قبل يومين او ثلاثة، وقعت عيني بالصدفة على مقال، في موقع "صوت العراق"، عنونه صاحبه: "الفتلاوي .. ماذا تريد؟". بصراحة من الأسبوع الأول الذي ابعد الله به شر الولاية الثالثة عن العراق، ابتعدت عن كل من كان يستقتل بالقول والفعل من أجلها. اني لملتزم حقا بنصيحة ان "الباب التجيك منها ريح سدها واستريح" تصوروا ما الذي سيفعله انا او غيري، لو كانت تلك الريح صرصرا عاتية. قطعا يشرد كفيانا للشر.
سؤال "ماذا تريد؟" أغراني او ربما أغواني فقلت لنفسي لعلها بحاجة الى مساعدة. والله سأساعدها. ليش لا؟ عراقية وحقها علينا احنا اخوتها. لا أطيل عليكم، زرت صفحتها لأول مرة على فيسبوك فوجدت ان لديها صفحتين. لمت نفسي اذ كان يجب ان ازورهما من قبل لأنهما سهّلتا علي معرفة السبب وراء كسب البعض أصواتا انتخابية دسمة. سهلة جدا. عدة بوستات للشتم والاتهام. مثل خلالات العبد تداور بيهن: واحد ضد الاكراد. وآخر ضد السنة. وبعض ضد السعودية ومثلها عن قطر، وبيك خير واخذ أصوات. والآن ضد التحالف الوطني. ليش يابا؟ تعتبرهم اخوة يوسف؟ بس الذي أعرفه ان النبي يوسف، كما جاء بالقرآن، كان حلو!
الذي خلصت منه بزيارتي انك ان اردت ان تخرج الفتلاوي عن طورها، فقط قل أن اليوم أفضل من أمس. هذا هو مربط فرسها وخطها الأحمر الذي اعتبرت ان العبادي قد تجاوزه لأنه قال "بغداد وضعها الأمني افضل من السابق". وبيش بلشت يا بو بشت؟ هدت على الرجل لتعيّره بضحايا الصقلاوية. زين وضحايا سبايكر عددا والأشد إجراما؟ سكتة يا ام حسن سكتة؟ ليشل لأنها من "صيد أمس" مو؟
وما دمت قد دخلت صفحتيها علي ان اصدقها القول. لذا اقول لها بكل ودّ:
نعم ان بغداد، رغم جراحها النازفة دون انقطاع، هي اليوم افضل من أمس. ببساطة، ما كان لها امل بالخلاص فصار لها امل. وما كان لديها أفق مثل باقي مدن الدنيا فاصبح ترى افقا يبشر بالخير ولو من بعيد. ثم يا اختنا الفاضلة على الأقل لدينا لدينا وزيرا دفاع وداخلية. ثم حتى كامرتك "الخفية" ظهر فيها العبدي جالسا في مجلس النواب. أكان يفعلها صاحبكم أمس؟
هوّني على نفسك وتذكري ان اليوم وأمس مجرد أيام "نداولها بين الناس".
جميع التعليقات 5
{ أبـــن الســماوة }
الشر واللوم لا يقع على هذة السيدة المريضة نفسياً , بقدر ما يقع اللوم والشر على بعض شوارب الرجال من اللوووووكييييييية والاغبيااااء الذين مازالوا مصدقين على ان هذة الانسانة تحمل نفس وطني وعلى انهااا تطالب بحقوق ابناء طائفتهااا وقلبهااا عليهم , رغم انهم لا ي
محمد توفيق
قد يكون سبب هذه الهسترة الأخيرة للرفيقة هو مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لأخيها االرفيق الفريق وانزال رتبته الى عقيد أو الى زعيم، أو بسبب استقبال السيد السيستاني لرئيس الوزراء لعبادي.
حازم فهمي مدلول
مولانا ،يعني ما عندك غير المالكي تكتب عنا ،اشو صارت ماسخة
محمد توفيق
الى حازم فهمي... نعم ينبغي على كل انسان واعي الكتابة عن المالكي وتوجيه النقد اللاذع له حتى يوم محاكمته، لأنه رمز لأزدواجية الشعب الذي لم ير شيئاً من حكومته لكنه مع ذلك وينتخبه ، وما فعله المالكي من انجازات (مباركة) من تقسيم للعراق ، وما حصل من دمار وخراب
علي الاحمد
حنان الفتلاوي ذكية ودرست العقليةالمجتمعية للعراقيين والاذكى هو الذي يقرأ صفحتها ويدرس طريقة تفكيرها ..هي لا يهمها حق مواطن او مظلمة او حل قضية خدمية او قانون يخص المرأة هي تسير مع ميول مجتمعية خلقتها ازمات فكرية ومظالم وهي تسير فوقها لتصل الى ما تصبوا الي