TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مجلس الأمن يدعو لتعزيز الحملة ضد تنظيم الدولة

مجلس الأمن يدعو لتعزيز الحملة ضد تنظيم الدولة

نشر في: 18 أكتوبر, 2014: 09:01 م

حث مجلس الأمن الدولي امس الاول الجمعة على تعزيز وتوسيع حملة قصف في العراق ضد تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة المرتبطة به.وقال مجلس الأمن في بيان إن "أعضاء مجلس الأمن يحثون المجتمع الدولي وفقاً للقانون الدولي على زيادة تعزيز وتوسيع الدعم للحكومة الع

حث مجلس الأمن الدولي امس الاول الجمعة على تعزيز وتوسيع حملة قصف في العراق ضد تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة المرتبطة به.
وقال مجلس الأمن في بيان إن "أعضاء مجلس الأمن يحثون المجتمع الدولي وفقاً للقانون الدولي على زيادة تعزيز وتوسيع الدعم للحكومة العراقية بما في ذلك قوات الأمن العراقية في القتال ضد تنظيم الدولة والجماعات المسلحة المرتبطة به".

 

وشدد مجلس الأمن "على ضرورة دحر تنظيم الدولة وعلى ضرورة إنهاء عدم التسامح والعنف والكراهية التي ينتهجها" هذا التنظيم.

من جانب اخر شن التحالف الدولي ضربات جديدة على مواقع لتنظيم الدولة في مدينة كوباني السورية، امس السبت، بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت مواقع نفطية في دير الزور.
وقال مسؤول كردي إن الغارات على كوباني دمرت العديد من الآليات وقطع المدفعية لـ"تنظيم الدولة".
وأشار إلى أن المسلحين الكرد عاجزون عن إجلاء المدنيين المحاصرين داخل المدينة بسبب انتشار قناصة من "تنظيم الدولة".
في المقابل، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن عددا كبيرا من سكان المدينة يرفضون مغادرتها.
وارتفع عدد القذائف التي أطلقها تنظيم الدولة، على أماكن بالقرب من منطقة المعبر الحدودي، الواصل بين كوباني، والأراضي التركية الى نحو 28 قذيفة، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي "تنظيم الدولة" على أطراف المربع الحكومي والأمني بالمدينة، في حين شن المقاتلون الأكراد هجوماً على مراكز "تنظيم الدولة" في قرى بالريف الغربي لكوباني ما أدى لمقتل 6 من المسلحين على الأقل.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي، 5 ضربات استهدفت الريف الشرقي لدير الزور، واستهدفت الضربات محطة تعبئة للوقود، ما أدى لاندلاع النيران في عدد من صهاريج نقل النفط، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
كما استهدفت طائرات التحالف أيضا بئرين نفطيين في بلدتي الحريجية وجديد عكيدات، وتعد الأخيرة معقلا لـ"تنظيم الدولة" في دير الزور، إضافة إلى مصفاتين محليتين للنفط في بلدتي الطيانة والجرذي الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن "ما لا يقل عن 8 مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" لقوا مصرعهم في مكمن نفذه مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي" بالقرب من مبنى البلدية في كوباني المعروفة بعين العرب".
وجاء ذلك إثر اشتباكات دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في القسم الشرقي من المدينة، حيث نفذ التنظيم هجوماً من محور كانيَ عَرَبَان ومن جهة الصناعة، إضافة الى تنفيذه محاولة التفاف على نقاط لوحدات الحماية في غرب المربع الحكومي الأمني في المدينة.
وشهدت الأطراف الجنوبية لمدينة كوباني تبادل إطلاق نار بين وحدات الحماية والتنظيم. وأعلن المرصد أن "وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على مبنى الإذاعة ومحيطه في الريف الغربي لكوباني، وتشهد سماء المدينة في الوقت الراهن تحليقاً لطائرات التحالف العربي - الدولي".
وورد إلى "المرصد" شريط مصور، يظهر فيه مقاتلو لواء ثوار الرقة، وهم يقومون بإعدام أسيرين في الريف الغربي لمدينة كوباني، قالوا إنهما "من عناصر التنظيم"، وأحدهما دون سن الـ 18.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن قادة ومسؤولين كرد وأمريكيين أكدوا توقف تقدم قوات تنظيم «داعش» في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية عقب إجبار المسلحين على الانسحاب من عدة جبهات، ما ساهم في تغيير مسار المعركة التي استمرت شهرا على نحو متزايد إلى صالح المسلحين الكرد الذين يدافعون عن المدينة.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، السبت، أن «التغير السريع في حظوظ المقاتلين الكرد على مدار اليومين الماضيين أثار حالة واضحة بالارتياح في مدينة عين العرب، وكذلك في مخيمات اللاجئين في تركيا المجاورة التي تكتظ بسكان عين العرب، وأفسحت الاشتباكات العنيفة خلال الأسابيع الماضية المجال أمام هدوء مؤقت لم يكسره الجمعة سوى سقوط قذائف الهاون في بعض الأحيان وبعضا من رصاص القناصة المتناثر».
وأشارت إلى تحول أنظار الشهود العيان الذين يجتمعون يوميا على التلال التركية المطلة على عين العرب، من المدينة الأكثر هدوءا إلى قرية تبعد عدة أميال غربا والتي سيطر عليها مقاتلو داعش عقب انسحابهم من عين العرب.
ونقلت الصحيفة عن رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي لويد أوستن، في ظهور نادر له أمام الصحفيين في البنتاجون الجمعة، قوله إن «عشرات الضربات الجوية هذا الأسبوع لقوات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي تنظيم داعش، وسمحت للوحدات الكردية باستعادة الأراضي»، مضيفا أن «المقاتلين الأكراد قاموا بعمل شجاع في الدفاع عن أراضيهم».
وعلى الرغم من المكاسب السريعة التي تحققت، إلا أن أوستن حذر من «وجود إمكانية عالية لسقوط عين العرب ومع استمرار مقاومة المسلحين في جيوب شرق عين العرب، بما في ذلك التلة ذات الأهمية الاستراتيجية ومع إمكانية نشوب اشتباكات التي تلوح في الأفق في القرى المحيطة، إلا أن المقاتلين الكرد لم يعلنوا النصر».
وأوضحت الصحيفة أن حصار عين العرب، منطقة ذات أغلبية كردية معانقة للحدود التركية، مشحون بأهمية رمزية أن لم تكن استراتيجية، حيث ربما أصبحت المدينة الجبهة الأكثر وضوحا للحرب بين التحالف بقيادة أمريكا وتنظيم داعش وكذلك بوتقة من التوترات على الحدود بين الكرد والحكومة التركية.
ووفقا للصحيفة، تعتبر الولايات المتحدة والمسلحون، مدينة عين العرب، بمثابة اختبار حاسم للإرادات في صراع أوسع نطاقا في العراق وسوريا.. وكان مئات من مقاتلي «داعش» قد تدفقوا إلى المدينة، مما أدى إلى تكهنات مؤخرا من سقوطها الوشيك الأسبوع الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قتل مفرزة إرهابية بضربة جوية بين حدود صلاح الدين وكركوك

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الطيران العراقي يقصف أهدافا لداعش قرب داقوق في كركوك

"إسرائيل" تستعد لإطلاق سراح عناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق

حالة جوية ممطرة في طريقها إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram