ليبياالجيش يسيطر على أحياء ببنغازي والبرلمان يطالب بوضع السلاح أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بسيطرة الجيش الليبي على بعض أحياء مدينة بنغازي، شرقي البلاد، في حين تعالت دعوات من أجل التعبئة لحراك شعبي مسلح لمواجهة الميليشيات المسلحة في المدينة.ويعيش س
ليبيا
الجيش يسيطر على أحياء ببنغازي والبرلمان يطالب بوضع السلاح
أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بسيطرة الجيش الليبي على بعض أحياء مدينة بنغازي، شرقي البلاد، في حين تعالت دعوات من أجل التعبئة لحراك شعبي مسلح لمواجهة الميليشيات المسلحة في المدينة.
ويعيش سكان مدينة بنغازي حالة من الترقب عشية الدعوات الهادفة إلى التصدي للجماعات المسلحة، الأربعاء، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية في الآونة الأخيرة دعوات لانتفاضة داخلية في المدينة للقضاء على من يسمونهم "الخوارج"، الذين باتوا يسيطرون على ثاني أكبر المدن الليبية المدينة بشكل كامل تقريبا.وبحسب مصادر في المدينة فإن الشباب المسلحين في أحياء بنغازي سيخرجون الأربعاء لعرقلة تحرك الميليشيات في المدينة، وذلك تيسيرا لدخول الجيش إلى المدينة.وفي مقاطع فيديو انتشرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، يقول هؤلاء الشباب إنهم يؤيدون الجيش والشرطة، ولا يريدون أي ميليشيات في مدينتهم.ونشرت بعض المواقع فيديو لمليشيا "أنصار الشريعة" في بنغازي يهددون ويتوعدون كل من يحاول الخروج من جانبه قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة قويدر، إنه على الأطراف المسلحة أن تضع سلاحها جانبا قبل الانضمام للحوار، فيما وصف التشكيلات التي ترفض الحوار وتلجأ إلى العنف بأنها "تشكيلات خارجة عن القانون"، مشددا على أن من يرفع السلاح ضد الدولة يكون أقصى نفسه عن الحوار. وأضاف قويدر - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - أن البرلمان يسعى للتصالح بين كل الليبيين من أجل إنهاء حالة التوتر والخصومات والانفلات الأمني والعودة إلى بناء الدولة، وأن وسيلتهم في ذلك هي الحوار. وأشار إلى أن السلطات الليبية تدعم القوات المسلحة وإعادة بنائها بدعم من دول وصفها بـ"الصديقة"، مؤكدا أنهم يعولون على الجيش لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، مع دعم شعبي أصبح يتعاظم كل يوم. ولفت إلى أن يوم استعادة السيطرة على المدن التي تشهد انفلاتا أمنيا سيكون قريبا، نافيا أن يكون لمجلس النواب أي توجه نحو الاستعانة بقوات أجنبية للتدخل فى ليبيا .. واصفا من يقاتلون الآن ومن يدفعون المجموعات المسلحة إلى القتال بأنهم يريدون الوصول إلى السلطة بعيدا عن صناديق الاقتراع، ونحن ندعوهم للعودة إلى المسار السلمى الديمقراطي.
واشنطن
والدا رهينة أميركي لـ"داعش": لا نستطيع تلبية طلباتكم المالية
قال والدا رهينة أميركي هدد تنظيم داعش بذبحه انه ليس في استطاعتهما تلبية المطالب المالية وغيرها لخاطفي ابنهما. ولم يذكر والدا عبد الرحمن كاسيج تفاصيل في مقابلة اجرتها معهما محطة "سي.بي.إس" أمس الاول الاثنين بشأن ما طالب به تنظيم داعش مقابل اطلاق سراح نجلهما وهو عامل اغاثة خطف في الأول من تشرين الاول 2013. وقالت بولا كاسيج والدة الرهينة في المقابلة "كانت مطالبهم دوما مطالب لا نستطيع تلبيتها"، وذكرت المحطة أن والدي كاسيج تسلما تسجيلا صوتيا لابنهما قبل اسبوعين حذر فيه من الخطر الذي يواجهه إذا لم توقف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية. وخلال فيديو بث في وقت سابق هذا الشهر لعملية ذبح عامل الاغاثة البريطاني الن هيننج (47 عاما) هدد تنظيم داعش بقتل الرهينة الأمريكي البالغ من العمر 26 عاما وهو من ولاية انديانا. وأبلغ والدا كاسيج المحطة التلفزيونية بانهما احتفظا بسر اختطافه لنحو عام بناء على أوامر متشددي داعش لكن ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي اتبعت عائلته نفس التعليمات دفعهما للتراجع عن موقفهما. ونشرت عائلة كاسيج اليوم أيضا أجزاء إضافية من رسالة من ابنهما استلماها في وقت سابق هذا العام من رهينة أفرجت عنه داعش . وقال كاسيج في الرسالة إنه محتجز مع رهائن اخرين كان يلعب معهم الشطرنج وألعاب تسلية اخرى لكن الضغط النفسي للأسر أمر "لا يصدق". وجاء في الرسالة "لا تقلق يا والدى فإذا طرحت أرضا فلن أفكر في أي شيء اخرى سوى ما أعرف انه حقيقي. وهو انك تحبني أنت وأمي أكثر من القمر والنجوم." وذكر والدا كاسيج وهو جندي سابق بالجيش الأمريكي إن ابنهما تعرض للخطف وهو في طريقه إلى مدينة دير الزور في شرق سوريا. وأضافا أنه كان يؤدي عملا انسانيا من خلال منظمة خيرية أسسها بنفسه وأطلق عليها اسم منظمة الاستجابة الخاصة للطوارئ والمساعدة. وخدم كاسيج في العراق عام 2007 عندما كان جنديا. وقالت العائلة إن الاسم الأول لكاسيج كان بيتر قبل أن يعتنق الإسلام اثناء احتجازه، وكان هيننج رابع غربي يعدم بواسطة تنظيم داعش بعد ذبح صحفيين أمريكيين اثنين وعامل مساعدات بريطاني آخر.
موسكو
لافروف: أوروبا ستخسر 90 مليار يورو في عامين إذا فرضت عقوبات على روسيا
رأى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف امس الثلاثاء أن أوروبا قد تخسر مبلغ يقدر بنحو 90 مليار يورو في عامين إذا فرضت عقوبات على روسيا. وقال لافروف ـ في اجتماع مع رجال الأعمال الأوروبيين في موسكو، بحسب تصريحات أوردتها وكالة أنباء "ايتار تاس" الروسية - إن أوروبا قد تخسر 40 مليار يورو من العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد روسيا هذا العام، و50 مليار يورو آخرين في عام 2015، مضيفاً "علينا أن نفترض الآن أن هذه الأرقام قد تزداد". وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو لن تستثنى أي من الشركات الأوروبية التي لم توافق على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، قائلاً: "ليس هناك أي استثناء لشركات معينة، لكن عليهم من الأفضل تشجيع حكوماتهم من أجل التحرك في الاتجاه الصحيح". وأشار لافروف أن ممثلي العديد من الشركات الأوروبية قد اقترحوا بالفعل على موسكو عدم اتخاذ تدابير تقييدية ضدهم، إذا رفضوا تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي.
جنيف
بدء جولة مفاوضات نووية وإيران تستبعد التوصل لاتفاق نهائي
بدأت امس الثلاثاء، الجولة الثامنة من المفاوضات النوویة الإيرانية، بهدف التوصل لاتفاق نووي شامل، ومن المقرر أن یلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بمسؤولة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الأوروبي كاترین آشتون ، علی عشاء عمل، لیتبادلا وجهات النظر بشأن مسار المباحثات وكیفیة استمرارها، مع الأخذ بنظر الاعتبار نقاط الخلاف. كما سیعقد اليوم اجتماع ثلاثي یجمع ظریف مع نظیره الأمریكي جان كيری وآشتون. واستبعد "ظريف" إمكانية التوصل لاتفاق في هذه الجولة، قائلا: "من المستبعد التوصل لاتفاق لأن هناك العديد من الموضوعات يجب حلها، لكنه قال إن مشاورات اليوم وغد من الممكن أن تسهل طريق التوصل لاتفاق نهائى". وأضاف أن هناك تفاهما حول أصل الموضوعات، لكن ما تم بحثه في الجولات الأخيرة التفاصيل مثل حجم التخصيب وطريقة جدولة رفع العقوبات، مشددا على الطرف المقابل تقبل حقيقة برنامج إيران النووي كي يتسنى التوصل لحل في صالح الجميع. ولم تسفر الجولة السابعة التي عقدت في واشنطن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا)، عن تحقيق تقدم ملحوظ.
من جانب اخر أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ومجموعة "5+1" ستصلان إلى التفاهم فى القضية النووية بالتأكيد وأن هذا التفاهم سيكون على أساس قاعدة "الربح- ربح". وقال روحاني في حديث على الهواء مباشرة عبر القناة الأولى للتلفزيون الإيراني مساء أمس الاثنين، إن الشعب يشعر الآن بأن التجاذبات في مجال السياسة الخارجية قد انتهت، هذا في الوقت الذى تعد فيه القضية النووية الإيرانية جزءا من العلاقات الخارجية. وشدد روحاني في التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" على أن السياسة الخارجية للبلاد قد خطت خطوة مهمة إلى الأمام مضيفا أن الدول الكبرى تطلب اليوم إجراء محادثات ولقاءات مع المسؤولين الإيرانيين. واعتبر الرئيس الإيراني الاتفاق النهائي بأنه إنجاز كبير وأضاف أن هناك الآن اتفاقا في عموميات القضية مع مجموعة "5+1" حيث أن "الحق النووي الإيراني اليوم معترف به رسميا". غير أنه أوضح أنه مازالت هناك خلافات في وجهات النظر فى التفاصيل وقال "لا نقاش الآن في حق إيران في التخصيب..العالم كله قد أقر به". وصرح روحاني بأنه لا يمكن القول متى سيحصل الاتفاق النهائي في القضية النووية على وجه الدقة ولكن مع ذلك " لا شك أننا لن نعود إلى ظروف العام الماضي". يذكر أن إيران ومجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا قد حددتا شهر نوفمبر المقبل موعدا للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي. كان الجانبان قد أبرما اتفاقا مؤقتا في شهر نوفمبر الماضي تضمن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل الحد من أنشطتها النووية.