«داعش» يتراجع فـي «عين العرب» ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن تنظيم «داعش» يتقهقهر في مدينة عين العرب، كوباني، لكن رئيس حكومة المقاطعة، أنور مسلم، قال إن أكثر من ألف مدني لا يزالون محاصرين في وسط المدينة
«داعش» يتراجع فـي «عين العرب»
ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن تنظيم «داعش» يتقهقهر في مدينة عين العرب، كوباني، لكن رئيس حكومة المقاطعة، أنور مسلم، قال إن أكثر من ألف مدني لا يزالون محاصرين في وسط المدينة.
وأوضحت المجلة، امس الجمعة، أن المدينة السورية على الحدود مع تركيا، تنفست الصعداء، الخميس، بعدما ساعدت الضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على إزاحة مقاتلي «داعش» عن العديد من الأحياء.
وأضاف مسلم، في اتصال هاتفي مع المجلة، الخميس، إن وحدات حماية الشعب والقوات الكردية التي تدافع عن القطاع تسيطر حاليا على نسبة 65% إلى 70% من المدينة المحاصرة، إلا أن مقاتلي «داعش» ينسحبون جزئيا في أحياء في جنوب وشرق البلاد، وفي الغرب ظلوا على بعد 3 أميال. وحذر مسلم من التفاؤل السابق لأوانه، قائلا إنه على الرغم من خسارة داعش «العديد من الرجال»، إلا أنه «لا يزال يرسل سيارات مفخخة وقذائف الهاون، بالإضافة إلى المزيد من المقاتلين إلى المنطقة».
وذكر مسلم أن هناك أكثر من ألف مدني محاصر في وسط المدينة، قائلا: «مع قناصة (داعش) وقذائف الهاون التي تستهدف الأحياء القريبة من الحدود مع تركيا، يكون من الخطر جدا أن يغادر الأشخاص المحاصرون»، و«نطالب الولايات المتحدة والأمم المتحدة بفتح وإدارة ممر إنساني للمدينة».
الرهينة البريطاني "جون كانتلي" يحذر من حرب خليج ثالثة
نشر تنظيم "داعش" فيديو جديدا للأسير الصحفي البريطاني "جون كانتلي" أمس الاول الخميس، في الإنترنت يحذر فيه من احتمالية اندلاع حرب خليج ثالثة في المنطقة وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية "تليجراف". وحذر "كانتلي" في الفيديو الرابع له مما أسماه "الإثارة" التي تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة الداعمة للحرب، مشيرا إلى أن التنظيم المتطرف "داعش" مستعد لهذه الحرب على أكمل وجه، وأن أمريكا لن تكون قادرة على إيقاف مليشياته. وأضاف "كانتلي" أن الإعلام لم يتعلم شيئا من الحروب السابقة التي شنها الغرب على كل من العراق وأفغانستان، ليبدد المليارات فقط لتجنب هجوم أخر مثل هجوم الحادي عشر من سبتمبر، وهو الأمر الذى يمثل تسلية للمسلحين . وانتقد ما وصفه بالنفاق الأميركي الذي قرر التدخل في شمال العراق بسبب الخطر الذي يتربص بالإيزيديين، في حين لم يفعل شيئا عندما استخدم "بشار الأسد" أسلحة كيماوية ضد الأطفال في سوريا، متسائلا:"منذ متى تحرص أمريكا على الأقليات في العالم الإسلامي".
وظهر "كانتلي" بنفس "البزة" البرتقالية اللون التي ظهر بها في الثلاث فيديوهات السابقة، لكنه لم يذكر أي شيء عن الحرب الدائرة في بلدة "كوباني" السورية أو إعدام البريطاني "آلان هيننغ" مما يجعل من الصعب معرفة الموعد الذي صور فيه هذا المقطع. وكانت شقيقة الرهينة البريطاني قد نشرت مقطع فيديو هذا الأسبوع تناشد فيه تنظيم داعش بإعادة التواصل مع أسرة الأسير الذي وقع في يد التنظيم المتطرف في نوفمبر عام 2012 أثناء عمله كصحفي في سوريا.
مصر والسعودية تردان على تركيا بحرمانها من عضوية مجلس الأمن
أرجعت مجلة "نيوزويك" الأمريكية خسارة تركيا سباقها للفوز بمقعد مجلس الأمن الدولي أمام إسبانيا إلى الحملة التي قادتها مصر والسعودية ضد أنقرة، بسبب مواقف الأخيرة الداعمة لجماعة الإخوان "الإرهابية". وقالت المجلة في تقرير لها إن خسارة تركيا للمقعد كانت مفاجأة هائلة تكشف الاحتكاكات المستمرة بشكل متزايد مع بعض من جيرانها وأيضا مع بعض القوى العالمية، وقالت نيوزويك إن إسبانيا ونيوزيلاندا فازاتا على تركيا في مساعٍ للحصول على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن، في سباق على مقعدين متاحين محفوظين لكتلة تصويتية تسمى أوروبا الغربية ومجموعة من الآخرين من بينهم الولايات المتحدة، وأشارت المجلة، نقلا عن عدد من المصادر الدبلوماسية، إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت حملة مكثفة بقيادة مصر والسعودية ضد عضوية تركيا في المجلس، حيث تشعر القاهرة والرياض بالغضب من دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإخوان المسلمين، الجماعة التي تحاربها البلدان، وتابعت المجلة قائلة "إن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو"، استضاف مساء الأربعاء الماضي حفلا ضم مجموعة من الدبلوماسيين في أحد الفنادق بنيويورك، حيث تنبأ الكثير من الحضور بانتصار سهل لتركيا، إلا أن بعض الدبلوماسيين قالوا بعد تصويت أمس، إنهم رصدوا ابتعادا واضحا عن المعسكر التركي لصالح إسبانيا. وقالت نيوزويك إن سوريا وحليفتها إيران ودولا أخرى منزعجة بدورها من دعوات أردوغان المتكررة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك فإن دولا غربية عديدة قلقة من التقارير الأخيرة التي تناولت هجوم الأتراك على الكرد الذين يحاربون داعش في سوريا، كما أن اليونان جارة تركيا ومعارضتها التقليدية حشدت أيضا، كما قيل، ضد انتخابها في المنظمة الأهم بالأمم المتحدة وهو مجلس الأمن. ونقلت المجلة الأمريكية عن أحد الدبلوماسيين قوله بعدما أفضى الاقتراع السرى إلى فشل تركيا، إن الأمر مفاجأة لأنه قيل له قبل أيام "إن تركيا حصلت على خطابات دعم من 160 دولة، إلا أنه أوضح أن إسبانيا حصلت أيضا على 154 خطاب دعم من الدول الـ 193 الأعضاء بالجمعية العامة"، وتابع الدبلوماسي قائلا "لم يكن ينبغي أن تسير الأمور كذلك"، مشيرا إلى عادة بين الدول الأعضاء في التعبير عن دعمهم علانية، بينما يعارضون العضوية في الاقتراع السري. وفي محاولة للتخفيف من وقع الهزيمة القاسية أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو في تصريحات صحفية في نيويورك أن بلاده قامت بجهود كبيرة خلال الفترة الماضية لدعم ترشيحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن "خسارتنا لا تعني أننا سنتوقف عن الاضطلاع بمسئولياتنا". وأوضح جاوش أوغلو أن بعض الدول قد تنزعج من المواقف التركية القائمة على مبادئ ثابتة، وليست مواقف وقتية، مؤكدا على استمرار سياسة بلاده والتزامها بمواقفها الثابتة، وأن نتائج جولات التصويت كانت مرتبطة بالتطورات الراهنة.