التأريخ الحقيقي الذي انطمر فيه.الكسندر الكبير – هو بطل حقيقي – تخيله مدرّسه الفيلسوف أرسطو، في قصر بيلا، في عام 342 قبل الميلاد.وكتاب ماري رينو، مؤلف من ثلا

منذ بداية المقال يقول الناقد ان بطل رواية "ماري رينو" خيالي، ولكنه يستمد القوة من التأريخ الحقيقي الذي انطمر فيه.
الكسندر الكبير – هو بطل حقيقي – تخيله مدرّسه الفيلسوف أرسطو، في قصر بيلا، في عام 342 قبل الميلاد.
وكتاب ماري رينو، مؤلف من ثلاثة اجزاء وعلى القراء ان يعرفوا مدى اهمية مثل هذه الكتب.
ويقول الناقد انه قد ادرك اسفاً قراءته للرواية في عزلة عن الاخرين، وانه اعجب بها ولم يفهم قيمتها، ولم يتوصل الى اهميتها كجسر الى الاجزاء الاخرى منها.
وهناك امور كثيرة بامكاني كتابتها عن الجوانب التي تجعل مثل هذه الكتب جيدة جداً.
ويبدو ان (رينو) تمتلك موهبة وقدرة على مزج ماهو حقيقي وماهو خيال، وخلق حقيقة تبدو مقنعة، وايضاً حقيقة غنية بالاساطير (الميثولوجي) لها المقدرة على التأثير في النفوس.
وهنا يشير الناقد الى اسلوبها الجميل في النثر، ومقدرتها على الدرجة العالية لخلق اجواء عاطفية.
اما بالنسبة لانصرافها عن الكتابة او وصف المعارك وفظائعها أو عن البهجة القاسية للانتصارات، وعن اسلوبها في الكتابة بايجاز عن وصف المعارك والرعب الذي تثيره، اجل لقد كتبت عن ذلك ولكن باسلوب عاطفي ووصف مشاعر الناس عامة تجاهها.
وهناك فصل تتحدث فيه المؤلفة عن الكسندر قبل انسحابه من الحرب، اخذ يرسم نسخة من (الالياذة) منقوشة على تابوت (داريوس) كان مصنوعاً من الفضة النقية، وعلى جانبيه اسود ذهبية، اما الغطاء فكان مزخرفاً بنقوش للطيور من حجر ازرق نقي و اوراق الشجر.
ويبدو ان هذه القائمة لا نهاية لها، ففي رأي (رينو) ان النجاح لايأتي باستخدام مثل التفاصيل التقنية، وبامكانها احياناً ان تكتب بشكل يثير الكآبة أو الضجر، ولكن هذه الامور الصغيرة لا تهم، لان الكتاب باجزائه الثلاثة، مثير للاعجاب من نواحي اخرى:
تكوين شخصية الكسندر، اسطورته وتراثه، اسلوب (رينو) وهي تصف مشهد الكسندر وهو يهدئ احد افراد جيشه خلال احدى معاركه، قائلاً له وهو ممسك بكتف الجندي (تماسك)، وتأثر الناقد ايضاً بما كتب من حوار عند اعلان باغوس: (اعتقدت انه الملك الذي خلقت من اجله) وهذا حوار يكشف مدى عظمة الكسندر، بدون تصنع.
وهذه العبارات والتي سبقتها، كما يقول الناقد، قد اثارت اسئلة في نفسه عن حقيقة الكسندر، وان الكسندر الذي وصفته المؤلفة قد يكون مختلفاً عن الاصل، ولكنه يبدو للقارئ حقيقياً، مع وجود شيء من الحقيقة فيه.
ومع ذلك يقول: (اجد ان خلق شخصية خيالية واطلاق اسم شخصية حقيقية عليه امر غير مقبول).
فلماذا لايكتب المؤلف رواية من خياله؟ وهو ، أي الناقد ، قد اعجب بالكتاب كرواية، والنص لايختلف ان كان يدور حول فريدريك الكبير، بدلاً من الكسندر الكبير.
وقد ردّ عدد من النقاد على ما كتبه الناقد، متناولين الرواية من وجهات نظر مختلفة.
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram